٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الخميس 13 أكتوبر, 2016 5:59 صباحاً |
مشاركة:

جمارك دبي تطلق الدورة التاسعة لجائزة الملكية الفكرية للمدارس والجامعات

أطلقت جمارك دبي صباح أمس الأربعاء الدورة التاسعة من جائزة الملكية الفكرية للمدارس والجامعات الحكومية على مستوى الدولة للعام الدراسي 2016-2017.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مقر جمارك دبي الرئيسي، بحضور سعيد أحمد الطاير المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات، ويوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية.

مساهمات مجتمعية

وتأتي جائزة الملكية الفكرية للمدارس والجامعات ضمن خطة إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بجمارك دبي الساعية إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من المساهمات المجتمعية بمجال حماية الملكية الفكرية، وتعزيز وعي الطلبة بقضية حقوق الفكرية، وكيفية المحافظة عليها بحكم وضعهم كأهم شرائح المستهلكين.

وتهدف الجائزة إلى قياس درجة التوعية والتثقيف، وأثر الحملات التي تقوم بها الدائرة وتستهدف من خلالها الأجيال القادمة، بالإضافة إلى التركيز على زيادة الوعي العام بمخاطر التقليد على الصحة والاقتصاد، لاسيما وأن حماية تلك الحقوق تساهم بشكلٍ فعال في تنمية الاقتصاد الوطني للدولة، إذ يتم الاستفادة من البحوث والمشاريع المقدمة للجائزة في إنشاء قاعدة معرفية بناءة.

 

تعاون إيجابي

وشكر سعيد الطاير خلال حديثه بالمؤتمر الصحافي وزارة التربية والتعليم على مشاركتها ورعايتها لهذه الجائزة، لما لها من أهمية بالغة في إعداد جيل من الشباب الواعي بمخاطر البضائع المقلدة سواء على الفرد أو المجتمع، حيث أن مشاركة الوزارة مع جمارك دبي في الجائزة خلال الفترة الماضية تُعد مشاركة ايجابية وفاعلة.

وأوضح الطاير أن إطلاق الدورة التاسعة لجائزة الملكية الفكرية للمدارس والجامعات تأتي في إطار النتائج الطيبة التي حققتها خلال السنوات الماضية في نشر الوعي بمفهوم الملكية الفكرية بين الطلبة والشباب وأسرهم، كما أبدع الطلبة مشاريع متميزة تتناول هذه القضية سواء بالتعريف بها والتوعية بمخاطر استهلاك المواد المقلدة على الصحة والسلامة والاقتصاد.

وأكد الطاير أن اهتمام جمارك دبي بحماية حقوق الملكية الفكرية ينبع من إيمانها بحقوق المنتجين والمبدعين وأصحاب الفكر البشري في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والأدبية، وما تقوم به الدائرة اليوم من جهود في هذا المجال، بالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية ذات الصلة تنسجم مع رؤية واستراتيجية حكومتنا الرشيدة في توفير عنصر الأمن والسلامة لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة مواطنين ومقيمين، جنباً إلى جنب مع تعزيز التنمية الاقتصادية وتنمية الحركة التجارية، عبر توفير مناخ استثماري صحي لرجال الأعمال والمستثمرين في كافة القطاعات  وتعزيز التنمية المستدامة، كما تسهم هذه الجهود في تحقيق رؤية جمارك دبي المتمثلة في " الإدارة الجمركية الرائدة في العالم الداعمة للتجارة المشروعة".

وقال المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في جمارك دبي إن الدائرة تحرص  على التميز والابتكار الذي يساعدها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية وترسيخ مكانتها على الصعيد العالمي، حيث كانت أول دائرة جمركية على مستوى المنطقة تنشئ وحدة إدارية ضمن هيكلها التنظيمي تعنى بحماية الملكية الفكرية في منتصف عام 2005، وأسهمت هذه الوحدة بدور كبير في حماية المداخل الرئيسية لإمارة دبي، من خلال حملات التوعية والتثقيف لأفراد المجتمع بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية في مختلف المجالات، وصقل مهارات الموظفين المعنيين من داخل الدائرة والدوائر الحكومية ذات الصلة داخل الدولة بل وعلى مستوى المنطقة، وتدريبهم على كيفية التفريق بين المنتج الأصلي والمقلد.

