أعلنت اليوم شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار"، إحدى أكبر شركات تصنيع الأدوية في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن تجاوز القيمة الإجمالية لحقوق الاكتتاب، والتي قدرها 500 مليون درهم إماراتي، بأكثر من ضعفين.
ستُسخّر الشركة صافي العائدات التي تم جمعها من إصدار حقوق الاكتتاب لدعم تنفيذ خططها في تنمية أعمال الشركة وسداد القروض الحالية وتلبية احتياجات رأس مال العمل لديها. وسيتضمن ذلك الاستثمار في تطوير المنتجات، وتعزيز عمليات مراقبة الجودة الصارمة التي تم طرحها في عام 2019. وستتمكن (جلفار) بفضل تلك الإيرادات من الحفاظ على ميزانية جيدة ستوفر لها إمكانات النمو الجديدة في السوق وسط الأزمة الصحية العالمية الحالية. وتَسَلَّمَ بنك أبوظبي الأول إدارة المعاملات، بينما تسلمت شركة معتوق بسيوني وإبراهيم دور الاستشاري القانوني.
وصرّح سمو الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة (جلفار): "يسرنا النجاح الباهر الذي حققه إصدار الحقوق بعد اكتتاب المساهمين بأكثر من 1.1 مليار درهم في الأسهم. وتعد هذه خطوة جوهرية إضافية في تقدمنا نحو التحول ونمو الشركة. وأودّ أن أتوجه بالشكر بعد هذا النجاح الكبير إلى مساهمينا على ثقتهم بقدرات جلفار وإيمانهم بمستقبلها الواعد. وكلي ثقة بأننا سنستمر في تحسين أدائنا في جميع المجالات وتقديم القيمة المستمرة للمساهمين على مدى الأعوام القادمة بفضل خبرتنا ومواردنا الحالية في الشركة".
من جهته، قال الدكتور عصام فاروق، الرئيس التنفيذي للشركة: "عندما انضممت للشركة في شهر أبريل، كانت تتمحور إحدى أولوياتنا الرئيسية حول تعزيز استراتيجية إدارتنا لرأس المال كي نرسخ مكانة جلفار كشركة رائدة في مجال الرعاية الصحية، وأعتقد بأننا نسير بالتجاه الصحيح ونتقدّم وفقاً للخطة. ويُعدّ ضخّ رأس المال محفز جوهري للنمو من شأنه أن يمنحنا أساساً قوياً ننطلق منه إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب".
أعلنت جلفار أيضاً في وقت سابق من العام الجاري عن إعادة إطلاق أكثر من 80 منتجاً في السعودية والكويت والبحرين وعُمان مع استمرار المبيعات الأولية بوتيرة سريعة خلال الربع الثاني من العام.
وكانت شركة "جلفار" قد تأسست في العام 1980 وسجّلت كشركة وطنية إماراتية ذات مساهمات عامّة وتهدف إلى تعزيز جودة حياة الناس عبر توفير حلول لا تضاهى وقيمة عالية من خلال تشكيلة واسعة من المنتجات، بما فيها الأدوية واللقاحات والمنتجات الاستهلاكية للرعاية الصحية.