٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 4 أغسطس, 2019 1:05 مساءً |
مشاركة:

دبي العطاء توفر الدعم لبحث يهدف إلى تطوير إطار للتعلم يضمن استمرار التعليم السليم للأطفال المتأثرين بالأزمات

أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن دعمها لمرحلة البحث والتصميم لمشروع يسعى لتوفير التعليم السليم المتواصل للأطفال الذين توقف تعليمهم بسبب تسارع وتيرة الصراعات أو الأزمات الممتدة. ويركز البحث الذي يمتد لمدة عامين على كيفية تطوير إطار عمل عالمي لمنهج تعليمي ذو جودة يُعرف بإسم "جواز سفر التعلم". ويشمل إطار العمل هذا الرياضيات، والعلوم، ومهارات القراءة والكتابة إضافة إلى مهارات التعلم الاجتماعي والعاطفي، كما سيتضمن مواداً مرتبطة بالتعليم والتعلم، ونموذجاً للشهادات يتابع التقدم المحرز ويقيّم مخرجات التعلم. ويهدف "جواز سفر التعلم" إلى الحصول على اعترافٍ عالمي به كي يسهل توفير إطار تعلم متنقل للأطفال المهجرين سواء داخل أو خارج بلادهم.

 

ويتضمن المشروع، الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسف، عدداً من الشركاء الرئيسيين الذين يشكلون مجموعة المانحون المؤسسون الذين سيقدمون الدعم المالي أو العيني. وتساهم دبي العطاء بمبلغ 1,102,050 درهما إماراتياً (300,000 دولار أمريكي)، فيما تقدم جامعة كامبريدج الموارد البحثية بشكل عيني، في حين التزمت شركة مايكروسوفت بتوفير منصة تعليمية رقمية مخصصة لدعم تشغيل واستخدام "جواز سفر التعلم". وتعد مساهمة دبي العطاء جزءاً من التزامها في العام الماضي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتقديم 18.35 مليون درهم إماراتي (5 ملايين دولار أمريكي) لمبادرة اليونيسف "جيل طليق"، وهي شراكة عالمية جديدة للعمل مع الشباب ومن أجلهم. وستدعم مساهمة دبي العطاء بالتحديد ثلاثة أهداف بحثية: إتمام البحث التأسيسي لتطوير مخطط لإطار التعلم يتناسب مع حاجات الأطفال والشباب من اللاجئين والمهاجرين والنازحين؛ وتصميم تجربة أولية وفقاً لمقترحات البحث التأسيسي؛ وتشكيل مجموعة مرجعية عالمية تتألف من المتبرعين، وممارسي مهنة التعليم والأكاديميين.

 

وتعليقاً على هذا المشروع العالمي الرائد، قالت أنينا ماتسون، رئيسة إدارة البرامج في دبي العطاء: "تؤثر حالات الطوارئ على عدد متزايد من الناس حول العالم بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الاضطرابات السياسية والاجتماعية. ويُضطر السكان المهجرون، سواء داخل أو خارج بلادهم، إلى مواجهة اضطراب تام في حياتهم. ويكون الأطفال دائماً الأكثر تأثراً، مع انقطاع تعليمهم أو تأخره، أو حتى توقفه في أسوأ الأحوال. ويهدف هذا المشروع إلى تطوير إطار عملٍ يمكن للأطفال المتأثرين بالأزمات من خلاله الحصول دون انقطاع على التعليم السليم. يسعدنا أن ندعم المرحلة البحثية من هذا المشروع مع مؤسسات رائدة مثل اليونيسف، وجامعة كامبريدج ومايكروسوفت، والذين ستشكل معارفهم وخبراتهم القوة الدافعة لنجاح هذا المشروع".

 

وفي عام 2018، تجاوز عدد النازحين بسبب الحروب، والاضطهاد والنزاعات 70 مليوناً، ويشكل الأطفال نصف عدد اللاجئين. ويحصل 50 % فقط من الأطفال اللاجئين على التعليم الأساسي، مقارنة بالمستوى العالمي الذي يتجاوز 90%.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة