في إطار جهودها لدعم قطاع السياحة، أعلنت هيئة تنشيط السياحة المصرية اليوم عن إطلاق حملة ترويجية جديدة بعنوان "هي دي مصر" (#هي دي مصر) (#thisisegypt) ضمن حملة إقليمية كبرى تهدف لدفع عجلة النمو في قطاع السياحة والترويج لمصر كوجهة سياحية متميزة. وتختلف حملة (#thisisegypt) عن حملات الهيئة السابقة، حيث تركز على الترويج لمصر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمي شبكة الإنترنت ومحترفي الإعلام الرقمي، فيما ستشكل وسائل الإعلان التقليدية مستوى ترويجياً ثانوياً.
وتستهدف حملة (#thisisegypt) تستهدف المسافرين العرب من دول منطقة الشرق الأوسط، وسوف تستفيد من قوة الإعلام الرقمي في منطقة يبلغ معدل انتشار استخدام الإنترنت فيها 48.1%، أي أعلى من المتوسط العالمي* بنحو 5.8%، وتلعب مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" دوراً مهماً في الحياة اليومية لحوالي 88%** من مستخدمي الإنترنت.
وأعرب معالي هشام زعزوع وزير السياحة المصري عن سعادته بإطلاق الحملة الجديدة (#thisisegypt)، مشيراً إلى أنها تمثل نقلة قوية من شأنها أن تحدث انتشاراً واسعاً وصدى كبيراً في أرجاء المنطقة نظراً لأن أول من ابتكرها هم أبناء الشعب المصري أنفسهم، مضيفاً أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة يمثلان نقطة محورية مهمة من حيث تنمية قطاع السياحة في البلاد، لافتاً إلى أن الحملة والشعار الجديدين يعكسان الالتزام الجاد للوزارة والهيئة باجتذاب السياح من الدول العربية الشقيقة ليستكشفوا بأنفسهم مواطن السحر والجمال التي تتمتع بها مصر.
وتركز الحملة على إضفاء الطابع الشخصي على التجربة المصرية بتشجيع القطاع العريض من السياح العرب على التفكير في مجموعة العطلات المتنوعة التي يمكنهم الاستمتاع بقضائها في مصر بدءاً من عطلة نابضة بالحياة في مدينة القاهرة أو الإسكندرية إلى الراحة والاستجمام في أحد المنتجعات الشاطئية الفخمة في الغردقة أو شرم الشيخ. وسوف تسلط الحملة الضوء على الأنشطة التي يستمتع السائح والزائر العربي بقضاء أوقاته فيها خلال العطلات من تسوق وتناول الطعام والإقامة الفخمة فضلاً عن السهر ليلاً.
وسوف تسلط الحملة الضوء على الوجهات السياحية فى مصر من خلال تقسيمها جغرافياً إلى أربع مناطق رئيسية تتضمن وادى النيل، وشواطئ (ريفييرا) البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، والصحراء الغربية. وسيتم الترويج للوجهات الأربع لصالح مختلف الفئات وعلى مدار مواسم السنة المختلفة، اعتماداً على نقاط الجذب الفريدة التى تقدمها كل منها لصالح الأسواق المستهدفة.
وكان هاشتاق (#thisisegypt) قد بدأ في الأساس كتيار عام من ابتكار المصريين لكن هيئة تنشيط السياحة المصرية سوف تتبناه الآن وتضفي عليه بعض التعديلات لتعزيز السياحة عن طريق رسم صورة تجريبية وصادقة عن مصر للعالم.
وسوف تركز الحملة التي تستمر ثلاث سنوات على جذب وإشراك مختلف الفئات مع التركيز على الفئات الشبابية من مواليد مطلع ثمانينيات القرن الماضي إلى عام 2000 الذين يدفعهم حب المغامرة والتجربة الشخصية والحماس. وأظهرت الدراسات مؤخراً أن هذه الفئات تقوم بعدد أكبر من الرحلات مقارنة بفئات عمرية أخرى مدفوعين بالعوامل السابقة. كما تحظى هذه الفئات بأعلى مستوى من التأثير في مجتمعاتها المعنية، والتي تؤثر بدورها بطريقة غير مباشرة في قرارات سفر أقرانهم الذين تعتمد عليهم هذه الحملة بكثافة.
وتأتى هذه الحملة فى الوقت الذى تستمر فيه الجهود المصرية على مدار الساعة لتعزيز إجراءات الأمن لضمان سلامة جميع المسافرين، وأيضا فى الوقت الذى تخطت فيه مصر تقييم المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو) مؤخرا بنجاح، والذى ضم مفتشين ممثلين لشركات طيران من روسيا، وهولندا، والإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، كما تتعاون السلطات المصرية حالياً مع وفود من المملكة المتحدة وألمانيا وروسيا لتطبيق أقوى الأنظمة والمعايير الأمنية. ومع إطلاق حملة (#thisisegypt)، تتعهد مصر ببذل أقصى الجهود الممكنة لتوفير تجربة ممتعة وآمنة لجميع السائحين سواء من الداخل أو الخارج.