"إمباور" تُشارك في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" في أبوظبي

علنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عن مشاركتها في الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنعقد ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 التي تنطلق تحت شعار "خطوات عملية نحو مستقبل مستدام"، وذلك خلال الفترة ما بين 16-19 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتعد القمة منصة عالمية تجمع رواد قطاع الطاقة والاستدامة في الشرق الأوسط ومختلف دول العالم، وتهدف من خلال فعالياتها إبراز أحدث الاتجاهات والدراسات والتقنيات التي تتعلق بتطوير استخدام الطاقة المتجددة وكفاءة إستهلاك الطاقة والتكنلوجيا النظيفة ودعم كافة سبل الاستدامة، فضلاً توفير بيئة مناسبة ونشطة لإيجاد فرص جديدة للأعمال.

من جهته، قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "تتماشى أهداف القمة العالمية لطاقة المستقبل مع خططنا الاستراتيجية المستقبلية التي تسير على خطى وتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة وتصب في جوهر رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2021 التي تضع التنمية المستدامة والاستخدام الأمثل للطاقة على رأس أولوياتها في المستقبل. لذا تأتي مشاركتنا في القمة انطلاقاً من حرصنا الدائم على التواجد في كافة المحافل الدولية أو المحلية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تواجد عدد كبير من ممثلي كبرى الشركات والهيئات الدولية المعنية بشؤون الطاقة والاستدامة ونقل خبراتنا المتميزة في هذا المجال والاطلاع على أحدث التجارب في هذا الشأن وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بيننا وبين شركائنا المتواجدين في القمة".

وستقوم "إمباور" خلال مشاركتها في القمة بإستعراض نموذج من محطة عملها في الخليج التجاري، حيث أنها ستسلط الضوء على أهميتها بتوفير خدمات تبريد وفق أعلى المعايير العالمية وإتسامها بأنها صديقة للبيئة إذ أنها تحقق وفورات كبيرة في استهلاك الطاقة الكهربائية وتتميز بتقليلها لعمليات التلوث البيئي وإستخدامها الأمثل للمياه.

وتستعرض القمة العالمية لطاقة المستقبل أحدث المشروعات الخاصة بالطاقة والطاقة المتجددة وخطط مشاريع البنى التحتية المستقبلية والإستراتيجيات الحكومية والإبتكارات العالمية الرائدة في هذا المجال، بخاصة في مجال الطاقة النووية وتوليد الطاقة الشمسية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية كفاءة إستهلاك الطاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية بالإضافة إلى الإبتكارات والبنى التحتية الذكية. 

وأضاف سعادته: "بحكم موقعها الريادي في مجال الطاقة والحفاظ على البيئة، تلعب "إمباور" دوراً محورياً في تطبيق أحدث النظم البيئية ودعم كافة سبل ترشيد استهلاك الطاقة في تشغيل خدمة تبريد المناطق التي تشهد طفرة قياسية داخل الإمارات. لذا نهدف من وراء القمة الوقوف على أحدث التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وكيفية الحد من سلبياتها من خلال استحداث تقنيات وتكنولوجيا جديدة تواكب تطلعاتنا وخطط الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى الاقتصاد الأخضر بخطوات متسارعة. كما توفر القمة كماً هائلاً من المعلومات التي بالتأكيد سوف تدعم رؤيتنا المستقبلية في الكثير من مجالات الطاقة مثل سبل تخزين الطاقة وإدارة الطاقة في المدن الذكية والمستدامة".

وينسجم تواجد "إمباور" في القمة مع الهدف المحوري لها والمتمثل في نشر الوعي وتحفيز النقاش والعمل على إيجاد حلول فعالة لتحديات الاستدامة، بما في ذلك كفاءة الطاقة والمحافظة على المياه، ما يعزز النقاشات الهامة التي قد تقود في المستقبل إلى شراكات رائدة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.