٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الثلاثاء 6 ديسمبر, 2016 11:25 صباحاً |
مشاركة:

أهم 10 توجهات للمستهلك في العام 2017 من إريكسون: الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي

في نظرة إلى المستقبل، أصدرت شركة إريكسون (المدرجة في ناسداك باسم ERIC) النسخة السادسة لتقريرها السنوي حول لاتجاهات الاستهلاكية ’أبرز 10 توجهات للمستهلك في العام 2017 وما بعده‘.

 

ويعتبر الذكاء الاصطناعي موضوعاً ذو أهمية كبيرة، ويرى المستهلكون أنه يلعب دوراً أكثر بروزا من ذي قبل – على مستوى المجتمع والعمل على حد سواء. وفي الواقع، أشار 35% من مستخدمي الإنترنت المتقدمين إلى حاجتهم لمستشار في مجال الذكاء الصناعي في العمل، كما ويرغب واحد من أصل أربعة مجيبين بأن يكون مستشار الذكاء الاصطناعي مديراً لهم.

 

أبرز 10 توجهات للمستهلك في العام 2017 وما بعده:

 

  1. في كل مكان: 35% من مستخدمي الإنترنت المتقدمين إلى حاجتهم لمستشار في مجال الذكاء الصناعي في العمل، كما ويرغب واحد من أصل أربعة مجيبين بأن يكون مستشار الذكاء الاصطناعي مديراً لهم. وفي الوقت نفسه، هناك حالة من القلق لدى حوالي نصف المجيبين في أن روبوتات الذكاء الاصطناعي ستتسبب قريباً بفقدان العديد من الناس لوظائفهم.
  2. تمهيد الطريق لإنترنت الأشياء: يزداد استخدام المستهلكين للتطبيقات المؤتمتة، ما يشجع تبني إنترنت الأشياء. ويعتقد اثنان من أصل خمسة مجيبين أن الهواتف الذكية ستتعلم عاداتهم وتؤدي نشاطاتهم بنفسها أوتوماتيكياً.
  3. المشاة يستخدمون السيارات ذاتية القيادة: قد لا يكون هناك سائقون للسيارات في المستقبل. أشار واحد من أصل خمسة مجيبين إلى أنهم سيشعرون بأمان أكبر لتجاوز الطريق إذا كانت السيارات ذاتية القيادة، ويفضل 65% منهم الحصول على سيارة ذاتية القيادة.
  4. الواقع المدمج: يعتقد حوالي أربعة من أصل خمسة مستخدمين للواقع الافتراضي أنه سيكون غير منفصلاً عن الواقع الفعلي في غضون ثلاث سنوات فقط. ويبدي نصف المجيبين اهتماماً واضحاً بالقفازات أو الأحذية التي تسمح لهم التفاعل مع الأشياء الافتراضية.
  5. الأجسام بدون مزامنة واتزان: مع تحول السيارات ذاتية القيادة إلى واقع، ستزداد المشاكل المتعلقة بالشعور بالدوار وعدم الاتزان في السيارة، ويتوقع ثلاثة من أصل عشرة مجيبين أن يكون هناك حاجة إلى أقراص معالجة الدوار. ويرغب واحد من أصل ثلاثة مجيبين بالحصول على أقراص لمعالجة دوار الحركة الذي يحدث عند استخدام تكنولجيا الواقع الافتراضي والمعزز.
  6. مفارقة سلامة الجهاز الذكي: يستخدم أكثر من نصف المجيبين التنبيهات الطارئة، أو خاصيات التتبع أو التنبيهات في هواتفهم الذكية. وبالنسبة إلى أولئك الذين يعتقدون بأن الهواتف الذكية تمنحهم شعوراً أكبر بالأمان، يقول ثلاثة من أصل خمسة مجيبين أنهم يتعرضون للمزيد من المخاطر بسبب اعتمادهم على هواتفهم.
  7. مراكز المعلومات الاجتماعية: ينتقل الناس اليوم بمحض ارادتهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي كمركز موحّد للحصول على المعلومات. ويقول واحد من أصل ثلاثة مجيبين بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي مركزهم الرئيسي للحصول على الأخبار. ويشير أكثر من واحد من أصل أربعة مجيبين إلى أنهّم يقدّرون آراء جهات الاتصال لديهم أكثر من آراء السياسيين.
  8. الواقع الشخصي المعزز: يرغب أكثر من نصف المجيبين باستخدام نظارات الواقع المعزز للقضاء على النقاط الداكنة المحيطة بهم وتسليط الضوء على المخاطر. ويرغب أكثر من واحد من أصل ثلاثة مجيبين بتحرير العناصر المزعجة المحيطة بهم.
  9. تقسيم الخصوصية: يرغب اثنان من أصل خمسة مجيبين متقدمين للإنترنت باستخدام الخدمات المشفّرة فقط، ولكن هناك حالة من الانقسام في آراء المجيبين. يقول حوالي النصف بأنهم يرغبون بالحصول على معايير خصوصية جيدة واحدة فقط لجميع الخدمات، وقال أكثر من واحد من أصل ثلاثة مجيبين بأن الخصوصية غير موجودة.
  10. التكنولوجيا الكبيرة للجميع: يرغب أكثر من اثنان من أصل خمسة مستخدمي متقدمين للإنترنت بالحصول على المنتجات من أكبر خمس شركات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ومن بين هؤلاء، يقول ثلاثة من أصل أربعة بأن ذلك سيحدث بعد خمس سنوات من الآن.

 

وفي تعليقه على صعود نجم الواقع الافتراضي، قال مايكل بجورن، رئيس الأبحاث في إريكسون "كونسيومرلاب": "بعيداً عن الواقع الفعلي، أعتقد أنه علينا الحديث عن الوقت الواقعي. في الحقيقة، ما نطلق عليه اسم الواقع أصبح شخصياً وموضوعياً أكثر. فالمستهلك لا يحيط نفسه بمن يمتلكون نفس العقلية من حوله فحسب، ولكن بدأ أيضاً بتخصيص طريقة تجربته للعالم من خلال تكنولوجيات الواقع المعزز والافتراضي".

 

وأضاف: "ويرغب المستهلك أيضاً بأن يبقى المستقبل يعتمد على التكنولوجيا المتنقلة بالكامل، ما يفرض نمواً سريعاً في الطلب على قدرات تواصل صديقة للطاقة، وسريعة، وفورية. وفي ذلك الإطار، فإن الوقت الواقعي يعني أنه حان الوقت لشبكات الجيل الخامس".

 

وتعتمد الآراء التي جمعهتها إريكسون في تقرير ’أبرز 10 توجهات للمستهلك في العام 2017 وما بعده‘ على النشاطات البحثية التي أجراها إريكسون "كونسيومرلاب" طوال أكثر من 20 عاماً، إضافة إلى نقاط البيانات التي جمعها عبر استبيان إلكتروني ضم مستخدمي الإنترنت المتقدمين في 13 مدينة كبرى حول العالم، تم تنفيذه في أكتوبر 2016. وعلى الرغم من الدراسة تمثل 27 مليون مواطن فقط، إلا أن نموذج التبني المبكر الذي يبديه هؤلاء يجعلهم عيّنات هامة لبناء تفهم واضح عند العمل على استكشاف التوجهات المستقبلية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة