المال والأعمال | الخميس 19 مارس, 2015 12:44 صباحاً |

إصدار تقرير الاستدامة الرابع والعشرين

يبرز تقرير هينكل للاستدامة أهم التفاصيل المتعلقة بالبيئة والتطورات الاجتماعية التي حققتها الشركة خلال العام 2014، كما يسلط الضوء على مشاركة الموظفين حول العالم وتقدم الشركة في مسيرتها نحو تحقيق أهداف الاستدامة للعام 2030.

وفي تعليقها على التقرير قالت كاترين مينغيس، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية ورئيس مجلس الاستدامة لدى هينكل : "أثبتت استراتيجية هينكل الواضحة للاستدامة كفاءتها العالية مما مكننا من إنجاز أربعة من بين خمسة أهداف انتقالية قبل موعدها المحدد بعام كامل. يلعب موظفونا دوراً بالغ الأهمية في تحقيق تلك النجاحات والأهداف، وسنواصل الاعتماد على التزامهم وخبراتهم من أجل مزيد من التقدم."

يشار إلى أن الاستراتيجية التي وضعت عام 2012 تحدد هدفاً بارزاً على المدى الطويل، يتمثل في تحقيق إنجازات أكبر بموارد أقل، وزيادة كفاءة الموارد بواقع 3 أضعاف بحلول العام 2030. وكان هدف هينكل هو تحسين العلاقة بين قيمة منتجاتها وأثرها البيئي بنسبة 30 بالمائة في فترة السنوات الخمسة بين عامي 2011 و 2015.

ومع نهاية العام 2014، حققت هينكل تقدماً ملموساً حيث عززت كفاءة قدرها 20 بالمائة في استهلاك الطاقة و19 بالمائة في استعمال المياه و 18 بالمائة في حجم النفايات (22 بالمائة باستثناء نفايات أعمال الإنشاء والهدم) بالإضافة إلى 25 بالمائة في مجال السلامة المهنية. تتطلع الشركة إلى مواصلة تحسين الأداء خلال العام 2015، وتعمل على وضع أهداف انتقالية جديدة لتحقيقها بحلول عام 2020. فالشركة لا ترى ريادتها في الاستدامة كمسؤولية وحسب، بل تعتبرها فرصة تمكنها من مواصلة تعزيز مكانتها التنافسية في المجال. تقوم استراتيجية الاستدامة على ثلاثة مبادئ أساسية هي المنتجات والشركات والأفراد، حيث تركز الشركة على تطوير المنتجات التي توفر قيمة أكبر وأداءً أفضل بأثر بيئي أقل. وبالتعاون مع شركائها، تتطلع هينكل إلى تحسين منتجاتها عبر مختلف مراحل تطوير المنتج من الفكرة والأبحاث حتى الإنتاج والاستهلاك، بينما تعتبر المشاركة الفعالة للموظفين أحد أعمدة تحقيق الأهداف الطموحة التي تسعى الشركة لتحقيقها بحلول العام 2030.

ومن الأدوات الهامة التي ساندت هينكل في تحقيق رؤيتها لعام 2014 هو برنامج "سفراء الاستدامة"، والذي يمنح الموظفين فهماً واضحاً للاستدامة ويمكنهم من توضيح أهمية الاستدامة لزملائهم في العمل وللموردين والمستهلكين والعملاء وطلاب المدارس. ومنذ انطلاق البرنامج في يوليو 2012، أصبح أكثر من 3,800 موظف في 70 دولة سفراء للاستدامة وتواصلوا مع ما يزيد على 36,000 تلميذ في 37 دولة.

ومن جديد جرى تكريم جهود هينكل في الاستدامة عام 2014، حيث حققت مراكز متقدمة في مجموعة من لوائح التصنيف والمؤشرات الإقليمية والعالمية. كما تم إدراج هينكل في مؤشرات داو جونز للاستدامة مرى أخرى، حيث تظهر في تلك المؤشرات منذ بدايتها عام 1999 واختيرت رائدة القطاع ثماني مرات حتى الآن. كما أدرجت الشركة في مؤشر FTSE4Good لأخلاقيات القطاع للسنة الرابعة عشرة على التوالي.

حول هنكل:
تعمل هينكل في مختلف أنحاء العالم لتقدم المنتجات التي تحمل أبرز الأسماء العالمية ووفقاً لأحدث التقنيات المتطورة في ثلاثة قطاعات أساسية هي العناية بالغسيل والمنزل، العناية بالجمال، وتقنيات المواد اللاصقة. تأسست هينكل عام 1876 وتتمتع بمكانة عالمية رائدة سواء في أوساط المستهلكين أو قطاعات الأعمال الصناعية بفضل علاماتها التجارية المرموقة ومنها برسيل وشوارزكوف ولوكتايت. ويعمل لدى الشركة حوالي 50,000 شخص بينما بلغت مبيعاتها حوالي 16.4 مليار يورو وأرباحها التشغيلية المعدلة 2,6 مليار يورو في السنة المالية 2014. يجري تداول أسهم هينكل في سوق الأسهم الألمانية "داكس".
لمزيد من المعلومات عن استراتيجية هينكل للاستدامة او لتحميل تقرير الاستدامة يمكنكم التوجه إلى الروابط التالية:

http://www.henkel.com/press-and-media/specials/sustainability-strategy

http://www.henkel.com/press-and-media/press-releases-and-kits/2015-03-04-publication-of-2014-annual-report-and-sustainability-report/395534