أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، بصفتها الجهة المسؤولة عن مهام الإدارة وتشغيل متحف الاتحاد، عن اكتمال تعيينات الطاقم الإداري لمتحف الاتحاد في دبي، الذي دشنه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقد أعلنت دبي للثقافة أيضًا عن تعيين عبدالله محمد الفلاسي في منصب مدير إدارة متحف الإتحاد الذي يضم فريق عمل المتحف من 40 موظفًا، ووفقاً للنموذج الإداري، يتبع المدير الإداري للمتحف هيئة دبي للثقافة والفنون، ويقوم بالإشراف إدارياً على كل من خلود النعيمي كمدير لقسم الفعاليات ومدير قسم العلاقات العامة بالإنابة، وهناء صالح، مدير البرامج والإرشاد الثقافي، ومحمد الحبسي، مدير قسم المعارض والمقتنيات.
وسيكون عبد الله الفلاسي الذي يحمل درجة البكالوريوس في الأداب تخصص العلاقات الدولية من جامعة كولورادو الأمريكية، مسؤولاً عن إدارة فريق العمل. ويتمثل دوره الأساسي في تقديم الإشراف والتوجيه للموظفي في الإدارات الثلاث للمتحف، وهي: إدارة المعارض والبرامج وإدارة خدمات الزوار وإدارة المرافق والعمليات، والتي تركز جميعها على الارتقاء بتجربة الزوار في المقام الأول، إضافة إلى إثراء المشهد الثقافي والفني، والعمل على حماية الهوية الوطنية.
وقال سعادة سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: "نرحب بانضمام فريق عمل المتحف تحت قيادة عبدالله محمد الفلاسي. ونأمل أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد للإسهام في ترجمة رسالته كوجهة ثقافية ديناميكية بسمات القرن الحادي والعشرين، والإشراف على عملياته اليومية لإلهام المواطنين والزوار من مختلف أنحاء العالم، من خلال معروضاته التي تحكي قصة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. ونحن على ثقة تامة من أن الخبرات الطويلة للفريق ستساعد على توطيد مكانة المتحف ليكون مصدراً موثوقاً وأساسياً للمعلومات التاريخية والوطنية والوثائق والصور والمقتنيات الخاصة والتراثية وقبلة للباحثين والمؤرخين، ورفد الأجيال المتعاقبة من أبناء الامارات بالمعرفة القيمة في حياتهم الدراسية والعملية والاجتماعية".
ويركز متحف الاتحاد على التاريخ السياسي والقصص الشخصية حول المجريات التي قادت إلى الإعلان عن الاتحاد. ومن خلال ما يعرضه من صور وأفلام ووثائق ومقتنيات تؤرخ للرحلة من العام 1968 وحتى العام 1974، يمكن للزائر الاطلاع على مجريات تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الإمارات.
يذكر أن هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ستكون الجهة التي تتولى مهام الإشراف والإدارة لمتحف الاتحاد بما في ذلك تطوير البرامج التثقيفية وتنظيم البرامج المدرسية والمحاضرات وورش العمل التي سيستضيفها المتحف عند افتتاحه. وستعتمد الهيئة على خبراتها في الأحداث الفنية والتراثية لضمان تدفق الزوار إلى هذا الصرح الحضاري، ليس فقط عن طريق تنظيم المعارض الدائمة والمؤقتة. وفضلاً عن ذلك كله، سيكون تصميم المتحف بحد ذاته أحد سمات الجذب، ومن ذلك مدخله الفريد الذي صمم على شكل مخطوطة من سبعة أعمدة ترمز إلى الأقلام المستخدمة في التوقيع على اتفاقية الاتحاد.