ترصد مجموعة الاتحاد للطيران مجموعة من المهندسين والطيارين للمشاركة في فعالية "بالعلوم نفكر 2017" بهدف الترويج للمهن ذات الصلة بالطيران في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع الشباب على الانخراط في العلوم والتكنولوجيا.
وتُنظم مؤسسة الإمارات الفعالية التي تُقام اعتبارًا من اليوم 18 ولغاية يوم 20 إبريل في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعدّ واحدةً من كبرى المعارض العلمية في المنطقة.
وافتتح معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات الفعالية رسميًا، وقام في وقت لاحق بجولة في جناح مجموعة الاتحاد للطيران.
سيحظى زوار جناح مجموعة الاتحاد للطيران في المعرض بفرصة تجربة بعض ما تقتضيه مهام الطيار من خلال وحدة محاكاة الطيران. كما سيتواجد عدد من الطيارين والطيارين المتدربين في المكان للإجابة على أسئلة واستفسارات الزوار الراغبين في سبر آفاق مهنة الطيار.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الجناح نموذجًا لمحرك طائرة، بحضور ممثلين عن الاتحاد للطيران الهندسية لتعريف الزائرين بمدى أهمية الدور الذي يقومون به في دعم أسطول الشركة الذي يضم أكثر من 120 طائرة. كما سيتم عرض شريط فيديو يسلّط الضوء على الدور الذي تقوم به مجموعة الاتحاد للطيران في تطوير الوقود الحيوي من خلال دعمها ومشاركتها لمشروع "معهد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة" الرائد.
وفي هذا الصدد، أفاد الكابتن صلاح الفرج الله، نائب أول للرئيس لشؤون الأمن وتطوير الطيارين الإماراتيين، قائلًا: "يقتضي تعزيز التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة أن يتم استقطاب الشباب الإماراتي للمهن التي تُعدّ وقودًا للنمو المستقبلي. ونأمل من خلال مشاركتنا في فعالية "بالعلوم نفكر 2017" بالمساهمة في تعزيز الاهتمام بالعلوم والتقنية وإثارة النقاشات والحوارات البناءة حولها، وحثّ الشباب الإماراتي على شق طريقهم في هذه الاختصاصات الحيوية، والتي ربما تكون مع مجموعة الاتحاد للطيران.
ولإضفاء أجواء من المرح والتفاعل في جناح المجموعة، ستقوم الشركة بتنظيم تحدٍّ للزائرين ضمن مسابقة وحدة محاكاة الطيران، بحيث يحظى الفائز وزملاؤه في الفصل بزيارة خاصة إلى مرافق مجموعة الاتحاد للطيران الرائدة على مستوى القطاع في أبوظبي. كما سيحظى الفائز الذي سيتمكن من إظهار براعة هندسية واعدة في تحدي تقنية سلك التثبيت بالجائزة ذاتها.
وتستهدف فعالية "معرض بالعلوم نفكر"، التي أُطلقت في عام 2012، الفئة العمرية بين 15 و35 عامًا وتستقطب آلاف الزائرين كل عام. ويتمثل هدف الحكومة في تشجيع التعاون بين العلماء الناشئين وقطاعات الأعمال والشركات التي تعتمد بشكل أساسي على العلوم والتقنية.