كشف الدكتور كمال آل حمد، الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن احتفال المركز بالذكرى الثلاثين على تأسيسه سيحظى بحضور رفيع المستوى من شخصيات سياسية ودبلوماسية وقانونية وتجارية من القطاع الحكومي والخاص على مستوى دول الخليج، مؤكدا اكتمال الاستعدادات لتنظيم هذا الحفل في مملكة البحرين -حيث المقر الرئيسي للمركز- يوم الثلاثاء القادم 7 مايو 2024 وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في مملكة البحرين.
وقال د. آل حمد إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لانطلاقة مركز التحكيم التجاري سيشهد جملة من الفعاليات من بينها الإعلان عن إطلاق "يوم المحكم التجاري الخليجي"، و"أكاديمية التحكيم التجاري الخليجي"، وذلك في إطار والاحتفاء بمسيرة الإنجازات التي قدمها المركز خلال ثلاثة عقود من عمله في مجال التحكيم التجاري وتحقيق رؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الإطار.
وأشار إلى أن اجتماعات عمل ومناقشات ثنائية وجماعية سيتم تنظيمها ضمن فعاليات الاحتفال تبحث فيها الأطراف الخليجية المعنية بالتحكيم التجاري والشؤون القانونية والتجارية تعزيز التعاون المشترك بهدف تعزيز الثقة في منطقة الخليج العربي ككل كوجهة مفضلة لحلّ النزاعات التجارية وجذب الاستثمارات.
ولفت أيضا إلى أن هذا الاحتفال سيكون مناسبة أيضا لتبادل التجارب والخبرات في ظل الإنجازات التي حققها المركز على مرّ العقود الماضية، حيث نجح في توفير بيئة تحكيمية عالية المستوى، تعتمد على المبادئ القانونية والأخلاقية الرفيعة، وتوفر حلولًا عادلة وفعالة للنزاعات التجارية، وذلك بوجود كادر تحكيمي ذي خبرة وكفاءة عالية، يسعى جاهدًا لتقديم خدمات عالية الجودة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن الاحتفال بمرور ذكرى ثلاثين عامًا على تأسيس مركز التحكيم التجاري الخليجي يمثل مرحلة مهمة على طريق تطبيق الإستراتيجية الجديدة لمركز التحكيم التجاري الخليجي، والهادفة إلى الانتقال به؛ ليكون ضمن أفضل 10 مراكز تحكيم تجاري على مستوى العالم، لافتًا إلى أن المركز قد قطع بالفعل شوطًا كبيرًا في تحقيق هذا الهدف، من خلال بناء منظومة متكاملة للتحكيم التجاري في المنطقة الخليجية، وبجهود الكوادر النوعية التي يضمها والبرامج المتخصصة التي تهدف إلى تأهيل هذه الكوادر واعتمادها كمحكمّين عالميين، وتطويرها وتحسين أدائها بما يتواكب مع التطورات الحديثة.
-انتهى-