تُشارك مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات التبريد المناطق في العالم، في فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر والتي يتم تنظيمها تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 24 و25 اكتوبر القادم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "نحن سعداء بأن نشارك في فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لأننا نسعى في "إمباور" لأن نساهم في تعزيز كفاءة خدمة تبريد المناطق لتعزيز التحول نحو مقومات الإقتصاد الأخضر. وتأتي مشاركتنا في القمة لتدعم مساعينا، ولتساهم في دعم صناعة تبريد المناطق اجمالا من خلال تسليط الضوء على المزايا الاقتصادية والبيئية لخدمة تبريد المناطق".
وستركز إمباور خلال فعاليات القمة على الفوائد والمزايا التي تقدمها خدمة تبريد المناطق. وستستعرض الشركة الحلول المبتكرة ونماذج الأعمال الرائدة لخدمة تبريد المناطق مما سيمنح المشاركين في القمة الفرصة للتعرف أكثر على هذه الصناعة. كما ستلقي الشركة الضوء على حلول وسياسات وخطط تطوير الأبنية الخضراء، اضافة لأحدث الاكتشافات والبحوث في مجال حلول تبريد المناطق.
وأضاف بن شعفار: "خلال السنوات الماضية استطاعت خدمة تبريد المناطق أن تثبت جودتها بشكل كبير. وتأتي مشاركتنا في فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لتعطينا الفرصة لتشجيع الجمهور على تبني خيارات تبريد المناطق، كما سنتمكن من خلال المشاركة في القمة من أن نوفر أحدث المعلومات والبيانات عن الحلول والمشاريع الحديثة التي تساهم في جهود الحفاظ على الطاقة، حيث أن حدثا بمستوى القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يساهم في رفع مستويات الوعي لدى الجمهور، كما يوفر برنامجا فعالا يسمح للبدء بالخطوات العملية اتجاه الاقتصاد الأخضر".
وتسعى "إمباور" جاهدة في تطوير حلول تبريد المناطق والتي تؤكد على التزام الشركة في دعم الاقتصاد الأخضر وبما يؤكد على حقيقة أن الامارات أصبحت عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر. كما تحرص "إمباور" على تطبيق أحدث منظومات وتكنولوجيا تبريد المناطق التي تعد واحدة من أهم ركائز التحول إلى اقتصاد أخضر نظراً للأهمية الكبيرة لخدمات التبريد داخل دبي ودولة الإمارات ونصيبها الكبير في استهلاك الطاقة بخاصة خلال فصل الصيف من كل عام".
وأضاف سعادته: "نلتزم بدورنا العالمي في قطاع تبريد المناطق من خلال تبني المبادرات البيئية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والعديد من الهيئات الدولية، وكذلك المشاركة في كبرى مؤتمرات الطاقة العالمية لاستعراض أبرز ما توصلنا إليه من تكنولوجيا وتقنيات في مجال تبريد المناطق، وكذلك الاستفادة من التجارب الأخرى وتطبيقها على أرض الواقع في الإمارات دعماً للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر".
وستقوم "إمباور" باستعراض مجموعة متنوعة من حلول التبريد، كما ستسلط الشركة الضوء أيضا على مجموعة متنوعة وحديثة من أحدث تقنيات تبريد المناطق والتي يتم استخدامها في مشاريع القطاعين العام والخاص والتي تساهم في دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية.
وشدد سعادته على أن "إمباور" تسير وفقاً لاستراتيجية واضحة وتتخطى كل المصاعب وتحقق الإنجازات، وهو ما أهلها لتكون رائدة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في إمارة دبي. وقال: "نحن واثقون ونسير بخطى ثابتة بدعم من قيادات الدولة، ولن يثنينا شيء نحو تحقيق أفضل النتائج وبمعدلات متسارعة من أجل أن تكون الإمارات رائدة التحول نحو الاقتصاد الأخضر في العالم".
هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئتين وخمسين ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.