توقيع مذكرة تفاهم بين "داو" و "بنك الطعام السعودي" على تعزيز الحد من الإسراف، وحفظ الأغذية، و الأكل الصحي

وقعت شركة داو العربية السعودية ، وهي شركة تابعة لشركة داو للكيماويات، وبنك الطعام السعودي (إطعام) مذكرة تفاهم لتعزيز الحد من الإسراف وحفظ الأغذية و الأكل الصحي  في المملكة العربية السعودية.

ويعمل  الطرفان على دراسة قابليه تنفيذ برنامج تعليمي ريادي في مدارس الجبيل بالمنطقة الشرقية بهدف زيادة وعي الشباب بأهمية الحد من الإسراف وحفظ الأغذية و الأكل الصحي و تعزيز استخدام المنتجات الصحية في المنازل والمطاعم للحد من السمنة و من أجل اتباع نظام غذائي صحي.

وقع تشارلز سوارتز، رئيس شركة داو العربيه السعودية وعبد الله الفوزان، رئيس مجلس الادارة لجمعية اطعام، مذكرة التفاهم التي حضرها مجموعه مدراء من الطرفين.

ومن ناحيته، قال تشارلز سوارتز: "من خلال ابتكارات داو والمشاركة النشطة من موظفينا وشركائنا، نحن نتعامل مع العديد من المشاكل الأكثر تحديا في العالم مثل الحاجة إلى المواد الغذائية الطازجة وكفاءة الطاقة والبنية التحتية لتكون أكثر دواما. ومن دواعي سرورنا أن نتعاون مع إطعام لمواجهة التحدي الوطني الكبير، ونحن نتطلع إلى خلق تأثير إيجابي في تعزيز الحد من الإسراف والحفاظ على الطعام والأكل الصحي في المملكة. "

وفي السياق ذاته قال عبد الله الفوزان: " نحن سعداء بهذه العلاقة مع شركة داو العالمية للحد من هدر الطعام، ونتطلع للعمل عن قرب معهم على برامج موجهة لتوعية النشىء على سلوكيات حميدة فيما يخص الغذاء الصحي والتعامل الامثل مع الاطعمه "

في مارس 2017، نظم الطرفان أول "مضمار للمشي" لتعزيز حفظ الطعام والحد من الإسراف في المملكة العربية السعودية حيث شارك في هذا الحدث أكثر من 150 متطوعا من داو وإطعام ومسؤولين حكوميين وأفراد من عامة الشعب.

لشركة داو حضور في المملكة العربية السعودية لأكثر من 40 عاما. وهي أكبر مستثمر أجنبي في قطاع البتروكيماويات في المملكة، مع عدد من الإستثمارات الستراتيجية بما في ذلك شركة صدارة للكيماويات، وهي شركة مشتركة تم تطويرها من قبل شركة داو وشركة أرامكو السعودية، والتي بدأت في تشغيل جميع وحدات التصنيع العالمية ال 26 في مجمع تصنيع صدارة - أكبر مجمع كيميائي في العالم بني في مرحلة واحدة - في الجبيل.