٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 21 فبراير, 2017 10:22 صباحاً |
مشاركة:

​دبي للثقافة تنظم "معرض الأعمال الفنية البريطانية" لدعم "برنامج التعاون الإبداعي بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة 2017"

  • الهيئة تستضيف المعرض البريطاني للتصميم المعاصر خلال معرض أيام التصميم دبي، أحد الفعاليات الرئيسية لموسم دبي الفني  -

 

– حرصًا منها على دعم "برنامج التعاون الإبداعي  بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة" خلال العام 2017، أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن تنظيم "المعرض البريطاني للتصميم المعاصر"، ضمن فعاليات العام الدورة القادمة من "أيام التصميم دبي"، وهو معرض التصميم الرائد في المنطقة.

ويعتبر "معرض الاعمال الفنية البريطانية" جزءًا من سلسلة من المبادرات التي ستنطلق خلال العام الجاري 2017 بمناسبة الاحتفال برنامج التعاون الإبداعي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. وتحت الرعاية المشتركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي أمير ويلز، يهدف عام التعاون الإبداعي إلى تشجيع التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وعلى الصعيد الدولي. وتلعب دبي للثقافة دورًا أساسيًا في دعم هذا التعاون المهم بين البلدين.

 

ويمثل هذا المعرض جانبًا من الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين دبي للثقافة مع "أيام التصميم دبي"، وهو أحد الفعاليات الأساسية من موسم دبي الفني، المظلة الجامعة للمبادرات الفنية في المدينة، لاشتمالها على أجندة غنية من الفعاليات الفنية التي تعمّ المدينة في الأماكن العامة والأحداث التفاعلية وورش العمل والمعارض والعروض الحية، وغير ذلك من الفعاليات ذات الصلة.

وعلى مدى شهرين، سيتم من خلال مبادرة موسم دبي الفني إبراز السمات العالمية الجاذبة التي تتمتع بها المدينة على الساحة الفنية، حيث تجمع الفنانين من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بالمواهب والإبداع والابتكار والتنوع الثقافي في دبي.

وقال سعادة سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في دبي للثقافة: "إن محاور "برنامج التعاون  الإبداعي بين الإمارات والمملكة المتحدة"، وهي ’الشمولية‘ و’المجتمع‘ و’الجيل القادم‘، تتناغم تمامًا مع رؤية قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي والابتكار. وفي هذا السياق، سيكون ’معرض الأعمال الفنية البريطانية‘ بمثابة جزء من البرنامج الثقافي والفني المتنوع الذي سيسهم في تعزيز العلاقات القائمة، والعمل على إيجاد أبعاد جديدة لها بين الناس والمؤسسات والشركات، والإسهام في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة ثقافية مزدهرة، قادرة على استقطاب المواهب والموارد والزوار من شتى أنحاء العالم".

ويقام "معرض الأعمال الفنية البريطانية" برعاية سوزان تروكمي، مصممة الأثاث والمؤلفة وخبيرة التعليم الحائزة على الكثير من الجوائز المرموقة، وسيضم المعرض أعمالاً لعشرة من رواد التصميم في بريطانيا. وتم إنتاج كافة التصاميم المعروضة في المملكة المتحدة كقطع متكاملة أو على دفعات متتالية، وسترى النور لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى هامش المعرض، تكون هناك سلسلة من الحوارات النقاشية وورش العمل التي يقيمها مصممون بريطانيون لإتاحة الفرص أمام جمهور الإمارات لمتابعتهم والوقوف على إبداعاتهم.

وقالت تروكمي التي تولت اختيار المصممين البريطانيين والأعمال المشاركة التي تعكس مفردات تصميم فنية متميزة ومبتكرة: "ترتبط بريطانيا بعلاقة طويلة الأمد مع الإبداع، ويختار العديد من رواد التصميم العمل والعيش فيها، لإنها تعدّ محورًا للإبداع معزز بالحس المجتمعي. ويعتبر كافة المبدعين المتحمسين والموهوبين المشاركين في هذا المعرض، بريطانيين بالولادة أو بالتبني أو أنهم اختاروا البلد وجهة لهم، وينتمون جميعًا إلى طبقة الرواد بطرق متباينة، فمنهم من يركز على بعض الصناعات القديمة، وآخرين يتطلعون إلى الارتقاء بالعمليات من

أجل إحراز التقدم في التصميم. وتمتاز جميع القطع بالتفرد، مع وجود اللمسات الخاصة لكل مصمم، سواء في عملية التصميم أو في البناء المادي للقطع. ويوفر هذا المعرض رحلة فكرية في أذهان المبدعين الذين لا يبدون أي تردد لتجاوز حدود المعهود في صناعة التصميم".

