٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 13 مارس, 2018 4:18 صباحاً |
مشاركة:

’دبي للثقافة‘ تعلن عن إطلاق البرنامج الثقافي لمكتبات دبي العامة "دبي تقرأ"

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن إطلاق البرنامج الثقافي لمكتبات دبي العامة الذي يحمل عنوان "دبي تقرأ“. وسيكون هذا البرنامج المتضمن سبع مبادرات موجهًا لمختلف الشرائح العمرية في المجتمع، وسيكون الباب مفتوحًا أمام جميع المواطنين والمقيمين للحضور والمشاركة.

 

وتركز المبادرات السبع في برنامج "دبي تقرأ" على تهيئة الأجواء الثقافية والعلمية المناسبة لتنمية القدرات ومهارات الابتكار والبحث العلمي لدى الطلاب، وتعزيز القدرات الذهنية للأطفال، في نطاق اهتمام الهيئة بتحويل المجتمع الإماراتي إلى مجتمع قارئ. 

 

وصرحت الدكتورة حصة بن مسعود، مدير إدارة مكتبة دبي العامة في دبي للثقافة: "يسرنا الإعلان عن البرنامج الثقافي لمكتبة دبي العامة "دبي تقرأ"، انطلاقًا من إيماننا بتأثير المكتبات العامة، ودورها في تولي زمام القيادة لتحويل مجتمع الإمارات إلى مجتمع قارئ. إننا قادرون على تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم نماذج من أفضل الممارسات، لتشجيع وتعزيز القراءة في المجتمع، بالإضافة إلى زرع حب القراءة في نفوس الأطفال. وبذلك، يمكننا إحداث تأثير قوي وطويل الأمد في نفوس الأطفال وأولياء أمورهم، ليكون الكتاب الوسيلة المعرفية الأكثر فاعلية في حاضر ومستقبل الشباب والأطفال". 

 

ويبدأ البرنامج بمبادرة "تواصل العقول" التي تتمثل في تنفيذ فعاليات في المكتبات العامة للكبار، وأخرى للأطفال ضمن جدول مبرمج، وتستمر من يناير وحتى ديسمبر من العام الجاري 2018، لتضمن بذلك تدفق الفعاليات الثقافية على مدار العام في الإمارة. ويتضمن البرنامج أيضًا مبادرة "صندوق القراءة" التي تنطلق بالتزامن مع الشهر الوطني للقراءة مارس كل عام، وكانت الدورات السابقة من هذه المبادرة قد شهدت إقبالاً عاليًا لوصولها إلى مختلف الشرائح العمرية في المراكز التجارية.

 

وتشمل مبادرة "ألوان الربيع" فعاليات متنوعة تقام في المكتبات العامة لطلاب المدارس، خلال فترة إجازة الربيع في شهر مارس 2018. وبفضل التوقيت المثالي لهذه المبادرة، فإنها تساعد الطلاب على إيجاد متنفس لهم في أجواء آمنة وثقافية وملهمة، تحت إشراف متخصصين تربويين. ولطلاب المدارس أيضًا، ستنظم مبادرة "صيفنا ثقافة وفنون" خلال فترة الإجازة الصيفية في شهر يوليو 2018، وهي المبادرة التي تستقبل بالترحاب من قبل أولياء الأمور لأنها تساعدهم على إيجاد مساحات كافية توفر الأنشطة الثقافية والمعرفية لهم، واستغلال أوقات فراغهم على النحو الأمثل في الإجازة الصيفية.

 

وتنتشر فعاليات البرنامج في أرجاء الإمارة، حيث تشمل أيضاً على مبادرة "الشركاء"، والتي تعني بدورها في تنظيم أركان قرائية وفعاليات منوعة بالمشاركة مع الدوائر والمؤسسات المختلفة في الإمارة من يناير وحتى ديسمبر 2018. وفي هذا الصدد، سبق للهيئة أن أبرمت علاقات شراكة مع عدد من المستشفيات ومطارات دبي ومؤسسات أخرى، حيث أتاحت للهيئة إقامة مساحات مخصصة لرواد وزوار هذه الأماكن لاستغلال أوقات الانتظار بالمطالعة، لنشر الأجواء الثقافية في الإمارة.

 

ولإبراز فوائد القراءة بين أكبر عدد ممكن من أفراد الجمهور، ستكون هناك مبادرة "المناسبات العالمية والمحلية"، وتعني تنظيم فعاليات قرائية خاصة بالمناسبات الوطنية والعالمية من فبراير إلى ديسمبر 2018. وتستفيد الهيئة من هذه المبادرة في إبراز دورها لتشجيع كافة شرائح المجتمع على اكتساب المعرفة المرتبطة بهذه المناسبات ونشرها بين أفراد المجتمع  ، إضافة إلى تسليط الضوء على المناسبات الوطنية والرسمية والمجتمعية، ومدى ارتباطها في حياة الناس والمجتمع عمومًا. 

 

أما المبادرة السابعة والأخيرة ضمن البرنامج، فهي مبادرة "المعارض"، بما في ذلك معرض الكتاب المستعمل، والمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب ومعرض أبوظبي للكتاب. وفضلاً عن ذلك، ترتبط الهيئة بعلاقة شراكة مع معارض أخرى داخل الإمارة وخارجها لعرض إصداراتها وتسليط الضوء على رسالتها وأهدافها، ولقاء الشرائح المستهدفة وجهًا لوجه في هذه المعارض.        

  

وأضافت د.حصة: "يسهم البرنامج الجديد لمكتبة دبي العامة في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة، وتحقيق مبادئ الخطة الاستراتيجية الوطنية للقراءة الرامية إلى الترويج لعادة القراءة بشكل مستدام لدى جميع فئات المجتمع الإماراتي والمقيمين بمختلف أعمارهم، مع التركيز على فئات الأطفال والشباب للتأسيس لمجتمع قارئ".

 

وتتطلع دبي للثقافة أن تساعد المبادرات المتضمنة في البرنامج إلى تشجيع الأدباء والموهوبين، من خلال إتاحة الفرصة للمؤلفين الشباب بعرض ومناقشة وتوقيع أعمالهم وإصداراتهم الجديدة. ومن الأهداف التي يتطلع القائمون على البرنامج تحقيقها التأكيد على أهمية إدخال الكتاب في حياة أفراد المجتمع على مختلف فئاتهم من الكبار والأطفال، وربطهم بالقراءة، ما يسهم في بناء شخصياتهم على أسس سليمة، وتوسيع آفاق عقولهم، وتسهيل اكتسابهم المعرفة خلال المراحل العمرية المختلفة. 

 

يذكر أن شبكة فروع "مكتبة دبي العامة" تتضمن ثماني مكتبات للكبار وسبعة للأطفال، إضافة إلى قاعات متعددة الأغراض وقاعات دراسية. وتتصل فروع المكتبة ببعضها البعض بأنظمة الكمبيوتر التي تربطها بمكتبات حديثة أخرى ما يتيح للأعضاء فرصة الاطلاع على مجموعة كبيرة من الكتب التي تغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، باللغتين العربية والإنجليزية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة