تلتزم شركة ديتول، باعتبارها المعيار الذهبي في الوقاية من الجراثيم، بالعمل على نشر الوعي والعادات الصحية في نظافة اليدين بين الأطفال في شتى أرجاء العالم. وفي إطار الاحتفالات باليوم العالمي لغسل اليدين، أطلقت ديتول حملة عالمية تهدف إلى التواصل مع ملايين الناس في 19 دولة وتعريفهم بمدى أهمية غسل اليدين. حيث تركز الحملة الموجهة رقمياً على المساهمة بشكل كبير في إنقاذ أرواح الناس عبر اتخاذ خطوات بسيطة كغرس العادات الصحيحة لغسل اليدين لديهم.
ويمثل اليوم العالمي لغسل اليدين مناسبة سنوية على مستوى العالم لحشد الدعم باتجاه رفع مستوى الوعي والفهم لأهمية غسل اليدين بالماء والصابون كوسيلة سهلة وفعالة وميسورة التكلفة للوقاية من الأمراض وحفظ الأرواح. لقد تولت ديتول تثقيف ما يفوق 10 ملايين أم وطفل بشأن أهمية غسل اليدين عبر سلسلة برامج ميدانية متنوعة منذ عام 2006.
وفي العام الحالي، تسعى ديتول لتحقيق أكبر سلسلة من الأيدي الصحية المتشابكة في تاريخها، وستجري الفعالية في الشرق الأوسط، حيث سيجتمع تلاميذ مدارس من بلدان كالسعودية والإمارات والكويت، بعد تعريفهم بالعادات الصحية لنظافة اليدين، ويصطفون يداً بيد احتفاءاً بالصحة والعافية. وسيتم الوصل بين الأطفال من مدارس مختلفة وصلاً افتراضياً عبر اتصال فيديوي ببرنامج سكايب لتشكيل أطول سلسلة خاصة بديتول للأيدي الصحية حتى الآن.
وتعقيباً على إطلاق هذه الحملة في الشرق الأوسط، أدلى مدير التسويق لدى شركة آر بي في الشرق الأوسط بتصريح جاء فيه: "نعتقد أن من الأهمية بمكان غرس هذه التغييرات الصحية في السلوك لدى الأطفال في سن مبكرة. فهذا الفعل البسيط المتمثل بغسل اليدين بالماء والصابون يقي من كثير من الأمراض وحالات الوفاة التي يمكن تجنبها، ولاسيما في البلدان النامية. ويوفر لنا اليوم العالمي لغسل اليدين فرصة لإطلاق منصة توعوية يمكن من خلالها توعية المستهلكين وتمكنهم في نفس الوقت، وبخطوة صغيرة، من المشاركة بشكل كبير في هذا المسعى." أردف قائلاً: "نحن في ديتول، آلينا على أنفسنا أن نجعل حياة ملايين الناس أكثر صحة وسعادة وذلك بتحسين عادات النظافة الصحية لديهم."