تشهد اشتراكات الهواتف الذكية وتطبيقات ذات البيانات على الكثيفة نمواً بهدف زيادة حركة بيانات الأجهزة النقالة على مدى السنوات القليلة المقبلة في منطقة الشرق الأوسط والتي من المتوقع أن تشهد مع أوروبا زيادة تبلغ 13 ضِعفاً في حركة البيانات المتنقلة بين عامي 2015 و2021، وهي أعلى نسبة في العالم. هذا، وتقول الشركة الرائدة في مجال توفير الحلول اللاسلكية العالمية "كومبا تيليكوم للأنظمة اللاسلكية" القابضة المحدودة، أن هذا من شأنه إحداث تأثير عالي على النقاط المزدحمة العامة المغلقة عالية الكثافة بشكل خاص، كما سيرفع مستوى الحاجة إلى توسيع نطاق حلول التغطية في الأماكن المغلقة مثل نظام "البولي سيل" (الخلايا الصغيرة الموزَّعة).
وأوضح إلدينيرو سانتوس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط لدى كومبا: "عندما تفكر بمقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون داخل المباني المزدحمة كل يوم – في مبانٍ مثل مكاتب الأبراج والأسواق التجارية والفنادق والمطاعم، فإن توفير تغطية داخلية ذات كفاءة يصبح أمراً غير قابل للنقاش. ولكن لا يمكن لهذه المساحات الاعتماد بشكل كبير على الشبكات الكبيرة المزدحمة لتوفير تغطية لجميع مرتاديها مما يؤدي عادةً إلى ضعف السرعات وانقطاع المكالمات واستياء المستخدمين. ومن هنا يمكن للخلايا الصغير حل هذه المشكلة."
فواحدة من الاستخدامات الرئيسية للخلايا الصغيرة هي توفير تغطية قوية وموثوق بها في مناطق التغطية الضعيفة، وبذلك يأتي الحل قوياً وقابلاً للتطبيق لتعزيز قوة الشبكات الداخلية وتلبية النمو في متطلبات التغطية.
ويلاحظ سانتوس أيضًا: " حلول الخلايا الصغيرة على دعم احتياجات التغطية والسعة في الأماكن الداخلية ذات الكثافة العالية من المستخدمين، أي بشكل أساسي في المناطق التي يشعر فيها الناس بضعف قدرات الطيف الترددي. نظام "بولي سيل" (الخلايا الصغيرة الموزَّعة) هو الأفضل للتخلص من الضغط في مثل هذه المناطق."
من المتوقع أن تهيمن حلول الخلايا الصغيرة على الحلول الداخلية خاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن المعتقد بأن لديهم هدف بتأدية دور مهم في تبني وبناء الشبكات المتنوعة المعقدة – والمعروفة باسم HetNets .