مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير بوابة الدرعية وجامعة الأمير سلطان للتعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والعلمية وتنمية الكوادر الوطنية

وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع جامعة الأمير سلطان التي تٌعد إحدى الجامعات الأهلية الرائدة في المملكة بهدف تعزيز التعاون في كافة المجالات الأكاديمية والتدريبية والثقافية، بالإضافة إلى التعاون في توظيف الكوادر الوطنية وإقامة المعارض والمؤتمرات العلمية والتوظيفية.

وقع مذكرة التفاهم كلٌ من الدكتور أحمد يماني، رئيس جامعة الأمير سلطان والسيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، في مقر الهيئة، وسيعمل الطرفان بموجبها على تنسيق وتطوير وتنفيذ المشاريع والمبادرات والفعاليات بشكلٍ مشترك، خاصة في مجالات التوظيف والبرامج التعليمية، والإحصاءات والشؤون الأكاديمية والعلمية، والفعاليات والمعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى برامج التطوع والتدريب.

وقد أعرب السيد إنزيريلو عن سعادته بتعزيز التعاون المشترك مع جامعة الأمير سلطان، مشيراً إلى أن المذكرة ستدعم جهود الهيئة في استقطاب الكوادر المتميزة من خريجي الجامعة للعمل في هيئة تطوير بوابة الدرعية، أو في مشاريعها المختلفة، وتوفير فرص التدريب وتنمية المهارات، وتعريف خريجي الجامعة بالفرص التي يزخر بها سوق العمل السعودي، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات ومعرفة الجامعة في مجالات الإحصاءات والدراسات والأبحاث الأكاديمية والعلمية، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، والفعاليات التي تحقق الأهداف المشتركة للهيئة والجامعة، وبالتالي المساهمة في مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتوطين الكوادر البشرية والمعرفة، والإسهام في تمكين أبناء وبنات الوطن من دورهم التنموي المنتظر.

من جهته، عبر  الدكتور أحمد يماني، رئيس جامعة الأمير  سلطان، عن مشاعر  السرور بتعزيز التعاون بين الجامعة والهيئة، والذي سيسهم في توفير فرص تدريبية نوعية لطلاب جامعة الأمير سلطان سواء في هيئة تطوير بوابة الدرعية أو في مشاريعها المتعددة بما يسهم في تعريفهم بسوق العمل ورفدهم بالخبرات المفيدة  التي يحتاجونها للدخول في معترك الحياة العملية، وأكد أن التعاون بين الطرفين سيشمل توفير برامج التعليم التنفيذي والدراسات العليا لموظفي الهيئة التي تخدم خبراتهم، ويعزز حصيلتهم العلمية والعملية.

وأوضح الدكتور أحمد يماني أن مذكرة التفاهم تؤكد على المستوى الرفيع والمكانة الأكاديمية للجامعة بالنظر إلى تاريخها الممتد في تعزيز ودعم المبادرات في مجال المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب تعزيز مساهمتها في مجال التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع المحلي في الدرعية، وتعميق الجانب الإبداعي للشباب السعودي الطموح المرتكز على صناعة المعرفة، في إطار يتناغم مع تطلعات القيادة الرشيدة ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتعتبر الدرعية نواة الدولة السعودية الأولى، ومن المقرر أن يتضمن مشروع بوابة الدرعية عند اكتماله مجموعة من المناطق الثقافية والترفيهية والتجارية والفندقية والتعليمية والمؤسسية والسكنية، ومن بينها 38 فندقاً ومجموعة متنوعة من المتاحف والمؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى قلب نابض من الأسواق التجارية التي تتكامل مع مدرجات البجيري.