"دبي للثقافة" تزود أعمالاً فنية لمركز دبي التخصصي لطب الأسنان

قامت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، بتزويد أعمال فنية لمركز دبي التخصصي لطب الأسنان الذي تم افتتاحه مؤخرًا. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها دبي للثقافة لإبراز أعمال الفنانين المحليين وإبداعاتهم.

وكان قد تم افتتاح مركز دبي التخصصي لطب الأسنان في الرابع من مايو الجاري، بحضور سعادة سعيد النابوده المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، وسعادة ناصر خليفة البدور، وكيل الوزارة المساعد، مدير منطقة دبي الطبية، مدير مكتب معالي الوزير، والدكتور عبد العزيز الزرعوني، نائب مدير منطقة دبي الطبية، والدكتور حسين آل صالح، مركز دبي التخصصي لطب الأسنان، إلى جانب فريق من إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، ومجموعة من الأطباء والشركاء الاستراتيجيين.

وقامت الهيئة بتزيين جدران المركز بلوحات فنية من مجموعة أعمال لمصورين بارزين. وكانت الهيئة قد حصلت على هذه الصور من خلال علاقة تعاون أبرمتها مع دار ابن الهيثم، لتوفير الصور الملائمة لطبيعة المكان. ولتعزيز الأبعاد الفنية الجمالية للمركز، كلفت دبي للثقافة الخطاط عبد الفتاح محمد السيد لإبداع جدارية تزدان بأقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله".

وتتطلع الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى دعم الحراك الفني عن طريق الاستفادة من المساحات الداخلية والخارجية المتاحة لشركائها من أجل عرض الأعمال الفنية، بما يحقق مهمتها لتطوير المواهب ودعم القطاع المزدهر والحيوي للفنون البصرية في الإمارة. وتركز مبادرات الهيئة على تمكين جيل مبدع جديد في مجال الفنون البصرية، في الوقت الذي تحرص فيه على جعل دبي موطنٌ لأفرادٍ مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة.

وتسهم هذه المبادرات أيضًا في تحسين أنماط حياة الأفراد في دبي، سعياً منها لتعزيز رؤية المدينة كموطن ينعم الناس فيه بالسعادة، ولتصبح وجهة تسهم بتمكين أفراد مجتمعها ودعم مواهبهم الإبداعية. ومن جهة أخرى، تسعى دبي للثقافة من خلال مبادراتها وأنشطتها المتنوعة إلى إثراء وتعزيز النسيج الثقافي والإبداعي المتنوع في دبي، حيث يشكل دعم وتمكين الجيل الجديد من المبدعين صميم وجوهر كل الجهود التي تبذلها.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.