شركة "اس تي ام اي"، الرائدة في مجال تقديم حلول المعلومات والأنظمة المتكاملة، مقرها الرئيسي في دبي ولديها تسعة فروع اخرى منتشرة في عدة دول في الشرق الأوسط، ومنها فرع الكويت التي وصلت قيمة قطاع تكنولوجيا المعلومات فيها الى ما يقارب 1.2 مليار درهم إماراتي عام 2015 وفقا لنتائج نشرها "تقرير تكنولوجيا المعلومات في الكويت" الصادر عن شركة "بي ام اي" للبحوث.
كان مكتب الكويت الذي تأسس عام 1982 هو المكتب الأول لـ"اس تي ام اي"، والذي شهد نموا متواصلا على مدى هذه السنوات. فقاعدة عملاء الشركة المتزايدة تمثل العديد من القطاعات البارزة بما فيها النفط والغاز والإتصالات والخدمات المصرفية. ومن بين عملاء "اس تي ام اي" الدائمين والمعروفين على مستوى المنطقة، مؤسسة البترول الكويتية "كي بي سي" ومرسيدس واريدو للاتصالات والشركة الوطنية العقارية "ان ار اي سي".
وبالحديث حول مميزات "اس تي ام اي" التنافسية قال السيد أيمن البياع الرئيس التنفيذي للشركة " خبرتنا في الكويت تمتد لأكثر من ثلاثين عاما في مجال الأنظمة المتكاملة، وعدة مجالات اخرى مثل حلول حفظ المعلومات والنسخ الاحتياطي والأرشفة. كما اننا نفخر بعلاقة ادارية مميزة بيننا كمقدمين للحلول وبين عملائنا مما يعطينا أساسا جيدا لبناء قاعدة عملاء لعلاقات طويلة الامد".
واضاف البياع فيما يخص فريقه من المهندسين والتقنيين والخدمات التي يقدمها للعملاء خاصة في حال حدوث اية مشكلة تقنية، مؤكدا انهم يمثلون الميزة الأفضل لدى "اس تي ام اي"، قائلا " لدينا القدرة على توفير خدمات سريعة ودقيقة من خلال فريقنا المؤهل جنبا إلى جنب مع شركائنا في قطع الغيار، مما يمكننها من ضمان تقديم افضل خدمة دون أي تأخير".
الميزات الأخرى التي ساعدت في نمو الشركة في الكويت هي التعامل بصورة احترافية مع جميع المشاريع من خلال مكتب إدارة المشاريع ومركز حلول البيانات المتكاملة الخاصة بها، وكل هذا مدعوم من قبل فريق من الموظفين الخبراء والمؤهلين في المبيعات وعمليات ما قبل البيع وفي الدعم التقني. وهو ما اكد عليه البياع مشيرا الى ان ادارة خدمة العملاء الجيدة تأتي من خلال الموظفين والحلول المتقنة التي تقدمها "اس تي ام اي"، والتي تهدف الى تعزيز قاعدة عملائها وعروض منتجاتها وخدماتها في الكويت خلال السنوات القادمة اضافة الى العمل الدؤوب للحفاظ على العملاء الحاليين، تطبيقاً لاستراتيجية الشركة التي تسعى الى تطوير قيمة علامتها التجارية.