كشف «أسبوع الساعات، دبي»، الحدث الأبرز في المنطقة المكرَّس حصرياً لصناعة الساعات الفخمة والمتعدد الأبعاد التثقيفية والتعليمية والذي ينظم تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، النقابَ عن أبرز فعاليات نسخته الثانية المقررة خلال الفترة بين 15 – 19 نوفمبر 2016.
فمن أبرز المشاركين الجدد في أعمال «منتدى فن صناعة الساعات الفخمة 2016» فرنسوا هينري بيناهامياس، الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية «أوديمار بيغيه»؛ وآلان تسيمرمان، الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية «بوم أند ميرسييه»؛ وديفيد صادق، المؤسّس والرئيس التنفيذي لدى Digital Luxury Group؛ ومايكل تاي، المدير التنفيذي للمجموعة لدى The Hour Glass. وسيناقش المشاركون آراءهم ورؤاهم على امتداد محاور المنتدى التي تتناول 16 موضوعاً. ويشارك مجدداً في أعمال المنتدى عدد من الرياديين والشخصيات القيادية في صناعة الساعات المستقلة من أمثال جان-مارك فيدريخت، المالك والرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية المستقلة «أغينهور»؛ وماكسميليان بوسَر، مؤسّس علامة الساعات السويسرية «إم بي أند إف»؛ وباسكال رافي، مالك «بوفيه»، و«فيليب دوفور» مُصنِّع الساعات المستقل.
وفي هذا الصدد، قالت مليكة يازدجردي، مدير «أسبوع الساعات، دبي»: "السنة الماضية، شهد منتدى فن صناعة الساعات الفخمة مشاركة أكثر من ثلاثين من الرياديين والقياديين في صناعة الساعات من حول العالم في 16 جلسة مختلفة، ويسرنا هذا العام أن نرحّب مجدداً بمشاركة عدد منهم في أسبوع الساعات، دبي 2016. ويسرنا أيضاً أن نرحب بأكثر من عشرة خبراء دوليين آخرين مشاركين في النسخة الثانية من المنتدى الذي يتناول هذا العام نطاقاً عريضاً من المحاور الجديدة بدءاً من تاريخ صناعة الساعات ووصولاً إلى عدد من القضايا المثارة في الأعوام الأخيرة مثل الساعات الذكية والقيّمين المُشرِفين على المحتوى الرقمي وقوة التأثير الاجتماعي وغيرها الكثير".
وتتحدث خلال النسخة الثانية من «منتدى فن صناعة الساعات الفخمة» نخبة من الأسماء العالمية اللامعة عن اتجاهات صناعة الساعات الفاخرة والقضايا وثيقة الصلة بهذه الصناعة المبدعة. ويشمل المنتدى جلسات نقاشية مفتوحة يديرها خبراء معروفون ورؤساء تحرير مجلات متخصصة.