أعلنت شركة هينلي وشركاه، المتخصصة في مجال تخطيط الإقامة والمواطنة، عن افتتاح مكتب جديد في سانت لوسيا. ويعد هذا المكتب رابع مكتب لها في منطقة البحر الكاريبي والمكتب السابع والعشرين على صعيد العالم، مع مكتبين في منطقة الشرق الأوسط، أحدهما في دبي والآخر في بيروت.
ويعد برنامج سانت لوسيا للمواطنة من خلال الاستثمار أحدث برنامج هجرة في منطقة الكاريبي، إذ تم إطلاقه قبل عام واحد فقط. ومنذ ذلك الحين عملت هينلي وشركاه بشكل وثيق مع حكومة سانت لوسيا لتعزيز هذا البرنامج الجديد نسبياً والذي يتمتع بتنافسية عالية.
وفي هذا السياق، قال أليكساندري دي داماس، كبير مستشاري العملاء لدى مكتب هينلي وشركاه في دبي: "تتمتع شركتنا بخبرة تربو على أكثر من 20 عاماً من العمل المباشر مع الحكومات لتصميم وتنفيذ وتشغيل أنجح برامج الإقامة والمواطنة في العالم. ويعد برنامج سانت لوسيا مثالاً هاماً حقق أرقاماً مرتفعة من مقدمي طلبات المواطنة وخاصة من منطقة الشرق الأوسط. ويتمتع برنامج سانت لوسيا بمزايا قيمة، وخاصة للمتقدمين الأفراد الذين يمكن أن يستفيدوا من العتبة الاستثمارية الأكثر تنافسية في منطقة الكاريبي. ولا يتطلب البرنامج الإقامة أو الزيارة، وهذا يعني أن مقدم الطلب لا يحتاج إلى أن يتواجد فعلياً على الجزيرة. وتمتاز عملية تقديم الطلبات بالفعالية والعملية، إذ لا يستغرق وقت معالجة طلب التقديم أكثر من أربعة أشهر من تاريخ التقديم إلى إصدار جواز السفر".
وتواصل هينلي وشركاه دعم التّحسينات الأخيرة التي تم إدخالها على برنامج سانت لوسيا للمواطنة من خلال الاستثمار، والذي يوفر الآن قدرة السفر بدون تأشيرة إلى 127 دولة، بما في ذلك دول منطقة الشنغن في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وسنغافورة وهونغ كونغ. وتحتل سانت لوسيا المرتبة 37 عالمياً على مؤشر هينلي وشركاه لقيود التأشيرات، وهو مؤشر يحظى بتقدير كبير تنشره الشركة سنوياً بالتعاون مع اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) لأكثر من عقد من الزمن. كما تحتل سانت لوسيا المرتبة الـ 86 على مؤشر هينلي وشركاه - كوشينوف لجودة الجنسية، محقّقة أداءً جيداً من حيث التّنمية البشرية وتنوع مستويات حرية السفر.
واستناداً إلى ذلك، قال مارك دي ماراغ، محامي قانوني محلي ذو خبرة عالية والشريك الإداري لمكتب سانت لوسيا الجديد: "تعد السياحة مصدراً رئيسياً للوظائف والدخل في سانت لوسيا، إذ تسيطر على 65% من الناتج الإجمالي المحلي للجزيرة. كما توجد هناك فرص كبيرة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة من خلال برنامج المواطنة من خلال الاستثمار. وقد شهد العالم زيادة كبيرة في عدد الأفراد الراغبين في الحصول على جنسية ثانية أو ثالثة لمنح عائلاتهم فرص عولمة أفضل، وتوسيع نشاطاتهم التجارية في عالم متغيّر ومتقلّب. وفي الوقت ذاته، تعتبر المزيد من الحكومات بأنَّ هذه البرامج هي وسيلة مبتكرة لدفع عجلة النّمو الاقتصادي، وتأمين الاستثمارات الأجنبية التي أصبحت ضرورة حيوية، إضافة إلى جذب أشخاص ناجحين في مجال الأعمال، ممن يمتلكون مواهب وشبكات علاقات قيّمة".
وهناك حالياً أربع طرق للحصول على المواطنة من خلال البرنامج هي المساهمة بـ 100,000 دولار أمريكي (للمتقدمين الأفراد) في الصندوق الوطني للتنمية الاقتصادية، أو شراء عقارات بقيمة 300,000 دولار أمريكي مع فترة عقد لمدة خمس سنوات، أو استثمار بقيمة 3.5 مليون دولار أمريكي في مشروع معتمد، أو استثمار بقيمة 500,000 دولار أمريكي في السندات الحكومية.
-انتهى-
ملاحظات للسادة المحررين:
متطلبات البرنامج
يتطلّب برنامج سانت لوسيا للمواطنة من خلال الاستثمار أن يقدّم الشخص مساهمة اقتصادية كبيرة للدولة. وفي المقابل، واستناداً لإجراءات التقديم الصارمة والتحقق من وضع مقدّم الطلب، يتم منح المتقدمين وعائلاتهم المؤهلة حقوق مواطنة كاملة. ويجب ألّا يقل عمر مقدم الطلب الرئيسي عن 18 عاماً، وأن يحقق متطلبات التقديم، وأن يلبي واحداً من الخيارات الاستثمارية التالية:
بالنسبة للخيارين أعلاه، يتوجب دفع الرسوم الإدارية الحكومية التالية:
الإجراءات والإطار الزمني
المزايا الرئيسية للبرنامج
لمزيد من المعلومات حول برنامج سانت لوسيا للمواطنة من خلال الاستثمار، يرجى زيارة موقعنا على الإنترنت وتنزيل نشرتنا: henleyglobal.com/citizenship-stlucia-overview/
نبذة عن مؤسسة هينلي وشركاه:
هينلي وشركاه هي المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال تخطيط الإقامة والمواطنة. وكل سنة، يعتمد مئات الأفراد الأثرياء والعائلات ومستشاروهم على خبرات المؤسسة وتجاربها في هذا المجال. ويعمل الخبراء المؤهلون لدى الشركة معاً كفريق واحد في أكثر من 25 مكتباً في جميع أنحاء العالم.
وتم إنشاء مفهوم تخطيط الإقامة والمواطنة من قبل هينلي وشركاه في التسعينيات. ومع توسّع نطاق العولمة، أصبحت الإقامة والمواطنة موضوعات تحظى باهتمام كبير بين عدد متزايد من رجال الأعمال والمستثمرين كثيري السفر، والذين يعملون مع هينلي وشركاه.
وتجري المؤسسة أيضاً ممارسات رائدة في مجال الاستشارات الحكومية، وقد شاركت في تقديم الاستشارات الاستراتيجية وتصميم وإنشاء وتشغيل العديد من أكثر برامج الإقامة والمواطنة نجاحاً في العالم، والتي جذبت استثمارات أجنبية مباشرة تزيد قيمتها عن 6 مليارات دولار أمريكي حتى الآن.