بلوغ السمنة العالمية مستويات وبائية، وفقاً لتقرير جديد من أيتنا إنترناشونال

لا بدّ من اتخاذ إجراءات عاجلة للحدّ من التداعيات العالمية لارتفاع مستويات السمنة، وفقاً لتقرير نشرته اليوم "أيتنا إنترناشونال"، وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تقديم التأمين الصحي.

وجمعت "أيتنا إنترناشونال" معلومات من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، والحكومات، وقطاع الغذاء العالمي لتقديم تحليل شامل يعكس الصورة الحقيقية للسمنة العالمية. ويناشد التقرير بعنوان "جلوبيسيتي: معالجة وباء السمنة العالمي" الحكومات، ومصنعي المواد الغذائية، وتجار التجزئة، وأرباب العمل وشركات التأمين لتوحيد جهودهم من أجل معالجة أزمة السمنة.

وقال ريتشارد دي بينيديتو، رئيس شركة "أيتنا إنترناشونال" في معرض تعليقه على هذا الأمر: "يوضّح ارتفاع معدلات السمنة المسألة؛ لا بدّ من تغيير محور الكلام حول النظام الغذائي والحياة الصحية. علينا أن نعمل معاً للجمع بين معارفنا وخبراتنا بهدف الحدّ من ارتفاع السمنة العالمية ’جلوبيسيتي‘".

وتظهر إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن معدلات السمنة قد زادت بأكثر من الضعف منذ عام 1980، بحيث تمّ تصنيف نسبة 13 في المائة من البالغين في العالم كمصابين بالسمنة وما يقرب من 40 في المائة كزائدي الوزن. وتظهر نتائج التقرير أن هذه الأرقام ستستمر في الارتفاع إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة وتعاونية وهادفة.

ويخلص التقرير إلى أن الطريقة الوحيدة لمعالجة "جلوبيسيتي" هي اتباع نهج حديث كلي يجمع بين الحوافز الصحية والضرائب والبرامج التعليمية. وقد ثبت أن إحدى الوسائل الأكثر فعالية للحد من السمنة هي تقديم معلومات واضحة عن الارتباط المباشر بين التغذية وزيادة الوزن والأمراض غير المعدية.

واختتم السيد دي بينيديتو قائلاً: "شركة ’أيتنا‘ ملتزمة بكونها جزءاً من الحل للحدّ من ’جلوبيسيتي‘ وخلق مجتمع عالمي أقوى وأكثر صحة. ونحن نعمل على إنشاء مركز تفكير يقتصر هدفه على إيجاد حلول للمشاكل التي تطرحها السمنة في جميع أنحاء العالم".