٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | السبت 12 مايو, 2018 3:44 صباحاً |
مشاركة:

"أصدقاء مرضى السرطان" و" دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي" ينظمان رحلة عمرة للمصابين بالسرطان

ضمن جهودها الرامية إلى رسم البسمة على شفاه مرضى السرطان، ومساندتهم بشتى الوسائل، نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي،مبادرة عمرة  2018 لـ 28  مصاب بالسرطان، و4 مشرفين من الجمعية، بهدف دعمهم معنوياً والتخفيف عليهم من خلال أدائهم للعمرة .

 

وتأتي هذه الخطوة إيماناً من الجمعية بأهمية الدعم النفسي والروحي للمرضى خلال فترة العلاج، بما ينسجم مع مساعي الجمعية في استخدام مختلف السبل التي تساهم في رفع معنويات مرضى السرطان، وتعزز الثقة لديهم بمواصلة مسيرة العلاج.

 

وتكفلت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بكافة النفقات خلال رحلة العمرة، بما يشمل تذاكر الطيران، والإقامة، بما يعكس إيمانها بضرورة تقديم العون والمساعدة لمحاربي السرطان، وتعزيز العمل المؤسساتي المشترك.

 

 

وتكفلت جمعية أصدقاء مرضى السرطان بتنظيم وتسهيل إجراءات الراغبين في الذهاب إلى العمرة ممن تنطبق عليهم الشروط، من خلال استلام الوثائق اللازمة للسفر، بالإضافة إلى التسيق مع مسؤول الحملة حول كافة التفاصيل، وإصدار بطاقات خاصة لجميع المرضى.

 

 

كما قامت الجمعية بإرسال طاقم تابع لها للإشراف على الرحلة، وتوفير الخدمات اللازمة للمرضى المعتمرين، ضم كل من حورية أحمد تنفيذي أول شؤون المرضى وحامد الحامد تنفيذي الشؤون المجتمعية، تنفيذي زكاة وصناديق تبرعات،وبدر الجعيدي تنفيذي أول فعاليات واللوجستية، والممرضة دينا عبدالسلام سالم.

 

 

وفي هذا الصدد قالت أمل المازمي ،مدير قسم المرضى و الشؤون المجتمعيةفي جمعية أصدقاء مرضى السرطان: "نعمل في جمعية أصدقاء مرضى السرطان  تعزيز ثقة المرضى بأنفسهم، لأن ثقة المريض بنفسه وبأطبائه تعتبر جزءً من العلاج، ومن هنا فإننا نسعى إلى استخدام الوسائل العلاجية النفسية والروحية إلى جانب العلاجات الطبية، ويمكنني القول أن اختيار عدداً من المرضى لأداء شعائر العمرة يأتي بنتائج كبيرة، فهي تمنح المريض فرصة التعبد ومناجاة الله في الكعبة المشرفة، مما يمنحهم شعوراً بالطمأنينة ويعزز من ثقتهم بأنفسهم، ويسهم في علاجهم بشكل كبير".

 

وأضافت المازمي: "ليس مستغرباً على مؤسساتنا الوطنية المبادرة إلى تقديم المساعدة والعون لكل من يحتاج إليهما، ومبادرة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تعكس مدى الترابط والتلاحم الراسخ في المجتمع الإماراتي، ونحن إذ نثمن هذه المبادرة فإننا على ثقة أنها تعزز أواصر العمل المشترك الذي يجمع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في طريق ترسيخ ومؤازة العمل الإنساني".

 

بدورها أعربت عفاف عفيفي السيد الناجية من مرض سرطان الثدي، وإحدى المشاركات في العمرة 2018 عن مدى سعادتها بأداء شعائر العمرة، مشيرة إلى أن الوقوف بين يدي الله عز وجل في بيته الحرام، كان حلماً تحقق بفضل جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي". 

 

وأضافت عفيفي: "نظراً لحالتي النفسية بعد إصابتي بمرض سرطان الثدي، كنت بأمس الحاجة إلى تعزيز ثقتي بنفسي، من أجل مواصلة رحلة العلاج، ولا يوجد أفضل من زيارة بيت الله الحرام الذي يمنج الإنسان شعوراً بالراحة يستمده من قدسية المكان، كما يستمدها من رؤيته للطاقم الذي بذل مجهوداً كبيراً في سبيل تأمين كافة احتياجات المعتميرن الذي شعروا بالراحة والسعادة لوجود هذها الطاقم، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على المرضى".

 

وعلى مدار الأعوام الماضية، أطلقت جمعية أصدقاء مرضى السرطان العديد من المبادرات الإنسانية الهادفة إلى القضاء على المرض بمختلف أنواعه وتعزيز الوعي المجتمعي به، وتعتبر "القافلة الوردية"، إحدى أبرز مبادرات الجمعية الهادفة إلى نشر الوعي بسرطان الثدي، وتوفير الكشف المبكر عنه، إضافة إلى مبادرة "أنا" الهادفة إلى نشر الوعي بسرطان الأطفال، ومبادرة "شنب"التي تستهدف نشر الوعي بسرطان البروستات، إلى جانب حملة زكاة "أنا أستحق الحياة"، الرامية إلى توفير العلاج للأطفال المرضى بالسرطان، كما تنظم الجمعية برنامج "لوّن عالمي" الهادف إلى دعم النساء المصابات بالسرطان.

 

يذكر أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان هي جمعية ذات نفع عام، تأسست عام 1999 في إمارة الشارقة وهي تهدف إلى نشر الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي: "سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، والجلد، وسرطان القولون والمستقيم"، وإلى جانب عملها التوعوي تعمل الجمعية على تقديم الدعم المعنوي والمادي لآلاف المرضى وعائلاتهم ممن تأثروا بمرض السرطان، بغض النظر عن جنسياتهم وأعمارهم، ونجحت حتى الآن في تقديم الدعم لعددٍ من مصابي السرطان من الأطفال والنساء والرجال في الإمارات.

 

يشار إلى أن دائرة الشؤون الإسلامية تأسست بدبي في العشرين من أكتوبر 1969،  بمرسوم أصدره المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حيث أنيطت بها مهام نشر المعرفة والثقافة الإسلامية، وتنمية الوعي الديني في المجتمع، ومراجعة المصاحف الشريفة، والمطبوعات، والكتب الدينية، والتسجيلات، والتصريح بتداولها، وإنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم وإدارتها والإشراف عليها، والعناية بالمساجد لتؤدي دورها على الوجه الأكمل، والإشراف عليها وإدارتها، وترخيص الجمعيات الخيرية، والمؤسسات الإسلامية، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والإشراف عليها إدارياً، ومالياً، وثقافياً، واعتماد البرامج الخاصة بها، وتنظيم شؤون الفتوى الشرعية والإشراف عليها وإصدارها.​

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة