حصل مركز هيلث بلاس للإخصاب في أبوظبي الذي تملكه المجموعة الشرقية للخدمات الطبية على اعتماد مختبرات الكلية الامريكية لعلم الأمراض، وبذلك يكون مركز هيلث بلاس هو أول مركز إخصاب في الإمارات يحصل على هذا الاعتماد العالمي لمختبراته كما هو الأول في القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط ما يؤكد المستوى العالمي لمختبرات مركز هيلث بلاس للإخصاب والتزامها بالمعايير والمواصفات المعتمدة عالمياً.
وأعرب محمد علي الشرفاء الحمادي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في الشرقية المتحدة للخدمات الطبية عن سعادته بالحصول على هذا الاعتماد الدولي الذي جاء بعد عمل دؤوب من قبل فريق العمل ومن إدارة المجموعة للوصول إلى مختبرات ذات مستوى متطور يماثل المختبرات العالمية في مستوى الأداء والوصول إلى نتائج دقيقة.
وأوضح أن مختبرات الإخصاب هي جزء أساسي من المراكز المتخصصة بالإخصاب وتساهم في نسب النجاح للعلاجات المختلفة وأن الحصول على هذا الاعتماد الذي يستمر لمدة عامين يؤكد علينا مواصلة العمل الجاد للحفاظ على المستوى الذي تم الوصول إليه والحرص على مواكبة أحدث التقنيات والمستجدات واستخدامها في مختبرات المركز بما يلبي تطلعات واحتياجات المراجعين وبما ينسجم مع النظم واللوائح المعمول بها في الدولة.
وأكد مجد أبو زنط، الرئيس التنفيذي لشبكة مراكز هيلث بلاس التخصصية أنه من خلال مختبرات هيلث بلاس للإخصاب يتم إجراء عدد كبير من الفحوصات الدقيقة والمتخصصة التي تساعد الأطباء المعالجين في رسم خطط وبرامج العلاج وتنفيذها مشيراً إلى أنه في السابق كان يتم إرسال مجموعة من العينات لفحصها في مختبرات عالمية خارج الدولة ما يستغرق وقتا طويلاً إلى جانب التكلفة العالية، مضيفاً أن فريق مختبر الإخصاب وتقنيين الأجنة مؤهلين ومدربين، وأنهم على اطلاع مستمر إلى كل ما يتوصل له العلم من مستجدات وتقنيات حديثة في مجال الإخصاب لخدمة الأزواج الذين يتابعون في المركز.
وقال أن نسب نجاح مركز هيلث بلاس للإخصاب التي تزيد عن 45.2% وذلك منذ افتتاحه عام 2011 وحصوله هذا العام على الاعتماد العالمي يدل على جودة الخدمات الطبية وتميزها في المركز والخبرة الواسعة للكادر الطبي ما يؤهله لتقديم خدمات علاجية مختلفة للأزواج الذين يعانون من مشاكل تأخر الحمل وعدم الإنجاب وللحالات التي تعاني فيها الزوجة من إجهاضات متكررة بالإضافة للرجال أو السيدات الذين يحتاجون الى حفظ خصوبتهم عن طريق التجميد في حالات مختلفة منها قبل الخضوع للعلاج الكيماوي، كما يستقبل المركز الأزواج الذين يحتاجون لإجراء قحوصات جينية قبل الزرع لاستبعاد إصابة الجنين بأمراض وراثية وغيرها من الحالات.
وأكد الدكتور ريتشارد فريدبيرغ رئيس مختبرات الكلية الأمريكية لعلم الأمراض أن الكلية الأمريكية لعلم الأمراض التي منحت هذا الاعتماد فخورة بحصول مركز هيلث بلاس للإخصاب في أبوظبي على الاعتماد الدولي كأول مركز إخصاب في دولة الإمارات العربية وهذا إنجاز مهم، وعليه ينضم مركز هيلث بلاس للإخصاب لمجموعة من المراكز المتخصصة في الإخصاب حول العالم والتي تقدم للمرضى الخبرة والتقنيات المتقدمة والتي تعود بالنفع على المرضى.
ومن جانبه قال الدكتور عرفان أسلم مدير مختبرات هيلث بلاس للإخصاب إن الحصول على الاعتماد العالمي لم يكن بالأمر السهل مشيراً إلى أن لجنة من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض سبق وأن زارت مختبرات مركز هيلث بلاس للإخصاب حيث اطلعت على التجهيزات المتوفرة ومؤهلات الكوادر الفنية العاملة وآليات العمل المطبقة إلى جانب دقة النتائج التي يتم الوصول إليها.
وأضاف أن فريق تقنيي الأجنة والذي يحمل أغلبيتهم مؤهلات علمية عالية كدرجة الماجستير والدكتوراة وعملوا في مراكز إخصاب رائدة حول العالم يدعمون ويتعاونون مع الأطباء الاستشاريين المختصين بالإخصاب وعمليات أطفال الأنابيب في المركز، مشيراً إلى أنه يتم إجراء أكثر من 2670 دورة علاجية سنوياً، ويتم تخزين أكثر من 1000 عينة من البويضات أوالنطف، بما يتماشى مع التوصيات العالمية ولأسباب مرضية مختلفة ولمدة تصل إلى 5 سنوات.
وعلى هامش حفل استلام شهادة الاعتماد في فندق باب القصر في ابوظبي تم تكريم الكادر الطبي والفني في مركز هيلث بلاس للاخصاب على هذا الانجاز، حيث قام السيد محمد علي الشرفاء الحمادي والسيد مجد أبو زنط بتسليم شهادات تقدير وشكر للمسؤولين والكادر الطبي والفني في المركز تقديراً لجهودهم.