وكجزء من رؤيتها لتكون منصة للتبادل الثقافي المتنوع والابتكار، ترتبط هيئة دبي للثقافة والفنون بعدد من مبادرات التعاون الثقافي التي تسهم في تعزيز العلاقات الثقافية لدولة الإمارات على المستويين الدولي والإقليمي. ومن خلال إبراز ثقافة الإمارة أمام الجمهور، وإقامة الفعاليات لغايات التبادل الثقافي العالمي، تركز الهيئة على المبادرات في مجال البحوث والأنشطة والفعاليات من أجل تعزيز التعاون الثقافي والإبداعي.

يشار إلى أن مهمة هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) تتمثل في الإشراف على شؤون الثقافة والفنون والتراث في إمارة دبي، والعمل لدفع نمو المشهد الفني والثقافي في المدينة.

  • انتهى –

 

 

نبذة عن هيئة دبي للثقافة والفنون:

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)" في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الجهة المعنية عن تطوير المشهد الفني والثقافي في الإمارة. ومنذ ذلك الوقت، نجحت الهيئة في لعب دور رئيسي في تحقيق أهداف "خطة دبي 2021"، المتمثلة في تسليط الضوء على الإمارة كعاصمة مزدهرة للقطاعات الإبداعية، وتعزيز جوانب القوة التي تتمتع بها "كموطن لأفراد مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة".

وكجزء من مسؤوليتها، أطلقت دبي للثقافة العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز النسيج الثقافي التاريخي والمعاصر في دبي، بما في ذلك "موسم دبي الفني"، وهي مبادرة فنية جامعة على مستوى الإمارة، تكون باكورتها مع انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، كما تشمل فعاليات ("معرض سكة الفني"، و"آرت دبي" و "أيام التصميم- دبي" ، و"معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة" (كوميك كون). ويعتبر معرض سكة الفني الفعالية الأبرز ضمن "موسم دبي الفني"، ويعتبر حدثًا سنويًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. أما مهرجان دبي لمسرح الشباب، فهو حدث سنوي للاحتفاء بفن المسرح في الإمارات، ويحتفل بنسخته السنوية العاشرة في العام 2016. أما "دبي قادمة" فيمثل منصة ديناميكية تهدف إلى إبراز روح الإمارة الثقافي ومشهدها الإبداعي الحيوي على المسرح العالمي.

وتعد "كريتوبيا" (www.creatopia.ae) واحدة من المبادرات الرئيسية للهيئة، وتمثل أول تجمع في العالم الافتراضي يحظى بدعم الحكومة على مستوى الدولة، ويهدف إلى توجيه ورعاية الثقافة الإبداعية المحلية، ويوفر منبرًا للمعلومات والفرص التي تسهم في إبراز القدرات الفنية لأعضائها وتطويرهم.

وتلعب "دبي للثقافة" أيضًا دورًا رائدًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016، وعلى وجه التحديد من خلال تجديد جميع فروع مكتبة دبي العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية وفنية عصرية. وتوفر مكتبة دبي العامة في جميع فروعها للأطفال والشباب مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تشجع على استخدام مرافقها. ويعتبر برنامج "صيفنا ثقافة وفنون" إحدى مبادرات مكتبة دبي العامة التي تكمل الاستراتيجية الوطنية للقراءة، حيث تكون أنشطتها مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، وتدور حول أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، القراءة، الأسرة، المستقبل.

وتتولى الهيئة أيضًا إدارة أكثر من 17 موقعًا تراثيًا في أنحاء مختلفة من الإمارة، كما أنها أحد الأطراف الحكومية الرئيسية المشاركة في تطوير منطقة دبي التاريخية. وبصفتها الجهة المعنية بقطاع المتاحف في دبي، ستطلق دبي للثقافة رسميًا متحف الاتحاد في ديسمبر المقبل 2016، والذي سيكون بمثابة منصة لتشجيع التبادل الثقافي وربط الشباب الإماراتي بثقافتهم وتاريخهم. وكجزء من مسؤوليتها، تدعم الهيئة رؤية دبي لتصبح نقطة محورية للتبادل الثقافي المتنوع (إقليميًا وعالميًا)، كما ستكون المتاحف عنصرًا حافزًا للحفاظ على التراث الوطني.

للمزيد من المعلومات حول دبي للثقافة، يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae.

 

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة