٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 4 فبراير, 2020 4:38 صباحاً |
مشاركة:

ابتكارات لافتة لطلبة جامعة زايد في أنشطة "وطن الابتكار" ببلدية أبوظبي

شارك طلبة جامعة زايد في أنشطة "وطن الابتكار"، التي نظمتها بلدية مدينة أبوظبي كجزء من الحدث السنوي"الإمارات تبتكر" تماشياً مع استراتيجية الدولة لإعداد جيل جديد من الموهوبين يواكب تحولها إلى مجتمع الاقتصاد القائم على المعرفة التنافسية. 

وعرض الطلبة، الذين يدرسون في كلية الابتكار التقني بالجامعة، خمسة مشاريع عالجت مفاهيم وطرحت حلولاً مبتكرة من شأنها أن تضمن سلامة الجمهور وأمنه وطنيا وعالميا.

إذ يهدف نظام سلامة الحافلات، على سبيل المثال، الذي أعده أحمد الشامسي ومالك الراشدي ورشيد المنصوري، إلى استغلال التكنولوجيا، وخاصة شبكات الاستشعار اللاسلكية، لإنشاء نظام يحافظ على سلامة الأطفال في المواقف التي تهدد حياتهم. 

ويقول المنصوري موضحاً: "يهدف مشروعنا إلى حماية الأطفال، أثناء رحلتهم في الحافلة المدرسية، من الغازات السامة واللهب والاختناق، حيث قمنا بتركيب واختبار أجهزة استشعار متخصصة ووضعناها في مناطق مختلفة داخل حافلة مدرسية؛ ويتعرف هذا النظام على الغازات السامة فيبلغ عن زيادة درجات الحرارة الناتجة عن حوادث اللهب المحتملة داخل الحافلة، فيقوم مباشرة بتشغيل أصوات التنبيه ويرسل رسالة نصية قصيرة إلى الجهات المعنية تتضمن نوع الحادث وموقع الحافلة، من أجل القيام بعمل سريع". 

وأضاف: "سيتم التخلص من الأطفال الذين تركوا بمفردهم في المركبات، حيث يرسل مستشعر الحركة لدينا، عند تثبيته، رسالة قصيرة إلى مالك أي من العناصر المتحركة داخل مركبة ثابتة مع إيقاف تشغيل المحرك."

أما الطالبة عائشة علي الدري فتسعى من خلال الجهاز الذي عرضته إلى مساعدة ضعاف البصر، وتقول: "قد يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية العديد من التحديات في حياتهم اليومية، ولذا فقد بدأت وزميلاتي في البحث عن حلول لهذه المسألة ودمجناها في جهاز واحد نحب أن نسميه" العين الثالثة "، وهي أداة يمكن أن تساعد الأشخاص ضعاف البصر إذا ما وقع في طريقهم أي حاجز، وذلك من خلال الكشف عن أي حركة، ثم تنبيه المستخدم باستخدام كل من الاهتزاز والصوت ".

ومن الابتكارات الأخرى التي شاركت بها الطالبات في الحدث نظام جودة الهواء، الذي أعدته الطالبتان عائشة المنتهيري ومريم غانم الكثيري، لاكتشاف أول أكسيد الكربون والغازات القابلة للاشتعال. وتقول عائشة: "يجب أن نتعاون لحل هذه المشكلة لأنها انتشرت في العديد من المناطق بالعالم، مثل حرائق غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، وحرائق الغابات في أستراليا، وغيرها من الحرائق التي نطالعها في الأخبار كل يوم.. على هذا الأساس، قررنا في مشروعنا إنشاء نظام يستند إلى أرودينو  Arduino  يحسب النسبة المئوية للغازات المنبعثة في الجو في المستشفيات والمصانع  باستخدام جهاز استشعار MQ9 بسبب حساسيته العالية وزمن الاستجابة السريع. وإذا كانت انبعاثات الغاز ستتجاوز الحد الأقصى المطلوب، سيتلقى الموظفون مكالمة، كما سترسل اردوينو رسالة نصية إلى السلطات المعنية (المديرية العامة للدفاع المدني) وطاقم المستشفى ".

أما آلة البيع الذكيةQout، التي أعدتها موزة طارق العلي، فتركز على آلات البيع الذكية التي يتم تشغيلها من خلال برنامج Vendron وتعمل بالطاقة الشمسية. وتقول موزة: "تم تصميم آلات البيع الذكية لتعمل في معسكرات العمل ومواقع البناء. فهي توفر للعمال عدة أنواع من السلع الضرورية المجانية، مثل العصائر والفواكه والمياه والتمور، إذ أن الحرارة ودرجات الحرارة المرتفعة عادة ما تستنزف طاقتهم وتتسبب في إصابتهم بالجفاف، الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة ".

وأضافت قائلة إن "الجهاز الذكي للبيع والخدمة" هو إطار قائم على المكونات الإضافية يتم تشغيله من خلال برنامج Vendron فيمَكِّن آلات البيع الذكية من تقديم المنتجات باستخدام رمز الاستجابة السريعة."

وأخيرًا، ابتكرت الطالبات جواهر ثوبان، وضحة الماهري، والشيماء المرزوقي مشروع TMC (Track my Car) ، وهو نظام يعتمد على النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) ويساعد في تحديد مكان السيارات المسروقة وتعقبها عبر الأجهزة المحمولة. 

وقالت جواهر: "سيتم تزويد كل سيارة بجهازنا وسيتم تتبعها بواسطة تطبيقنا، الذي يعمل على خرائط جوجل إيرث".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة