معالي الدكتور الزيودي يلتقي سعادة بن شعفار بمقر وزارة التغير المناخي والبيئة في دبي

 زار سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور"، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات بمقر الوزارة في دبي، حيث أطلع سعادة بن شعفار معالي الدكتور الزيودي على أحدث المشاريع التي تقوم بها "إمباور" في مجال تبريد المناطق.

وشدد سعادة أحمد بن شعفارعلى أهمية تبريد المناطق في الحد من تداعيات التغير المناخي حيث أنها تعتبر حلول تبريد صديقة للبيئة. وبحث الطرفان خلال الزيارة أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في العالم لتعزيز التعاون الدولي وتبني أحدث الحلول التكنولوجية الخضراء ودعم التوجهات العالمية نحو الاستدامة وترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات: "إن التغير المناخي قضية عالمية تتطلب تكاتف كافة الأطراف لبذل المزيد من الجهود على جميع الأصعدة المحلية والدولية. ونحن في دولة الإمارات ملتزمون بدورنا في تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص ودعم الجهود الدولية للحد من تداعيات تغير المناخ، ونعمل على إعداد استراتيجية وطنية شاملة للتغير المناخي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دفع عجلة التنمية المستدامة في البلاد بعناصرها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية."

وأكّد معاليه أنه انطلاقاً من أهمية إبراز الدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع الخاص في الحد من التأثيرات السلبية على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، تحرص الوزارة على استطلاع آرائهم ومشاركتهم حول تحديد الأولويات والتحديات والفرص والمبادرات التي يعنى بها القطاع الخاص في تلك المجالات من أجل إدراجها في عملية تطوير الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

وقال سعادة بن شعفار: "ننوه بجهود وزارة التغير المناخي والبيئة في الحفاظ على الموارد البيئية للأجيال القادمة في دولة الإمارات، وبإعتبارنا أكبر شركة تبريد مناطق في العالم، نرى بأن من واجبنا التكاتف مع الوزارة في جهودها في حماية البيئة ضد التغيرات المناخية والتي تعتبر من أحد أهم عناصر رؤية الإمارات 2021".

وأضاف سعادته: "تقدم "إمباور" نموذجاً عالمياً لكفاءة الطاقة والاستدامة على الصعيد العالمي، وتأتي هذه الزيارة التي قمنا بها لمعالي الوزير الزيودي في نطاق حرصنا على التكاتف مع المؤسسات العامة والشركات الخاصة في العالم عموماً ودولة الإمارات خصوصاً بإعتبارنا واحدة من كبرى الشركات العاملة على تطوير ونشر أحدث الوسائل التقنية في مجال تبريد المناطق في العالم، بجانب مشاركتها في وضع الاستراتيجيات العالمية لمواجهة القضايا البيئية ومساعدة الدول الأخرى على تبني حلولاً أكثر استدامة وفعالية للمضي قدماً في توفير أفضل حلول الإستدامة البيئية".

وشرح سعادة بن شعفار لمعالي الوزير الزيودي على التقدم النوعي الذي تحققه "إمباور" باستخدامها المياه المعالجة عوضاً عن المياه العذبة في عمليات تبريد المناطق، ما حقق فوائد بيئية عالية وصلت الى ملايين الجالونات من المياه سنوياً.

وتعتبر خدمة تبريد المناطق أكثر كفاءة بنسبة 50٪ من حلول تكييف الهواء التقليدية، ما يعني انخفاضا في استهلاك الطاقة الذي سوف يؤدي بدوره إلى انخفاض في استهلاك الوقود الأحفوري والمياه، الأمر الذي يساهم في  الحفاظ على البيئة وتحقيق الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وفقاً لسعادة بن شعفار.

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئتان ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.