مجموعة فقيه للسياحة والترفيه الراعي الاستراتيجي لمعرض جدة الدولي للكتاب

برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، ترعى مجموعة فقيه للسياحة والترفيه فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب 2016، الذي سيقام خلال الفترة 16-26 ربيع الأول 1438هـ الموافق 15-25 من شهر ديسمبر 2016م في منطقة أبحر الشمالية بمدينة جدة.

وأعرب الأستاذ جميل عطار، مدير عام مجموعة فقيه للسياحة والترفيه، عن اعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الحدث السنوي الهام، مشيراً إلى أنه يجسد مساعي القيادة الرشيدة الطموحة لاستعادة مكانة الكتاب بشكلٍ عام بكافة أشكاله التقليدية والرقمية، والارتقاء بالقراءة باعتبارها من أهم وسائل التعلم الإنساني والأداة الأمثل لتوسيع المدارك وتطوير الذات.

وصرح الأستاذ عطار "القراءة حياة. ودعم مجموعتنا لفعاليات معرض جدة للكتاب يأتي انطلاقاً من حرصها على  نشر الوعي بأهمية القراءة، والإسهام في فتح آفاق المعرفة أمام جميع أفراد المجتمع، فالقراءة تتيح لنا معرفة المزيد عن أنفسنا وصقل إمكاناتنا، والاطلاع على ثقافات العالم، والإبحار في الأدب والفنون والعلوم المختلفة، الأمر الذي يكون له أكبر الأثر في زيادة تمسك المجتمع بالقيم والثوابت الدينية والإنسانية، والتطلع الدؤوب للتعلم والتطور والتقدم".

وأشار الأستاذ جميل إلى أن "معرض جدة الدولي للكتاب يعد من أبرز المعارض المختصة بالكتاب والمؤلفين ودور النشر على مستوى المنطقة العربية، وهو يشهد إقبالاً كبيراً من قبل الباحثين عن المعرفة والإلهام والمتطلعين إلى الحصول على ما يبهج أرواحهم، ويمنحهم السعادة والأمل، وهذا يعد جزءاً أصيلاً من الرؤية التي تسعى مجموعة فقيه للسياحة والترفيه إلى تحقيقها".

ويتميز معرض جدة الدولي للكتاب بالمشاركة الواسعة لكبريات دور النشر العربية والدولية وشموليته التي تتضمن الكتب الأكاديمية والثقافية والعلمية والأدبية والدينية بالإضافة إلى كتب الطفل والوسائط المعرفية والكتب الإلكترونية.

وتعد مجموعة فقيه للسياحة والترفيه المزود الرائدة لخدمات الترفيه والاستجمام والتعليم بالترفيه، وذك في إطار ثقافة ومعتقدات المجتمع السعودي، وهي ملتزمة ببث البهجة والفرح في نفوس العائلات السعودية من خلال عددٍ من المرافق السياحية والترفيهية الأفضل في فئاتها، والتي تسهم في الارتقاء بالسياحة على مستوى المملكة.