٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الاثنين 24 سبتمبر, 2018 11:00 صباحاً |
مشاركة:

حفظ الخصوبة قبل العلاج الكيميائي ومضة أمل للحمل مستقبلاً

أكد المشاركون في مؤتمر الشرق الأوسط  للخصوبة في ختام فعاليته اليوم السبت في دبي والذي تنظمه المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في أبوظبي ممثلة في مراكز هيلث بلاس للإخصاب، بمشاركة 300 طبيب في مختلف تخصصات علاج الإخصاب وتأخر الإنجاب وأمراض النساء والولادة و 28 خبيراً ومتخصصاً من داخل الإمارات ومن مختلف دول العالم، على أهمية وضرورة إقرار آليات لحفظ البويضات والنطف للشباب والفتيات والازواج الذين سيخضعون لعلاج كيميائي أو إشعاعي وذلك لإعادة استخدامها في المستقبل وبعد الشفاء لتحقيق الحمل والإنجاب لهذه الحالات.

وقالت الدكتورة بهيرة الجيوشي استشارية أمراض النساء والولادة والإخصاب في مركز هيلث بلاس للإخصاب في دبي ورئيسة المؤتمر، أن المؤتمر أوصى بضرورة حث الأطباء في مراكز الإخصاب وتوعية الأزواج على ضرورة إعادة جنين واحد بعد التلقيح في المختبر، وتجنب إرجاع اكثر من جنين إلا في حالات معينة ووفق ضوابط  معينة لضمان حدوث حمل ناجح وولادة أطفال أصحاء بدون مضاعفات، نظراً لأن ولادة التوائم في حالات أطفال الأنابيب تزيد من نسب الولادة المبكرة وزيادة نسب الأطفال الذين تتطلب حالاتهم الصحية دخول أقسام العناية المركزة بعد الولادة مباشرة، حيث أن 25% من حالات التوائم تكون نتيجة التدخل العلاجي في مراكز الإخصاب، والتوجه العالمي  هو خفض نسبة هذه الحالات من التوائم وفي المملكة المتحدة بالأخص فإن التوجه هو خفضها من 25% الى 10% بشكل تدريجي.

وقال الدكتور وائل اسماعيل المدير الطبي في مركز هيلث بلاس للاخصاب في دبي أن بعض الشباب أو الفتيات وحتى الأزواج ممن يصابوا بأمراض سرطانية وسيتم إخضاعهم لجلسات علاج كيميائي وإشعاعي ينصح بحفظ البويضات والنطف قبل بدء العلاج، حيث تشكل هذه العملية ومضة أمل لزيادة فرص الإنجاب بعد الشفاء مشيراً إلى أن العلاج الكيميائي والإشعاعي عادة ما يقضي على خلايا وأنسجة المبيض والخصية المسؤولة عن الإنجاب ما يصعب معه حدوث الحمل بعد الشفاء.

وأوضح أن الخبراء في المؤتمر ناقشوا هذه القضية باستفاضة حيث أشاروا إلى أن غالبية الأبحاث والدراسات العلمية توصي وتؤكد على أهمية تجميد البويضات والحيوانات المنوية لهذه الحالات.

كما أوصى المؤتمر بضرورة إجراء فحوصات الكروموسومات للأجنة في مراكز الإخصاب لاستبعاد الأجنة المصابة في حالات معينة وعدم إجرائها لجميع الحالات، وأن بعض الحالات التي يكون فيها تاريخ مرضي تتطلب إجراء فحص الكروموسومات.

وأكد الاطباء المشاركون على أهمية علاج متلازمة تكيس المبايض والتي تصيب نحو 23% من النساء في منطقة الشرق الأوسط وتؤدي إلى تأخر الإنجاب ما يتطلب تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب للحد من حالات تأخر الانجاب.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة