من 8 إلى 12 ديسمبر 2021، الإمارات العربية المتحدة
في إطار البرمجة الاقتصادية الفرنسية بمعرض إكسبو دبي 2020 ، سيقوم وفد مكون من 15 شركة فرنسية من قطاع تكنولوجيا التعليم بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2021. هذا، وتهدف هذه الزيارة ، التي يتم تنظيمها من قبل كل من وكالة بيزنس فرانس و فرانس إديونوم انترناشيونال بجناح فرنسا ، تهدف إلى إقامة شراكات تكنولوجية وتجارية مع الجهات الإماراتية والدولية الفاعلة في قطاع تكنولوجيا التعليم في الإمارات العربية المتحدة ، فضلاً عن تبادل الخبرات الفرنسية في هذا المجال.
وفد ذو مهمة رئيسية: تعزيز التعليم الرقمي في المدارس المحلية
تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لرقمنة قطاعها التعليمي وتكوين مواهب الغد ، سوف تتمثل نشاطات وزيارات رواد الأعمال الفرنسيين والمؤسسات والخبراء الإماراتيين في لقاءات مخصصة واجتماعات عمل بي تو بي وزيارات إلى مواقع مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ، مدرسة تابعة لمجموعة جيمس أو مركز أكاديمية اتصالات ، التابع لشركة اتصالات ، من أجل فهم أفضل لنظام التعليم والتدريب الإماراتي وجهازه وتوقعاته.
وقد تم اختيار قطاعات الأعمال الممثلة في الاقتصاديين المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم والموارد البشرية بهدف تلبية طموحات هذا السوق، حيث نجد بينها تطبيقات تخص خدمة الأداء والحياة المدرسية ، حلول الذكاء الاصطناعي من أجل عملية الدمج ومحاربة عزلة الفئات الضعيفة في المدرسة ، التدريب المهني باستخدام أدوات الواقع المعزز ، الحلول التعليمية المسلية لتعليم اللغة للأطفال الصغار والمنصات المخصصة لفعالية التعلم الخاصة بالإطارات التنفيذية.
التكنولوجيا الرقمية في خدمة التعليم الأولي، التعليم العالي والتدريب المهني
بمناسبة اليوم المخصص لمؤتمرات تقنيات التعليم الذي سينظم في جناح فرنسا بمعرض إكسبو دبي ، سيتم تنشيط موائد مستديرة حول الموضوع التالي: التكنولوجيا الرقمية في خدمة التعليم الأولي، التعليم العالي والتدريب المهني. وسيتم إجراء العديد من المناقشات بحضور أودران لو بارون، مدير التعليم الرقمي لدى وزارة التربية الوطنية والشباب والرياضة الفرنسية ، من أجل معالجة قضايا رئيسية محددة ، مثل:
- كيفية عمل تكنولوجيا التعليم على قولبة التكوين المستمر؟
يذكر أنه من المتوقع أن تزيد وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة الإنفاق على مبادرات التعلم الإلكتروني بنسبة 60٪ لتصل إلى 7.1 مليار دولار بحلول عام 2023 . في هذا الإطار، تهدف مهمة أدتيك للترويج للرؤية الفرنسية الأوروبية للرقمنة وإقامة شراكات مع الكيانات المحلية من خلال توفير أحدث تقنيات التعلم المتعلقة بتعميم التعليم الرقمي عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تطوير قطاع متميز شاب نسبيًا في فرنسا
في العام 2021 بلغ قطاع تكنولوجيا التعليم الذي تم إطلاقه قبل أقل من 5 سنوات، بلغ مرحلة مهمة من النضج، مع حلول مجربة ومثبتة. وبهذا، أصبح اليوم يتمتع بأبطاله الموثوقين الشرعيين في السوق الفرنسية ، والدولية على حد سواء. و من خلال الجمع بين ما لا يقل عن 550 شركة، يحشد هذا القطاع سريع النمو مجموعة متنوعة من المهارات مثل الموارد التعليمية عبر الإنترنت، أدوات الإدارة للتعليم والتدريب، الأدوات التعاونية، خدمات تطوير المهارات الرقمية، فضلاً عن تطوير المهارات الفنية والمهنية المتخصصة.
آفاق تنموية متسارعة منذ ظهور الجائحة
بفعل الأزمة الصحية، تعزز هذا القطاع ، وحقق آفاقا تنموية متسارعة في ثلاثة قطاعات: التعليم المدرسي، التعليم العالي والتدريب المهني. في العام 2020 ، مثل سوق التدريب المهني في فرنسا ما يقرب من 60٪ من حجم الأعمال في هذا القطاع ، متقدمًا على المدرسة (20٪) والتعليم العالي (20٪). لذلك اضطرت المدارس والجامعات إلى تكييف أساليب التعليم والتواصل الخاصة بها في الأشهر الأخيرة، عبر استخدام متزايد للمحتويات التفاعلية، الألعاب و الإنترنت.
وبالتالي ، سيتم تسليط الضوء على ثراء العرض والخبرة الفرنسية خلال مهمة أدتيك و التبادلات المختلفة مع أصحاب المصلحة في البرنامج من أجل تعزيز وتقوية أوجه التعاون القائمة وتطوير الشراكات الفرنسية الإماراتية المستقبلية.
نبذة عن بيزنس فرانس
بيزنس فرانس هي الوكالة الوطنية التي تدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي ، وهي مسؤولة عن تعزيز نمو الصادرات من قبل الشركات الفرنسية ، فضلاً عن تشجيع وتسهيل الاستثمار الدولي في فرنسا.
نبذة عن فرانس إديونوم انترناشيونال:
تهدف مبادرة فرانس اديونوم انترناشيونال ، التي تجمع الجهات المؤسسية العامة الفاعلة (وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ، ووزارة الاقتصاد والمالية والإنعاش ، ووزارة التربية الوطنية والشباب والرياضة ، وزارة التعليم العالي ، البحث والابتكار ، وإداراتها ومشغليها ، الإدارة العامة للشركات) ، والجمعيات الوطنية والإقليمية التي تمثل قطاع تكنولوجيا التعليم ، تهدف لتعزيز الرؤية الرقمية الوطنية والأوروبية للتعليم وتعزيز القدرة التنافسية للعرض الفرنسي في السوق العالمية .