أكدت شركة IDE، المتخصصة في مجال تنظيم المناسبات العالمية، أن الطلب على العقارات الفاخرة قد شهد ازدياد بشكل غير مسبوق في المنطقة وخاصة ان منطقة الخليج العربي قد شهدت خلال الفترات الماضية تغيرات ديموغرافية ونموا اقتصاديا متسارعا، بالاضافة الى اقتراب موعد استضافة دبي لإكسبو 2020 وقطر لكأس العالم لكرة القدم 2022. وأشارت الشركة الى أن الاحصاءات تدل لأن القطاع العقاري في الامارات وحدها يوظف 821,560 موظف بنسبة 18.6% من اجمالي القوة العاملة، ويساهم بنسبة 13.3% من الناتج المحلي الاجمالي.
وفي هذا الإطار أعلنت IDE عن استضافتها للدورة الـ11 من قمة الفندقة والضيافة بالشرق الأوسط في العاصمة القطرية الدوحة يومي 17 و18 مايو 2017.
تتضمن قمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط 2017 برنامجا مكثفا يمتد ليومين يهدف لمساعدة مالكي الفنادق ومشغليها والمطورين العقاريين والمهندسين والمصممين، والاستشاريين، ومقدمي الخدمات، والمستثمرين وجميع العاملين في قطاع الضيافة والعقار، على تحقيق أفضل العائدات مقابل منتجاتهم وخدماتهم واستثماراتهم.
وقال جانيش بابو، المدير في شركة IDE المنظمة لقمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط: "في ظل استمرار نمو القطاع العقاري في منطقة الخليج العربي، فإننا في IDE نسعى لتوفير منصة واحدة تساعد الفاعلين في هذا القطاع على التواصل. فإذا كان المطور العقاري يبحث عن التمويل فإننا نستطيع جمعه مع أفضل المستثمرين العقاريين في المنطقة، بينما اذا كان المطور العقاري يبحث عن مهندسين معماريين أو مصممين، فإننا نستطيع جدولة مقابلات ولقاءات معهم وذلك خلال فعاليات القمة".
وتابع بابو: "في حالة المعارض التقليدية، نرى اللقاءات العرضية وتبادل البطاقات وأرقام الهواتف، وحملات تسويقية عشوائية لا تتسم بالتركيز على تحقيق أهداف الشركات. ان العامل المختلف في قمة الفندقة والضيافة هو أنها مصممة بشكل مختلف بحيث تضمن أن يحصل المشاركون على الفرصة للتواصل مع الجهات التي يحتاجون إليها لتطوير أعمالهم".
وتجمع قمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط جميع الفاعلين في قطاع الضيافة وموردي المنتجات والخدمات المتعلقة بالقطاع، اضافة لأصحاب المصلحة والمشترين، في منصة واحدة. وهو الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد لاستفادة دون منطقة الخليج من هذه القمة.
ولعل أفضل ما يميز قمة الفندقة والضيافة هو كونها تشكل محطة بيع سريعة للعقارات، تساعد مالكي المشاريع على اجراء عمليات البيع حتى لو لم يكن المشروع منتهيا. وستقدم IDE المساعدة لكل المشاركين في القمة من خلال توفير دراسات الجدوى، ودراسات السوق وعمليات البيع. وهو الأمر الذي يساعد مطوري المشاريع والفاعلين في القطاع على تحديد خياراتهم التي تساعد على اتمام المشروعات في الوقت المحدد وبالشكل المطلوب.
وقالت أمريثا جودا ميتا، رئيسة قسم الاستحواذ في IDE الشرق الأوسط: "نعمل بشكل منتظم على ضمان أن يكون كل مورد مشارك قادرا على توفير المواد للسوق. وعندما تكتمل عملية التحقق من طرفنا فإننا نقوم بتوصية الموردين المؤهلين لمالكي المشاريع وذلك وفق الأوقات الملائمة لهم، سواء كانت هذه الأوقات خلال فعاليات القمة، أو قبلها أو بعدها".
الجدير بالذكر أن منطقة الخليج العربي أثبتت مؤخرا أنها واحدة من الوجهات الرئيسية للاستثمار العالمي في القطاع العقاري، وتعمل قمة الفندقة والضيافة في الخليج العربي على المساعدة في ترسيخ هذه المكانة العالمية للمنطقة على الخارطة العقارية الدولية.