أعلنت شركة الإمارات ديستريكت كولينغ "إميكول"، المزود الرائد لخدمات تبريد المناطق على مستوى المنطقة والمشروع المشترك بين شركة دبي للاستثمار والاتحاد العقارية، عن حصولها على تقدير رفيع المستوى بعد فوزها بجائزتين مرموقتين في فئتين من جوائز الدورة 107 للمؤتمر والمعرض السنوي للجمعية الدولية لطاقة المناطق [IDEA] الذي عقد مؤخرًا في ولاية مينيسوتا الأمريكية.
وحصلت "إميكول" على الجائزة الفضية عن فئة "أكبر عدد من المباني الملتزمة بطاقة المناطق" خارج أمريكا الشمالية، والجائزة البرونزية عن فئة "مساحة البناء الإجمالية الملتزمة بطاقة المناطق" خارج أمريكا الشمالية، علمًا بأن هذه السنة الخامسة التي تحصل فيها "إميكول" على هذه الجائزة المرموقة، الأمر الذي يعكس التزامها إزاء تعزيز الاستدامة البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عمومًا.
وقال أديب مبدّر، الرئيس التنفيذي لشركة "إميكول": "تسعى شركتنا لتحقيق النمو المستمر بهدف زيادة حصتها السوقية في الإمارات والمنطقة. ويعتبر فوزنا بهذه الجائزة لخمس دورات في فئتين مختلفتين إنجازًا عظيمًا للجهود التي يبذلها فريق عملنا، والتأكيد مجددًا على نموذج العمل الاستراتيجي الذي تتبعه الشركة وسعيها المتواصل لتحقيق المزيد من النمو".
يشار إلى أن "إميكول" توفر حاليا خدمات تبريد المناطق لأكثر من 17 ألف عميل في الإمارات، كما تمتلك بنية تحتية تعدّ الأكثر كفاءة والأعلى جودة. وتخطط الشركة لزيادة قدرة مصنعها إلى 500 ألف طن من التبريد بحلول العام 2020، لمواكبة الازدهار في صناعة الإنشاءات والطلب المتوقع على خدمات تبريد المناطق في جميع أنحاء الدولة والمنطقة. ووضعت الشركة خططًا استراتيجية لتحويل العديد من المباني في دبي من طرق تكييف الهواء التقليدية إلى تقنيات تبريد المناطق، الأمر الذي سيسهم في زيادة انتشار مفهوم تبريد المناطق في السوق.
ويقع المقر الرئيسي للشركة في مجمع دبي للاستثمار، وتوفر الخدمات لمشروع "غرين كوميونيتي" داخل المجمع وفي "موتور سيتي دبي" و " مدينة دبي الرياضية" و "أبتاون مردف".
ومنذ إنشاء الجمعية الدولية لطاقة المناطق في العام 1909، فقد أسهمت في تقدم صناعة طاقة المناطق العالمية. ومع وجود أكثر من 2100 عضو ينتمون إلى 25 بلدًا، وضعت الجمعية فكرة المؤتمر والمعرض السنوي ليكونا بمثابة منصة لمناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك البنية التحتية لطاقة المناطق وتعزيز كفاءة الطاقة للتخفيف من الانبعاثات الكربونية.