أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمة تبريد المناطق في العالم، عن ربط 75 مبنى جديد بخدماتها منذ بداية عام 2017 لغاية شهر يوليو. كما أعلنت الشركة عن إحراز تقدماً ملحوظاً في التوسع في نشر خدماتها إلى مباني أخرى خلال الأشهر التالية.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "تعد تلك النتائج إنجازاً ملموساً في مسيرتنا ونمونا عاماً بعد عام. فتبريد المناطق هي تكنولوجيا صديقة للبيئة وهي تمهد الطريق نحو تحقيق الاقتصاد الأخضر. ونحن سعداء بأن المطورين أدركوا أهمية تلك التكنولوجيا الرائدة، وخلال السنوات المقبلة سنرى بالتأكيد المزيد من مُلاك المباني والمطورين الذين يتحولون من أساليب التبريد التقليدية إلى تبريد المناطق".
وعلى مر السنوات الماضية، عززت "إمباور" خدماتها وأطلقت العديد من المحطات الجديدة، فضلا عن إطلاق مراكز جديدة لخدمة العملاء لتعزيز التزامها اتجاه البيئة من خلال ربطها بأكبر عدد من العقارات في دبي. وقد ساعدت "إمباور" الثقة المتناهية للعملاء في خدماتها، بالإضافة إلى الأبحاث المتواصلة للشركة التي تهدف إلى تطوير تقنيات وتكنولوجيا أفضل للتبريد. ويساهم ذلك بالتأكيد في تعزيز مكانة الشركة وتحقيق هدفها المتمثل في ربطها بالمزيد من المباني في دبي.
وأضاف بن شعفار: "نحن في إمباور مصممون وعازمون على تقليل اعتماد المطورون على الوسائل التقليدية في التبريد. فنحن بدورنا قدمنا تكنولوجيا متقدمة وحلولاً جديدة لا تضمن فقط الكفاءة في الطاقة، ولكن أيضاً أعلى كفاءة في التكاليف وتحقيق وفورات طويلة الأجل. ويعد تزويدنا خدمة تبريد المناطق لـ 75 مبنى منذ بداية العام انجازاً ملموساً ونقطة مضيئة في مسيرتنا الناجحة، ونحن واثقون بأن حلولنا الجديدة ستحقق المزيد من النمو خلال الأشهر المقبلة".
ويُشار إلى أن المباني التي تستخدم خدمات تبريد المناطق وتُدار من قبل مركز التحكم والسيطرة التابع لـ "إمباور" شهدت قفزة في الكفاءة التشغيلية وحققت المزيد من التطويرات والتوفير في التكاليف. حيث تساهم التكنولوجيا المستخدمة في مركز التحكم في تمكين "إمباور" من تتبع جميع عمليات التشغيل لكافة المحطات التابعة للمؤسسة كما توفر معلومات فورية وتحدد معدلات التزويد والاستهلاك في جميع المحطات من خلال ضغطة زر. كما أصبحت الشركة قادرة على معرفة أنماط الاستهلاك في الشقق والمكاتب والمؤسسات التجارية واحتياجاتها من شبكة تبريد المناطق. وهذا ما يساعد على استخدام مواردها بشكل فعال على الشبكات ومحطات العمل لا سيما خلال فترة الذروة أي في فصل الصيف. كما يساعدها ذلك على التخطيط لجدول الصيانة الوقائية لديها خلال أشهر الشتاء بشكل أكثر فعالية.
واختتم بن شعفار حديثه قائلاً: "شهدت سنوات نشاطنا بناء أعمالنا في مجال تبريد المناطق على أسس علمية سليمة ومتطورة تضمن تحقيق عائد ثابت ومتلائم لعملائنا في إطار نهج مستدام بيئياً، ونحن واثقون من أن المطورين يدركون أهمية تلك التكنولوجيا الرائدة، كما سيكون لدينا دور أكبر في تطوير هذه التكنولوجيا على الصعيد العالمي".
هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئتين وخمسين ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.