٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الثلاثاء 12 أبريل, 2016 5:37 صباحاً |
مشاركة:

إريكسون تحتفل بمرور 140 عاماً من الريادة في الابتكار و بوجودها بالمملكة

احتفل جميع العاملين في إريكسون حول العالم في 7 أبريل 2016 بمرور 140 عاماً على تأسيس شركتهم تحت شعار ’140 عاماً من الريادة في الابتكار.

 

وقد أسس الشركة لارس ماغنوس اريكسون في العام 1876، حيث نمت على مر العقود من متجر للهندسة الميكانيكية في منشأة متواضعة مساحتها 13 متر مربع لتغدو اليوم شركة متعددة الجنسيات توظف نحو 115 ألف شخص، وتعمل في 180 دولة، وتحمل 39 ألف براءة اختراع.

 

وقد ساهمت أفكار وتقنيات وفرق عمل إريكسون على مدى 140 عاماً من الزمن في إحداث تأثير هائل ونقاط تحول غيرت حياة ناس وقطاعات ومجتمعات بأسرها.

 

وتزخر قصة تطور إريكسون بنقاط التحول، حيث قادت التحول من خلال الابتكار وتقديم مجموعة من أقوى التقنيات في التاريخ البشري بما في ذلك الهواتف النقالة، وتقنية بلوتوث، والجيل الرابع، وإنترنت الأشياء، والجيل الخامس.

 

يشار الى أن اريكسون تتواجد في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 35 عاماَ، و قد لعبت دوراَ هاماَ في توسيع البنية التحتية لشبكات المحمول في البلاد بالإضافة الى تحديث أنظمة التشغيل. 

 

و علق ناصر بن سليمان الناصر، نائب أعلى لرئيس المجموعة للتقنية والعمليات في مجموعة الاتصالات السعودية، على التعاون الأخير بين اريكسون:" سوف نستفيد من خبرات اريكسون العالمية لتلبية الاحتياجات الشخصية و المتغيرة بسرعة في الأسواق الرقمية، و نحن نتطلع الى تعاون مزدهر مع اريكسون".

 

و قال مزيد بن ناصر الحربي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في موبايلي:" التزامنا نحو عملائنا هو توفير تجربة فريدة لا مثيل لها، و التي تشمل الاتصال الأسرع و منتجات أكثر موثوقية بالإضافة الى الخدمات المتصلة بهما، و من خلال شراكتنا الطويلة مع اريكسون لدينا استعداد كامل لشبكتنا لاتخاذ الخطوة التالية و التي من شأنها أن تسمح لنا بتلبية الاحتياجات بشكل أفضل".

 

وقالت رافية إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تواصل منطقتنا التقدم نحو المجتمع الشبكي، حيث سيتصل بالشبكة كل ما يمكن أن يستفيد من حلول الاتصال. ولا يزال هناك الكثير لتحقيقه، ولكننا نشهد خطوات هامة كثيرة يجري اتخاذها في عدة بلدان على مستوى المنطقة. وتتيح هذه الاستثمارات تمكين عدد متنامي باضطراد من الكيانات لتسخير إمكانيات التكنولوجيا على نحو يضمن لهم تحقيق عائدات الدخل من التطور التقني، وتصبح صناعاً للتغيير بأنفسها. ويتمثل هدفنا في تحقيق مرحلة معينة من نضج البنية التحتية والمحافظة عليها، الأمر الذي سيتيح للمنطقة جني فوائد المجتمع الشبكي المتكامل والرقمي".

 

يذكر أن أول معلم التاريخي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كان في تسعينيات القرن التاسع عشر، وذلك من خلال تركيب أول خط هاتف في قصر طولمه باغجه في إسطنبول. ولا يزال هذا الخط يعمل اليوم، حيث كان شاهداً على العديد من المعالم في تاريخ الشركة على مدى 140 عاماً.

 

كما شهدت في تسعينيات القرن التاسع عشر تعزيز إريكسون حضورها في منطقة الشرق الأوسط من خلال تركيب أول خط اتصال في مصر خلال العام 1897، وبدء مبيعات أجهزة الاستقبال الهاتفية في إثيوبيا في العام 1894. وقد واصلت خدمات الاتصالات في تركيا ومصر نموها خلال عشرينيات القرن العشرين. وفي الواقع، كانت إريكسون خلال تلك الفترة نشطة في بيع أعداد كبيرة من الهواتف، حيث أصبحت كلمة "إريكسون" حينها مرادفاً لكلمة هاتف في الشرق الأوسط.

 

كما قدمت الشركة العديد من التقنيات الأولى السباقة على مستوى الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا بما في ذلك بعض شبكات جي إس إم الأولى، وأول شبكات الجيل الثالث، وأنظمة راديو دوت.

 

كما تواصل الشركة في يومنا هذا تقديم العديد من التقنيات الأولى السباقة، مثل توفير أول شبكة للجيل الرابع المتقدم في لبنان في الآونة الأخيرة، وإدخال أول نظام راديو دوت إلى المملكة العربية السعودية، وأول تحولات نحو المجتمع الشبكي خارج قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة.

 

وبهذه المناسبة، عقدت مكاتب إريكسون في المنطقة يوم 7 أبريل فعاليات احتفالية بحضور موظفيها، وذلك في مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والأردن وإيران ولبنان والسودان وقطر والبحرين والكويت وباكستان وعمان والعراق وفلسطين وأفغانستان وإثيوبيا. وسيتم تسليط الأضواء على المزيد من إنجازات وابتكارات إريكسون الرائدة في المنطقة على وسائل الاعلام الاجتماعية طوال الشهر.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة