الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة يرحب باتفاق قطاع الاتصالات المتنقلة حول المعايير التقنية للسوق العالمي للشبكة العريضة منخفضة الطاقة

أعلن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (’جي إس إم إيه‘) اليوم أن قطاع الاتصالات المتنقلة اتفق على معايير تقنية لسوق الشبكة العريضة منخفضة الطاقة (’إل بي دبليو إيه‘) الناشئ وأن هذه المعايير قد حظيت بقبول مشروع الشراكة للجيل الثالث (’3 جي بي بي‘). وسيمكن توافق القطاع بخصوص معايير مشتركة لإنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة (’إن بي – آي أو تي‘)، وخدمة الحزمة العامة الراديوية ذات التغطية الموسعة (’إي سي- جي بي آر إس‘) واتصالات الآلات بتقنية التطوير طويل الأمد (’إل تي إي-إم تي سي‘)، الشركات المشغلة للاتصالات المتنقلة والشركاء في منظومتها من الاستفادة من سوق تقدر قيمته بـ589 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020 أو نحو 47 في المائة من سوق الاتصالات المباشرة بين الآلات وفقاً لـ"ماشينا ريسرتش"1. ويتم توفير التقنيات التكميلية المعدّة للإصدار 13 من مشروع الشراكة للجيل الثالث "3 جي بي بي" من خلال طيف ترددي مرخص وستغطي جميع حالات استخدام الشبكات العريضة منخفضة الطاقة وتضمن خيار العملاء وتساعد على ازدهار سوق إنترنت الأشياء.

وتعمل "مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة" من الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة التي تحظى بدعم 27 من مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة، ومصنعي المعدات الأصلية، والرقاقات، والوحدات النمطية، والبنية التحتية الرائدين عالمياً، على تسريع تطوير حلول الشبكة العريضة منخفضة الطاقة وستقوم بتنفيذ مشاريع تجريبية عالمية عديدة في مطلع عام 2016 على أن تبدأ الحلول التجارية الكاملة في وقت لاحق من العام ذاته. كما يستضيف الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة اجتماع عمل خاص لـ"3 جي بي بي" بين 18 و22 يناير في بودابست للعمل على وضع التفاصيل النهائية لمعايير إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة المتفق عليها.

وقال أليكس سينكلير، المدير العام بالإنابة الرئيس التنفيذي لشؤون التقنية لدى الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "إنها خطوة مهمة لتمكين شركات الاتصالات من تقديم حلول معيارية في القطاع من خلال توسيع شبكاتها المدارة عالية الجودة القائمة ومنصات الخدمة وقدرات إدارة العملاء عالمية المستوى. ويعتبر سوق الشبكات العريضة منخفضة الطاقة مجالاً من ’إنترنت الأشياء‘ يتمتع بنمو مرتفع ويمثّل فرصة هائلة في تطوره. وستؤدي رؤية مشتركة وعالمية إلى إزالة التجزئة وتسرّع توافر حلول قطاعية معيارية وتساعد السوق على تحقيق إمكاناته".

منتدى "إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة" ومختبرات "إنترنت الأشياء" المفتوحة

اتفق أعضاء منتدى "إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة"3 الذي تم الإعلان عنه مؤخراً أنه سيكون الآن جزءاً من مبادرة "إنترنت الأشياء المتنقلة" وسيركّز على تعزيز منظومة عالمية لتقنية "إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة". وسيكون إنشاء مختبرات مفتوحة لإنترنت الأشياء "أوبن آي أو تي لابز" عنصراً أساسياً من المنتدى وستكون متاحة لأي شركة اتصالات وبائع وحدات نمطية أو مزود تطبيقات وهي مصممة لتطوير وتسريع التوافر التجاري لتقنية الشبكة العريضة منخفضة الطاقة إضافة إلى تشجيع منظمات على تطوير وتطبيقات أجهزة تعمل على تقنية "إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة" لمجموعة متنوعة من العناصر العامودية المختلفة. كما ستوفر فرصة لاختبار لقابلية التشغيل البيني المتكامل.

وفي هذا السياق فال لوك إيبتسون، مدير البحث والتطوير لدى مجموعة "فودافون" ورئيس منتدى "إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة": "يعتبر هذا الإنجاز حيوياً وأنا مسرور لتوصّل مشروع الشراكة للجيل الثالث إلى اتفاق حول التقنية. وسيقوم منتدى ’إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة‘ الآن بدعم القطاع في بناء منظومة متكاملة والتحضير لنشر عالمي لهذه القدرة الجديدة الجذابة".

مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

تم تصميم مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة لتسريع التوافر التجاري لحلول الشبكة العريضة منخفضة الطاقة في طيف مرخّص. وقد صممت الشبكات العريضة منخفضة الطاقة لتطبيقات الاتصالات المباشرة بين الآلات التي تتمتع بمعدلات منخفضة من البيانات، وتتطلب حياة بطارية طويلة الأجل وتعمل دون إشراف لفترات طويلة من الزمن وذلك في مواقع نائية غالباً.

ومن المتوقع استخدام الشبكات العريضة منخفضة الطاقة في طيف متنوع من التطبيقات مثل تتبع الأصول الصناعية، ومراقبة السلامة وعدادات المياه والغاز، والشبكات الذكية، ومواقف السيارات في المدن، وآلات البيع وإنارة المدن. إلا أنه من الممكن أيضاً استخدام التقنية لربط الأجهزة المتصلة مثل أجهزة تتبع الأفراد أو الحيوانات الأليفة. ومن المتوقع أن تكون وحدات الشبكة العريضة منخفضة الطاقة منخفضة التكلفة كما سيكون ربطها غير مكلفاً وهو أمر من شأنه أن يساعد السوق على الارتقاء. وبسبب تنوع متطلبات تطبيق إنترنت الأشياء، فإن تقنية منفردة ليست قادرة على معالجة جميع حالات استخدام الشبكة العريضة منخفضة الطاقة ولهذا السبب ركزت المبادرة على ثلاثة معايير تكميلية مرخصة لمشروع "3 جي بي بي".