أطلقت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، خدمة شاحنات التبريد المتنقلة التي تعد مشروعاً مبتكراً يضمن استمرار الخدمة بشكل مؤقت إلى المنشآت والمباني التي تقع تحت مظلة خدمات تبريد المناطق لـ "إمباور".
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "يعتبر هذا المشروع مفهوماً مبتكراً يساهم في ترسيخ مكانة دبي كمنصة محفزة للإبتكار. ونعمل في الشركة بشكل حثيث ومتواصل على تعزيز خدمات المتعاملين واعتماد أفضل معايير جودة ممكنة. وتأتي هذه الخطوة التي نقوم بها اليوم في إطار إستراتيجية الشركة للعمل بروح الابتكار وتبني أحدث التقنيات المطبقة في أنظمة التبريد في العالم".
وأضاف: "شهدت "إمباور" نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية حتى أصبحت أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، وقد وصلت لذلك بفضل التزامها وتفانيها في تقديم أرقى الخدمات لعدد كبير من العملاء مع المحافظة على أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية وضمان تدفق الخدمة دون انقطاع بخاصة خلال أوقات الذروة الصيفية التي نشهدها حالياً. ويعد مشروع إطلاق شاحنات التبريد حلاً مبتكراً يٌستخدم في حالات تطوير الخدمات والطوارئ وأعمال الصيانة، كما أنه خطوة على الطريق الصحيح وسيراً على منهجنا الذي يضع سعادة المتعاملين على رأس الأولويات".
ويمثل المشروع تطبيقاً عملياً لمفهوم استمرارية خدمات التبريد الذي تتبناه "إمباور" للتأكيد على تدفق الخدمات بنفس الكفاءة خلال أوقات الطوارئ. وأضاف بن شعفار: " نظراً للنجاح منقطع النظير الذي حققته شاحنات التبريد الاحتياطية، تخطط "إمباور" لزيادة أعدادها خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف لرفع كفاءة الخدمة وتحسين ظروف أعمال رفع الكفاءة والصيانة، واستمرارية الخدمات دون انقطاع، من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة والمُلحة لتوسيع قدرات الشبكات العاملة ورقعة تغطيتها، مما يجعل من الشاحنات خياراً سهلاً وفعالاً وحيوياً لضمان سير كل خططنا على الوجه الأمثل دون اضطرابات".
هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.