بعد شهر من تطبيق نظام العمل عن بُعد في جميع إدارات هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، أثبت موظفو الهيئة مرونة عاليةً في التأقلم سريعاً مع النظام الجديد، حيث يقومون بالمهام المنوطة بهم على أحسن ما يرام، وبالإنتاجية التي اعتادوا على تقديمها قبل البدء بتطبيقه. ففي الفترة الممتدة من 17 مارس الماضي حتى منتصف أبريل الجاري، تم تسجيل ما يزيد على 4 آلاف جلسة عمل عن بُعد، وعقد أكثر من 1900 اجتماع افتراضي.
وأشارت "دبي للثقافة" أنه تم تسجيل 4191 جلسة عمل عن بُعد، بإجمالي 6217 ساعة عمل؛ أي بمتوسط (ساعة و48 دقيقه) لكل جلسة، وذلك من 17 مارس الى 15 أبريل من العام الجاري. وخلال الفترة نفسها، عقد موظفو الهيئة 1912 اجتماعاً مرئياً عن بُعد باستخدام التقنيات الحديثة للاتصالات والاجتماعات الافتراضية، بمدة إجمالية بلغت 715 ساعة.
وكانت "دبي للثقافة" قد رفعت نسبة تطبيق نظام العمل عن بُعد ليصل إلى 100 في المئة لجميع موظفيها اعتباراً من 24 مارس 2020 حرصاً منها على سلامتهم وسلامة المجتمع بوجه عام. وأتاحت الهيئة خدماتها لكل أفراد المجتمع عبر تسخير أحدث التقنيات ووسائل التواصل بما يشمل الخدمات الإلكترونية من خلال موقعها الإلكتروني، والمكالمات المرئية والهاتفية والتطبيقات الذكية، وغيرها من قنوات تضمن استمرار العمل من دون التأثير على جودة الخدمات.