معالي حميد القطامي يلتقي بأطباء كليفلاند كلينك ومايو كلينك من الولايات المتحدة الأمريكية المنظمين للمؤتمر السنوي الخامس لأمراض القلب والشرايين في دبي اليوم

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس هيئة الصحة بدبي، وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر السنوي الخامس حول أمراض القلب والشرايين في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وذلك في مركز محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية. يُنظم المؤتمر كل من مستشفى مايو كلينك وكليفلاند كلينك منالولايات المتحدة الأمريكية. ويقام المؤتمر بالتعاون مع جمعية القلب الإماراتية، ويستمر لغاية يوم السبت 10 أكتوبر 2015.

وقام معالي حميد القطامي رئيس مجلس إدارة هيئة الصحة في دبي بزيارة المؤتمر ولقاء اللجنة المنظمة وكبار المتحدثين في المؤتمر السنوي الخامس حول أمراض القلب و الشرايين في دبي خلال اليوم الأول من المؤتمر وأكد خلال اللقاء أن القيادة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا للخدمات الصحية والارتقاء بها نحو الأفضل انطلاقاً من الاهتمام بالإنسان الذي يعتبر الثروة الحقيقية لأي مجتمع مشيراً إلى أن الإمارات تضم منشآت صحية متطورة تضاهي المستشفيات العالمية وتوفر خدمات صحية تغطي جميع التخصصات وفق أعلى المعايير العالمية.

وقال معاليه على هامش اللقاء أن المستشفيات والمنشآت الصحية في الدولة والتي تضم كفاءات وكوادر طبية على درجة عالية من التخصص توفر خدمات متطورة ومتخصصة لمرضى القلب بما في ذلك عمليات القسطرة القلبية للحالات الطارئة من خلال أقسام الحوادث والطوارئ على مدار الساعة وعمليات القلب المفتوح وغيرها من التخصصات القلبية الدقيقة الأمر الذي أسهم في خفض عدد المرضى الذين يسافرون للعلاج في الخارج.

وأكد معاليه على الاهتمام الذي توليه القطاعات الصحية للبرامج الوقائية للحد من الأمراض المزمنة في الدولة بما فيها أمراض القلب من خلال عقد المؤتمرات والندوات العلمية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة السلوكيات الصحية و الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. 

وأشاد معالي حميد القطامي بالتعاون مع كبرى المراكز الطبية العالمية على مستوى العالم والتي تشارك في إدارة وتشغيل عدد من المنشآت الصحية في الدولة وفي إجراء البحوث والدراسات الطبية العالمية ما يسهم في فتح آفاق أوسع للتوصل الى أساليب وطرق علاجية متطورة.

وثمن معاليه الدور الذي تقوم به كل من مؤسسة كليفلاند كلينك ومايو كلينك وحرصهما على عقد اللقاءات العلمية في الدولة و تنظيم مؤتمر سنوي لأمراض القلب و الشرايين في دبي ما يتيح المجال أمام تبادل الخبرات بين الأطباء والتعرف على آخر المستجدات في مجال أمراض القلب والشرايين وأحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال. واستمع معالي حميد القطامي خلال اللقاء إلى المسؤولين عن المؤتمر والمحاضرين في حديثهم عن برنامج المؤتمر وطبيعة الموضوعات والمحاضرات العلمية التي ستناقش خلال الجلسات العلمية والأنشطة العلمية المصاحبة.

وعقب بدء المؤتمر، قال الدكتور وائل جابر، عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وطبيب أمراض القلب في مركز القلب والشرايين في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية: "نحن فخورون بأن يعقد المؤتمر تحت الرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ويشرفنا لقاء معالي حميد القطامي اليوم،  وإننا نعتز بتقديم خبراتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع مايو كلينك من خلال هذا المؤتمر القيم. ما يميّز هذا المؤتمر هو أننا نقدم فيه جميع المواضيع على شكل حالات واقعية، مما يشجع على المشاركة والحوار بين أعضاء لجنة النقاش والحضور."

من جانبها قالت كاثي هويرتشر، عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ومسؤولة التمريض في كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية: "إننا نشهد اليوم حضور أكثر من 300 مشاركاً من المنطقة في المؤتمر وهو ما يثبت أهمية المؤتمر لزملائنا في قطاع الرعاية الصحية. يمنح هذا المؤتمر الفرصة أمام الحضور لفهم كيفية إمكانية دمج البيانات الجديدة في علاج مرض القلب والشرايين، إذ تم خلال المؤتمر مناقشة العديد من الدلائل الإرشادية التي تم نشرها حديثاً بشكل مفصل."

وقال الدكتور ناصر عماش، عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وأخصائي أمراض القلب في مايو كلينك: "يناقش المؤتمر أحد أهم المشاكل الصحية التي تواجه المجتمع اليوم. إن استخدام هذا النهج القائم على دراسة حالات واقعية يمكننا من استكشاف و تبادل أحدث و كثر التطورات فعالية في معالجة مرضى القلب."

ويأتي مديرو الندوات والمتحدثون من كليفلاند كلينك و مايو كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من أبرز الأطباء في تخصصات القلب والشرايين من عدة مستشفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ضمنها كليفلاند كلينك أبوظبي. وتقرر معادلة جلسات ومحاضرات المؤتمر من قبل جامعة الإمارات بما يعادل 14 ساعة من التعليم الطبي المستمر.

واستعرضت محاضرات اليوم الأول للمؤتمر حالات مرضية واقعية لمرض الشريان التاجي، وتم استعراض الإجراءات التداخلية لأمراض القلب بشكل مفصل، ومعايير اختيار المريض والنتائج.وسيناقش المحاضرون يوم الجمعة حالات طبية لقصور القلب، والفيزيولوجية الكهربية وأجهزة ضبط نبضات القلب، وأمراض الأوعية الدموية، وأمراض صمامات القلب.

أما مناقشات اليوم الأخير من المؤتمر، السبت 10 أكتوبر 2015،   سوف تشهد عرض حالات في اّلام القلب الغير مفسر وسيدات حوامل يعانون من مشاكل في القلب وأحدث التدخّلات الطبية عن طريق الجلد وتخثر الأبهر، وستختتم بندوة عن التطورات للوقاية في السكتة الدماغية في الرجفان الأذيني.

ويمكن الاطلاع على تفاصيل جدول أعمال المؤتمر والندوات علىhttp://www.cvuae.com/