وكشف أن جمارك دبي عززت جهودها لمكافحة البضائع المقلدة والتصدي للتعديات على حقوق المليكة الفكرية، حيث بلغ عدد ضبطيات الدائرة خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 95 ضبطية تعدٍ على العلامات التجارية تصل قيمتها التقديرية إلى نحو 38.4 مليون درهم.

شريك رئيسي

وأكد سعيد أحمد الطاير أن جمارك دبي تعمل على تعزيز دورها كشريك رئيسي في تنمية حركة التجارة المشروعة في الإمارة، ما يؤكد تصديها وبكل حزم لمحاولات تهريب البضائع والمنتجات المقلدة وكل ما يضر الصحة العامة لأفراد المجتمع أو ينتقص من حقوق المنتجين وأصحاب العلامات التجارية، خاصةً أن دبي تعتبر مركزاً محورياً لحركة التجارة بين الشرق والغرب.

 

تبني المسؤولية

 من جانبه أوضح يوسف عزير مبارك أن الدائرة تبنت مسؤولية توعية وتثقيف أفراد المجتمع بمدى خطورة البضائع المقلدة على الفرد وعلى المجتمع بشكل عام، مشيراً إلى أن التجارة بهذه الأنواع من المواد والبضائع تعتبر جريمة حسب القانون ويتم التعامل معها والمتاجرين بها وفق القوانين المنظمة لذلك وفي مقدمتها القانون الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وذكر يوسف عزير أن جمارك دبي أطلقت جائزة الملكية الفكرية في بداياتها  للمدارس فقط، ثم تم تعميمها بعد ذلك على الجامعات، وذلك في إطار مواجهة ظاهرة التقليد والقرصنة وتعزيز الوعي بمفهوم الملكية الفكرية، وقد لاقت الجائزة استحسان وقبول الطلبة والطالبات على مستوى مدارس الدولة، فمنذ نشأتها  في العام 2008 وحتى دورة العام الماضي 2015، شاركت فيها 130 مدرسة، و22 جامعة، واستفاد منها أكثر من 88 ألف طالب وطالبة على مستوى الدولة، كما تم تنظيم ورش عمل تثقيفية للمفتشين الجمركيين على مستوى الدولة لزيادة كفاءاتهم، وورش عمل أخرى لشرائح واسعة من المجتمع في مجال التثقيف والتوعية بالملكية الفكرية ومخاطر استهلاك البضائع المقلدة.

وأعرب يوسف عزير عن شكره لشركة" نيكون" لرعايتها للدورة الجديدة من الجائزة، مؤكداً أن جمارك دبي تعتبر من الجهات الحكومية الداعمة للحركة التجارية في الإمارة، الحريصة على تعزيز مكانة دبي عالمياً، لاسيما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية والتصدي لمحاولات إدخال البضائع والمواد المقلدة إلى الدولة، حيث أن حماية الملكية الفكرية تأتي في مقدمة أولويات أهداف جمارك دبي الاستراتيجية، انطلاقا من كونها خط الحماية الأول للمجتمع، وتعزيزا لمكانة دولة الإمارات على خارطة التجارة العالمية.

من جهته تقدم طارق عبد الرحمن المدير الإقليمي لإدارة رضا العملاء في شركة نيكون بالشكر إلى جمارك دبي لإتاحتها الفرصة للشركة كأحد الرعاة الرئيسيين في الجائزة التي لها مدلول إيجابي على أفراد المجتمع خاصة طلبة المدارس والجامعات، مؤكداً أن جمارك دبي ومن خلال جائزة الملكية الفكرية للمدراس والجامعات تقوم على إعداد جيل من الشباب الواعي المثقف بخطورة البضائع المقلدة والأضرار الجسيمة التي تلحق بالفرد، وما يتعلق بالحركة التجارية للشركات صاحبة العلامات التجارية ومنها" نيكون" بالطبع، وقال إن الشركة 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة