"دوسِت" تعزز حضورها في الشرق الأوسط بتأسيس شركة تضامنية جديدة
بعد ما يزيد عن عشر سنوات من إدارة وتشغيل الفنادق في الشرق الأوسط، تعزز المجموعة الآسيوية الرائدة في قطاع الضيافة "دوسِت انترناشيونال" من حضورها في منطقة مجلس التعاون الخليجي من خلال الدخول في اتفاقية تضامنية مشتركة لإدارة الفنادق مع شريك محلي من المملكة العربية السعودية.
وأقامت "دوسِت انترناشيونال" وشركة "فنادق ومنتجعات ديار" حفلاً للتوقيع إيذاناً بتأسيس شركة تضامنية للإدارة في قطاع الضيافة. وتتمتع "ديار" بخبرة عريقة تمتد إلى أكثر من 30 عاماً في امتلاك وتشغيل الفنادق في شتى أنحاء مجلس التعاون الخليجي، كما أن معرفتها وخبرتها المحلية إلى جانب الخبرة الدولية التي تمتلكها "دوست انترناشيونال" طوال ما يزيد عن 65 عاماً، سوف تساهم في توفير منتجات مميزة للغاية، بحيث تتم إدارتها بأسلوب يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبما يتلاءم مع معطيات سوق الضيافة المتنامي في الشرق الأوسط.
وتتأهب الشركة الجديدة للانطلاق من قاعدة راسخة، مع وجود ثلاثة مشاريع قيد التنفيد. وسيقع أحد هذه المشاريع في مدينة جدة تحت مظلة "دوسِت تاني"، وهي العلامة الأصلية للشركة والمعروفة على نطاق واسع بحسن ضيافتها واستقبالها الرحب للضيوف حول العالم. أما المشروعان الآخران قيد التطوير في جدة والدوحة، فسوف تتم إدارتهما تحت الجيل التالي من العلامات الفندقية للشركة وهي "دوسِت D2" بسماتها العصرية والأنيقة، والتي احتفلت مؤخراً بالافتتاح الكبير لأحدث فنادقها بمدينة نيروبي في كينيا.
وحالياً، هناك مفاوضات حول 5 مرافق ومشاريع أخرى في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، لا سيما وأنهما تشكلان معاً السوق السياحة الأضخم داخل المملكة العربية السعودية. وفي العام 2014 وحده، استقبلت هاتان المدينتان المقدستان 18 مليون زائر، ومن المتوقع أن يقفز هذا الرقم إلى 23 مليون زائر بحلول عام 2020. وتحظى هذه السوق الاستثنائية باهتمام واسع من الشركة الشقيقة لديار "نبراس للتنمية السياحية، وهي شركة حجوزات متكاملة لرحلات العودة تتمتع بعلاقات وطيدة مع أكثر من 60 وكيل سفريات من الشرق الأقصى، وإفريقيا، وأستراليا، وأوروبا، والشرق الأوسط، كما أنها واحدة من بين 48 شركة فقط معتمدة من وزارة الحج لإصدار تأشيرات السياحة الدينية.
وتشهد حركة السياحة الخارجية الصادرة من المملكة العربية السعودية أيضاً زخماً كبيراً. فحوالي 30% من القادمين سنوياً إلى إمارة دبي، والتي تتواجد وتعمل فيها "دوسِت" منذ أكثر من 14 عاماً، يفدون من المملكة العربية السعودية؛ أي ما يزيد عن 15 مليون مسافر. ومع العديد مشاريع البنية التحتية قيد الإنشاء والتطوير، مثل توسعة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة لاستيعاب 80 مليون مسافر بحلول عام 2035، وقطار الحرمين السريع الذين يربط بين جدة ومكة المكرمة، إضافة إلى دخول ما يزيد عن 30,000 غرفة فندقية إلى السوق خلال السنوات القليلة الماضية، يشهد قطاع السياحة والضيافة في المملكة العربية السعودية طفرة نوعية واعدة.
ويقول السيد شانين دونافانيك، المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة "دوسِت انترناشيونال": "كنا نتطلع دائماً ومنذ مدة للعمل في المملكة العربية السعودية. إنه فخر كبير لندخل في شراكة الآن مع "فنادق ومنتجعات ديار"؛ فخبرتهم المحلية المتمرّسة والعريقة طوال عقود من الزمان ستكون حتماً ذي قيمة عالية لنجاح "دوست" في المملكة العربية السعودية، ونحن على ثقة بأن التحالف بين سلسلة دولية للفنادق مع مشغّل إقليمي يتمتع بالمعرفة والعلاقات الطيبة وقنوات التوزيع الواسعة سوف يمنح المُلاك عوائد مجزية".
من جانبه، يقول خالد الحطامي، الرئيس التنفيذي لشركة "فنادق ومنتجعات ديار": "نظراً لأنهما من الشركات العائلية، لدى "دوست" و "ديار" فكر مشترك ومشابه من حيث الإدارة والتشغيل، كما أن لديهما رؤية واحدة؛ والآن أصبحنا يداً واحدة تحت مظلة شركة تضامنية واعدة. ويضمن ذلك أن تقدم الشركتان منتجات ممتازة إلى السوق، من خلال الجمع بين أفضل تقاليد الضيافة من آسيا والشرق الأوسط، وابتكار شيء جديد وفريد لا مثيل له هنا في المملكة العربية السعودية".