٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الخميس 29 نوفمبر, 2018 3:26 مساءً |
مشاركة:

سعيد محمد الطاير يلتقي نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

عقد سعادة/ سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ،  اجتماعاً مع أوفيس سرمد، نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك  في مقر الاتفاقية في بون بألمانيا.

وقد وجه  سعادة/ سعيد محمد الطاير  خلال اللقاء دعوة لإمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للانضمام إلى المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ، وذلك للمساهمة في دعم التنسيق والتعاون بين المنظمات الدولية المشاركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر حول العالم، مؤكداً  أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية تعد واحدة من أهم المنصات الفعالة والتي تعمل بشكل استباقي لمعالجة التغير المناخي.

حضر الاجتماع سعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام لمجلس دبي الأعلى للطاقة، وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والمهندس وليد سلمان نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، وعبد الرحيم سلطان، مدير المنظمة .

ويأتي الاجتماع تعزيزاً للتعاون بين اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تساهم  في دعم تطبيق اتفاق باريس حول المناخ، للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، الذي يراعي قضايا المناخ ويحقق كفاءة الموارد، ويمتاز  بشموله النواحي الاجتماعية. وتهدف المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية الخضراء في العالم من خلال منظومة مشاريع متكاملة.

وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في أكتوبر 2016 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك خلال انعقاد فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي. وتعمل المنظمة بالتعاون مع دول مختلفة من جميع أنحاء العالم لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، من خلال سبع منصات تتضمن منصة الدول، ومنصة المدن، ومنصة القطاع الخاص، ومنصة المؤسسات المالية، ومنصة المنظمات الدولية، ومنصة القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، ومنصة الشباب.

و تتخذ المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر  من دبي مركزاً لها، حيث تعمل الإمارة على دفع المسيرة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة والبيئة وتعزيز كفاءتها. وتهدف استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16% بحلول عام 2021 لجعل دبي ضمن المرتبة الأولى عالمياً بين المدن الأقل في البصمة الكربونية، كما ترمي استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050 .

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة