جمارك دبي تُدخل البهجة والسعادة في قلوب نزلاء مركز المشاعر الإنسانية

تأكيداً لدور جمارك دبي البارز في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، وفي بادرة إنسانية تسودهما روع التعاون والترابط، زار وفد من جمارك دبي ممثل في إدارتي القيمة الجمركية والاتصال المؤسسي مركز المشاعر الإنسانية بدبي، لبث البهجة والسعادة في قلوب أصحاب الهمم من الأطفال وتحقيق لهم قائمة من الأمنيات.

حيث تسعى جمارك دبي من خلال مبادراتها المجتمعية إلى دعم استراتيجية دبي لأصحاب الهمم 2020، التي تهدف إلى تحويل دبي لمدينة صديقة لأصحاب الهمم، وترسيخ وتعزيز القواعد والقيم الأخلاقية لرعاية أصحاب الهمم لدى موظفي الدائرة كونهم جزءا لا يتجزأ من مكونات الأسرة والمجتمع، وتشارك موظفيها في كافة الفعاليات المجتمعية والخيرية وذلك مساهمة من الدائرة لتعزيز دمج فئة أصحاب الهمم، والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع.

وتولي جمارك دبي فئة أصحاب الهمم اهتماماً خاصاً إذ اشتملت استراتيجية الدائرة وضمن خطتها التشغيلية على حزمة من البرامج والمبادرات لخدمة فئة أصحاب الهمم من الموظفين والعملاء، ومساعدتهم على ممارسة حياتهم بانسيابية حيث المرافق المصممة خصيصاً لهم وفق أفضل الاشتراطات العالمية في المقر الرئيسي للدائرة والمراكز الجمركية التابعة لها، وكانت الدائرة سباقة بإعفاء السلع والأجهزة الطبية والمواد المستخدمة من قبل أصحاب الهمم من الرسوم الجمركية، ضمن الشروط الواردة في قرار مجلس الوزراء.

وكانت نادية خليل الصايغ مؤسس ومدير عام مركز المشاعر الإنسانية في استقبال وفد جمارك دبي الذي ترأسته فريدة فاضل مديرة إدارة القيمة الجمركية، وخلال الزيارة قدمت جمارك دبي مجموعة من الهدايا ضمن قائمة الأمنيات لنزلاء المركز من أصحاب الهمم، بالإضافة إلى مشاركتهم عدد من الفعاليات والأنشطة المختلفة الهادفة إلى إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين، وشهدت الزيارة تفاعلاً من قِبل طلبة مركز المشاعر الإنسانية وتجاوبهم اللافت مع وفد الدائرة.

 وقالت فريدة فاضل: إن المبادرة تأتي لتعزيز قيّم الخير والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع ودعم فئة أصحاب الهمم، انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة في أن تكون دبي صديقة لأصحاب الهمم بحلول 2020، فنحن فخورين بما أقرته دولة الإمارات من قوانين وقرارات تدعم فئة أصحاب الهمم لتجعلهم أكثر اندماجا في المجتمع.

ومن جانبه ثمن مركز المشاعر الإنسانية بدبي دور جمارك دبي المحوري في تعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في المجتمع.