الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة يطلق مبادرة الشبكة العريضة منخفضة الطاقة لتسريع نمو إنترنت الأشياء

ستساعد مبادرة "إنترنت الأشياء المتنقلة"، المدعومة من قبل مشغلي شبكات الهاتف المتنقل، ومصنعي المعدات الأصلية، وشركات إنترنت الأشياء، على تسريع نشر الشبكة العريضة منخفضة الطاقة في السوق مع حلول تجارية متوقعة خلال عام 2016

لندن - 20 أغسطس 2015 –(بزنيس واير/ميدل ايست نيوز واير): أعلن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" اليوم عن إطلاق مبادرة "إنترنت الأشياء المتنقلة"، وهي مشروع جديد مدعوم من قبل 26 من مشغلي شبكات الهاتف المتنقل، ومصنعي المعدات الأصلية، والرقاقات، والوحدات النمطية، والبنية التحتية الرائدين عالمياً، وتهدف إلى معالجة استخدام حلول الشبكة العريضة منخفضة الطاقة في الطيف المرخص. وستعمل المجموعة الجديدة على تسريع التوافر التجاري لتكنولوجيا إنترنت الأشياء المتنقلة من خلال تسهيل العروض التقديمية، وإثبات المفاهيم، والتجارب التي تطال مجموعة مختارة من تقنيات الشبكة العريضة منخفضة الطاقة عبر الطيف المرخص. والجدير بالذكر أيضاً أن هذه المبادرة ستقدم تحليلاً وتغذية راجعة لمساعدة مشروع الشراكة للجيل الثالث ("3 جي بي بي") على توحيد التكنولوجيات. ومن المتوقع أن تستكمل المواصفات الأولية للشبكة العريضة منخفضة الطاقة نهاية عام 2015، مع إطلاق التطبيق الأول في مطلع 2016، ليليه نشر كامل للحلول التجارية في وقت لاحق من العام.

صممت الشبكات العريضة منخفضة الطاقة لتطبيقات الاتصالات المباشرة بين الآلات التي تتمتع بمعدلات منخفضة من البيانات، وحياة بطارية طويل الأجل وتعمل دون إشراف لفترات طويلة من الزمن. وهي تعد مجالاً ناشئاً من مجالات إنترنت الأشياء وتمثل فرصة سوق ضخمة مع توسع نطاق إنترنت الأشياء. وتتوقع شركات التحليلات، بما في ذلك شركة "أنالايسيس مايسون"، و"ماشينا ريسرتش"، و"ستراتيجي أناليتكس" أنه بحلول عام 2022 سيبلغ عدد وصلات الشبكات العريضة منخفضة الطاقة نحو 2.7 مليار وصلة. 

وقال أليكس سنكلير، المدير العام بالإنابة ورئيس قسم الشؤون التقنية لدى الاتحاد: "ستشكل فرص السوق للشبكات العريضة منخفضة الطاقة دافعاً قوياً لتطوير إنترنت الأشياء، ومن الضروري أن يقوم قطاع الاتصالات المتنقلة بتلبية متطلبات حالات الشبكات العريضة منخفضة الطاقة مبكراً. ومن الواضح أن القطاع يدعم مبادرة ’إنترنت الأشياء المتنقلة‘، وهو يوفر رؤية مشتركة لتسريع توافر حلول قياسية للقطاع، والقضاء على تجزئة السوق والتعجيل باعتماد إنترنت الأشياء".

تقنيات تكميلية تستخدم الطيف المرخص

لا يمكن لتكنولوجيا واحدة معالجة كافة حالات استخدام الشبكات العريضة منخفضة الطاقة، من هنا فإن المبادرة ستركز على ثلاثة مقاييس مقترحة ومرخصة لمشروع "3 جي بي بي": التطورات في مجال مشروع التطوير طويل الأمد "إل تي إي"، التطورات في الاتصالات المتنقلة العالمية، وتقنيات البدايات الجديدة "كلين سلايت". يمكن نشر تقنيات الشبكة العريضة منخفضة الطاقة في الطيف المرخص بطريقة مبسطة وفعالة من حيث التكلفة، من دون التضحية بالمتطلبات الأساسية للعملاء، مثل عمر البطارية والأمان.

يوفر مشغلو الهواتف النقالة بالفعل منصات إنترنت أشياء متكاملة موثوقة تسمح للعملاء بتحجيم وإدارة متطلبات الأعمال الخاصة بهم. كما يتمتعون بتغطية شبكة عالمية لا مثيل لها، فضلاً عن الدعم التقني اللازم للاستجابة لاحتياجات العملاء المتغيرة.

دعم واسع من قبل القطاع

تحظى المبادرة بدعم لاعبين رئيسسيين في القطاع بما في ذلك "إيه تي آند تي"، و"ألكاتيل-لوسنت"، و"بيل كندا"، و"تشاينا موبايل"، و"تشاينا تيليكوم"، و"تشاينا يونيكوم"، و"دويتشه تيليكوم"، و"إريكسون"، و"اتصالات"، و"هواوي"، و"جيمالتو"، و"إنتل"، و"كي دي دي آي"، و"نوكيا"، و"إن تي تي دوكومو"، "أوريدو"، و"أورانج"، و"كوالكوم إنكوربورايتد"، و"سييرا وايرليس"، و"سينجتل"، و"تيليكوم إيطاليا"، و"تليفونيكا"، و"تيلينور"، و"تلسترا"، و"يو-بلوكس" و"فودافون".