يقدم متحف الاتحاد لضيوفه تجربة حصرية لاستكشاف مبنى دار الاتحاد الذي شَهِدَ توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وقصر الضيافة، وهي عبارة من مجموعة من المباني التاريخية يقدم لزواره تجربة حصرية لا مثيل لها وذلك من خلال قصر الضيافة الذي يتكون من مجلس الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ومكتبه الخاص إضافة إلى جناح الضيافة.
إن متحف الإتحاد بتشيده الفريد من نوعه والذي يقع تحت سطح الأرض، والذي يرتبط بالجناح المؤدي لدخول قصر الضيافة الواقع في الجهة العليا خارج المتحف، حيث تمّ ترميمه وإعادة تجهيزه بما يتطابق مع حاله الأصلي الذي كان عليه. وتم العمل على إعادة تشكيل المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي إلى حالتها السابقة، وفق ما كانت عليه في عام 1971.
اما بالنسبة لمبنى دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971، فقد تم الحفاظ على شكل المبنى الأصلي مع إدخال بعض التحسينات الهيكليّة، وذلك لإدراك الزائر مدى القيمة التاريخية للموقع والمبنى، إلى جانب عظمة ذلك الموقف الخالد، والقرار الحازم للآباء المؤسسين .
ويسبق دار الإتحاد الذي يعتبر الصرح التاريخي الخالد مبنى الاستقبال الخاص بها والذي يبعد بأمتار معدودة، ويتميّز هذا المبنى بتصميمه الهندسي المقوّس، وكأنه يحوي دار الاتحاد والمصمّم بهندسته الدائرية المبهرة والفريدة.