إمباور" راع بلاتيني لماراثون الإمارات للأطفال في دبي

تشارك مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمة تبريد المناطق في العالم، كراعٍ بلاتيني لماراثون للأطفال في دبي الذي أعلنت اللجنة المنظمة له عن انطلاقه (18 نوفمبر 2016) في حديقة الممزر في دبي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يواكب أيضاً احتفالات الدولة باليوم الوطني. وينطلق الماراثون بمشاركة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 13 عاماً (من 5-13سنة) تحت إشراف وتنظيم اتحاد الإمارات لألعاب القوى تحت شعار "بعزم وهمة..لا للسمنة". ومن المتوقع أن يشارك بالماراثون أكثر من 5000 طفل.

وفي معرض حديثه عن رعاية "إمباور" للماراثون، قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": " ضمن مبادرة سمو الشيخ سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، نشارك ونرعى هذا الماراثون انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية التي نحملها جميعاً على عاتقنا وتهدف إلى ضرورة تأهيل براعمنا من كافة الجوانب والارتقاء بقدراتهم البدنية والذهنية والابتكارية أيضاً، والتي تعد تلك على رأس أولويات الماراثون الذي نشرف بمشاركتنا به كراعِ بلاتيني. ونطمح من خلال رعايتنا أن نشجع الأسر على تقديم الدعم لأطفالهم من خلال خوض تجارب المغامرات الرياضية المختلفة مثل ذلك الماراثون، كما أن مشاركة الآباء والأمهات مع أطفالهم تبث فيهم روح العزيمة والإقدام وتعد بمثابة رسالة دعم منهم وتأكيدا لدور العائلة في حياة الطفل".

وأضاف سعادته: "كانت الرياضة ولا تزال جسراً للتواصل الإنساني بين الشعوب وواحدة من أهم أدوات ووسائل السلام والمحبة. بالإضافة إلى أن ماراثون الأطفال، فهو يؤكد على الدور الهام الذي تلعبه الرياضة في حياة الأطفال لتصبح جزءاً رئيسياً في حياتهم لما لها من تأثير إيجابي على بناء الشخصية والصحة والاعتماد على النفس، فضلاً عن دورها الحيوي في تنشئة أطفال أكثر سعادة على كل مناحي الحياة في المستقبل".

وسيبدأ استقبال المشاركين في الماراثون في الثانية بعد الظهر (18 نوفمبر الجاري) ليتم توجيههم إلى نقطة التجمع لإجراء بعض التمارين الرياضية الجماعية التي يتخللها كلمة لطاقم حكام من اتحاد ألعاب القوى تتضمن بعض النصائح والإرشادات حول المشاركة في الماراثون وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من تلك المشاركة. سيكون على المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 7 سنوات قطع مسافة كيلومتر خلال المرحلة الأولى من الماراثون، أما المرحلة الثانية ستمتد لمسافة 2.5 كيلومتر للفئة العمرية من 8 إلى 10 سنوات، وهي نفس مسافة المرحلة الثالثة التي سيقطعها الأطفال في الفئة العمرية من 11 إلى 13 سنة.

 وفي ختام حديثه قال سعادة بن شعفار: "أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر تساعد في تفريغ طاقة الأطفال وتساعدهم على التفكير بشكل أفضل بما يعود عليهم بالنفع في الدراسة والتخطيط لمستقبلهم بشكل صحيح. ونحن مستمرون في دعم كافة المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء بأطفالنا الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن".

وبنهاية الماراثون من المقرر أن يتم تكريم الفائزين الـ12 من جميع الفئات العمرية من الفتيان والفتيات، وبعد التكريم سيتم عرض فقرات وأنشطة ترفيهية وإقامة ورشات عمل للأطفال المشاركين، على أن تستمر تلك الأنشطة حتى التاسعة مساءً بحضور أسر الأطفال المشاركين، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى ما بين 13 ألفاً و15 ألف شخص.