ناقش منتدى قادة المطارات العالمية الذي تم عقده على هامش أعمال الدورة الثانية والعشرين لمعرض المطارات، التدابير الكفيلة بتحويل الأمن في المطارات من خلال جلب الكيانات الرائدة المسؤولة عن أمن المطارات تحت مظلة واحدة لمشاركة التحديثات حول التقدم الذي يتم إحرازه ووضع خطة لمستقبل أمن الطيران.
وتم تقديم اقتراحات لجسر فجوات الاتصال، والتعاون بين المطارات وشركات الطيران والهيئات الحكومية وسلطات إنفاذ القانون، وتعزيز خطوط الاتصال الحاسمة، وبدء التعاون بين كافة الأطراف.
كما حث المنتدى الصناعة على تبادل أفضل الممارسات من خلال تحديد دراسات حالة تتناول التعاون الفعال في بقية العالم.
وقال عبد الله الشامسي، مدير إدارة أول قسم هندسة المستقبل في مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية: "ستدعم التقنيات الجديدة أصحاب المصلحة المختلفين في تبني الخدمات الأمنية، حيث نريد التأكد من أن التقنيات التي يتم تبنيها سلسة بما يكفي لضمان سلامة المسافرين، والتعامل معهم بشكل أسرع لتمكين المزيد من عمليات الطيران ومراقبة الحركة الجوية والمناولة الأرضية، وتمكين المسافرين في الوقت ذاته من إمضاء المزيد من الوقت في المناطق المعفاة من الرسوم الجمركية، ما من شأنه أن يزيد من عائدات مشغلي المطارات."
وقال د. ماجد السراح، خبير الصناعة والمستشار القانوني، الإمارات العربية المتحدة: "من المهم بمكان استخدام التكنولوجيا للحفاظ على التوازن بين تجربة المسافرين والأمن، حيث ينبغي أن تعمل المطارات وشركات الطيران جنباً إلى جنب لضمان السفر السلس والخالي من الاحتكاك. ويمكن من خلال سبر وتحليلات البيانات أن يتم التحقق من مستويات الذروة والمستويات الدنيا، والتعرف على الاختناقات خلال ساعات الذروة والقطاعات المعنية بذلك."
ويستفيد المسافرون من التكنولوجيا، والزمن الأقصر لتسجيل الوصول، والبوابات الإلكترونية، وتقنية التعريف بالإشارات الراديوية لتحسين تجربة المسافرين، وتعزيز كفاءة مناولة الأمتعة والكفاءة التشغيلية.
وحث المشاركون في جلسة الحوار حول "تكنولوجيا أمن المطارات" الصناعة على الاستفادة من حلول الأمن السيبراني التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس للاتصالات وانترنت الأشياء ونظم التعرف على الوجه لتحسين السلامة والأمن في المطارات، وتبني أحدث التقنيات لتسريع حركة المسافرين مع المحافظة على أعلى معايير الأمن.
وقال شانتانو جانجاخيدكار، مستشار أول لشؤون الفضاء والدفاع في مؤسسة فروست اند سوليفان: "ينبغي على مشغلي المطارات فهم أهمية النظر إلى المسافرين كعملاء والتعامل مع وقتهم وفقاً لذلك، ويجب أن يعملوا على الاستثمار في تكنولوجيا الهوية الرقمية والقياسات الحيوية اللازمة لسلاسة السفر الدولي، وماسحات البدن الضوئية التي تراعي المستقبل، لتعزيز التدابير الأمنية دون المساومة على الخصوصية."
كما ناقشت جلسات المنتدى التدابير اللازمة لإدارة النقص على صعيد العمالة الماهرة في صناعة الطيران.
هذا، ويستمد معرض المطارات، الذي يتم تنظيمه من قبل شركة ار اكس غلوبال، الدعم من كل من هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ومؤسسة مطارات دبي، ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي، وذلك في ظل رعاية من قبل شركات ايه دي بي سيفغيت، وسميث ديتكشن، وحديد للخدمات الدولية.