"إمباور" تدعو قطاع الفنادق إلى تبني أحدث نظم تبريد المناطق خلال فعاليات النسخة الـ 16 من "معرض الفنادق" في دبي

 في إطار جهودها الحثيثة نحو نشر تقنيات تبريد المناطق محلياً وعالمياً، تدعو مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمة تبريد المناطق في العالم، قطاع الفنادق والضيافة الدوليين إلى تبني واعتماد نظم وتقنيات تبريد المناطق داخل الفنادق والمنشآت. وذلك لما تتمتع به هذه التقنية من مرونة عالية وكفاءة كبيرة في توفير خدمات التبريد بالإضافة إلى أهميتها الكبيرة في توفير الطاقة والمحافظة على الموارد الطبيعية. 

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "يدرك القطاع الفندقي في دبي أهمية تبريد المناطق حيث يستحوذ هذا القطاع على 13 بالمائة من مجمل عدد المباني التي نوفر لها خدمات تبريد مناطق. ونرى بأن أنظمة تبريد المناطق هي حلاً فعالاً للقطاع الفندقي، إذ أنها تتيح الفرصة للفنادق للتركيز على خدماتها الخاصة بالنزلاء والزوار، في حين أننا نلبي احتياجاتهم من التبريد. ويحظى معرض الفنادق بأهمية كبيرة كونه من أكبر المنصات التجارية في قطاع الضيافة الحيوي. لذا، نستغنم فرصة حدوث المعرض لندعو كبار اللاعبين البارزين في هذا القطاع لتبني تلك التقنيات خلال مشروعاتهم الحالية والمستقبلية".

وانطلق "معرض الفنادق" في دبي اليوم (السبت 17 سبتمبر الجاري) ويستمر حتى 19 منه. ويعتبر المعرض منصة عالمية مرموقة في صناعة الفنادق والمطاعم وخدمات الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يستعرض العارضون المشاركون من 48 دولة أحدث المنتجات والتقنيات الخاصة بقطاعي الفندقة والضيافة والمعدات والعديد من الخدمات ذات الصلة. ويشهد المعرض إقبالاً كثيفاُ خلال فعالياته التي تستمر لثلاثة أيام وحضور أكثر من 25,500 متخصص في مجال الضيافة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات بمشاركة أكثر من 135 متحدث رسمي لمناقشة أبرز تحديات تلك الصناعة وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة وجذب أكبر عدد من الزوار والسائحين. 

وأضاف سعادته: "يرتكز قطاع الضيافة الفاخرة على العديد من الخدمات الراقية والفاخرة، وبالطبع لا يمكن الاستغناء عن خدمات التبريد. ومن هنا يأتي دورنا في إبراز تفوق تقنيات تبريد المناطق على الوسائل التقليدية للتبريد، وعلى رأسها توفير الكثير من الأموال في أعمال التركيب والتشغيل وتوفير أكثر من 50% من الطاقة التي يتم استهلاكها من خلال وسائل التبريد التقليدية والتي تسبب عبئاً اقتصادياً كبيراً يتحمله مشغلو تلك المنشآت".

وأكد سعادته على تقديم شبكات تبريد المناطق خدمات موثوقة وعالية الجودة. وقال: "نحرص في "إمباور" على إجراء أعمال التشغيل والصيانة بشكل مستمر وكفوء على مدار العام وفقاً لأعلى المعايير العالمية وبتكاليف أقل من وسائل التبريد التقليدية. كما أن معداتنا لا تحتاج إلى الاستبدال لفترات طويلة مقارنة بحلول التكييف التقليدي. وبالنظر إلى معايير الاعتمادية، فإن "إمباور" تستخدم معدات متطورة، وتتواجد معدات إضافية جاهزة للعمل في حالات الطوارئ. ولفت أن محطات تبريد المناطق تقع في مناطق مستقلة عن المباني والمنشآت، مما يساهم بدوره في تعزيز تجربة الزوار والنزلاء ويتيح إمكانية الاستفادة من المساحات التي تخصص عادة لمعدات التكييف التقليدية.

وأعرب سعادته عن أمله الكبير وثقته الكاملة في تبني عدد كبير من رواد مجال الضيافة لوسائل وحلول تبريد المناطق داخل فنادقهم، ما سوف يؤدي إلى تعزيز قطاع السياحة والضيافة بشكل مباشر من خلال توفير النفقات وتبني حلول صديقة للبيئة وتوفير مناخ مناسب لجذب المزيد من الزوار والنزلاء،  وهو الأمر الذي سوف ينعكس على نجاح "إمباور" في استراتيجيتها الرامية إلى نشر تكنولوجيا ترشيد الطاقة والمحافظة على البيئة وثقافة الاستدامة على المستويين المحلي والدولي.

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.