شارك المئات من طلبة مدارس الدولة في اليوم الإعلامي الأول في الجامعة الأميركية في الشارقة والذي تضمن أنشطة وفعاليات مختلفة مثل المسابقات الإعلامية وورش العمل في مجالات التواصل الإجتماعي والفيديو والتقديم التلفزيوني والتصوير بالإضافة إلى محاضرات ألقاها أساتذة الإتصال الجماهيري في مجالات الإعلام المختلفة. وهدف اليوم الإعلامي الذي نظمه مكتب القبول والإستقطاب بالتعاون مع قسم الإتصال الجماهري في كلية الآداب والعلوم في الجامعة إلى تعريف طلبة المدارس بمجالات الإعلام المختلفة وببرنامج الإتصال الجماهيري الذي تطرحه الجامعة والذي يوفر للطلبة بيئة تعليمية وتدريبية في مجال الإتصال الجماهيري تركز على آخر المستجدات في دراسة الإعلام وتطبيقاته في مجال العمل.
ورحب البروفيسور كيفن ميتشل، المدير الإنتقالي للجامعة الأميركية في الشارقة، بالطلبة المشاركين متمنياً لهم يوماً مليئاً بالمتعة والمعرفة، كما حثهم على التجول في حرم الجامعة والتحدث مع طلبة الجامعة والأساتذة للتعرف على الجوانب المختلفة فيها. وقال: "إن الجامعة الأميركية في الشارقة مؤسسة أكاديمية تضع الطالب في قلب عملها وتمتاز بنظام حوكمة طلابية متميز مما يعني بأن رأي الطلبة مهم في الجامعة. لذلك، إن كنتم تفكرون في المرحلة التالية من حياتكم وتبحثون عن جامعة للدراسة فيها، فإني أحثكم على تقييم أي جامعة بناء على قوة برامجها وهيئتها التدريسية والأنشطة الطلابية اللاصفية فيها لأن التعليم الجامعي الحقيقي هو خليط من كل ذلك."
كما رحب الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة، بالطلبة قائلاً: " يتميز برنامج الاتصال الجماهيري في الجامعة الأميركية في الشارقة عن غيره من البرامج في المنطقة باستوديوهاته الحديثة وهيئة تدريسية ذات خبرة ومؤهلات عالية وبخريجيه المتميزين. نحن سعداء اليوم بالترحيب بطلبة المدارس من جميع أنحاء الدولة في اليوم الإعلامي الأول في الجامعة الأميركية في الشارقة الذي يتيح لنا الفرصة أن نقدم لهم تجربة أكاديمية ممتعة تمكنهم من استكشاف الجوانب المختلفة لهذا المجال المتطور والمتغير والسريع."
وأشار الدكتور علي الشحيمي، المدير التنفيذي لإدارة الإستقطاب والقبول في الجامعة، بأن الجامعة ملتزمة بتنظيم فعاليات وأنشطة مثل اليوم الإعلامي ضمن برنامج شراكة والذي يضم مدارس من مخلف أنحاء الدولة، وأضاف بأن الجامعة بدأت هذا العام بتقديم منح دراسية للطلبة الجدد المتفوقين تتراوح بين 20 إلى 50 بالمئة.
وقال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس": "إن إمارة الشارقة تسعى إلى إظهار مكانتها كمركز عالمي للإعلام والإبداع في المنطقة. ونحن في شمس حريصون للغاية على تعزيز روح المجتمع وتمكين الأفراد وتحفيز الإبداع والابتكار. وبالتالي، نحن متحمسون للغاية لأن نكون جزءًا من الحدث الافتتاحي لليوم الإعلامي في الجامعة الأميركية في الشارقة والذي يتيح للمواهب المحلية الشابة التعرف على مجال الاتصال الجماهيري والبرامج الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بالإضافة إلى التعرف على الفرص الوظيفية التنافسية في هذا المجال."
وتم تنظيم اليوم العالمي بدعم كريم من مؤسسة شمس وشركة غراف إيست بمشاركة 10 مدارس وأكثر من 200 طالب وطالبة من مدرسة الشعلة الخاصة ومدرسة الدوحة ومدرسة الخليج الوطنية ومدرسة الشارقة الأميركية الدولية ومدرسة الدرة الدولية ومدرسة الزهور الخاصة ومدرسة جيمس ويلينغتون الدولية ومدرسة ليوا الدولية ومدرسة المواكب القرهود ومدرسة غرينوود الدولية.
ويعد تنظيم اليوم الإعلامي جزءاً من أنشطة وفعاليات برنامج شراكة في الجامعة الأميركية في الشارقة والذي وقعت الجامعة من خلاله مذكرات تفاهم وتعاون مع عدد من مدارس الدولة، تنظم بناء عليها ورش عمل لأساتذة المدارس وطلبتها، وترعى الأنشطة البحثية والثقافية والإجتماعية والرياضية التي تنظمها مدارس برنامج شراكة، إلى جانب منح طلبة هذه المدارس المستحقين والمرشحين من مدارسهم منح دراسية جزئية. كما تنظم الجامعة بناء على هذه الشراكة دروس تحضيرية للدخول إلى الجامعة بما في ذلك دروس لإمتحانات تعلم اللغة الإنجليزية للناطقين بلغات أخرى "التوفل" و امتحان "السات"، كما تعمل على استقطاب الطلبة المتفوقين من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية والإجتماعية للجامعة. وعلى مر السنوات، تميزت الجامعة الأميركية في الشارقة بتنظيمها لأيام مفتوحة ومهرجانات تشجع الطلبة والأساتذة على الدخول في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.