الرياضة | الثلاثاء 26 مايو, 2015 3:32 مساءً |

يعتبر الحفاظ على صحة الأطفال مركز اهتمام شركة ’دانون‘، وهدفها بـ (توفير الصحّة لأكبر عددٍ ممكن من الأطفال عبر الغذاء)، وتفتخر ’دانون نيوتريشيا الشرق الأوسط‘ للتغذية المبكرة اليوم بإعلان انضمام الإمارات العربية المتحدة لـ ’كأس دانون للأمم‘ لأول مرّة في هذا العام. حيث يعتبر ’كأس دانون للأمم‘ أكبر بطولة كرة قدم للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 12 عام في العالم، مع المزيد من التركيز على تعزيز صحة الأطفال وتشجيع اللعب النظيف بين الأطفال في فئة تحت 12 سنة.

ويصادف هذا العام الدورة الـ 16 من ’كأس دانون للأمم‘، الذي مازالت’دانون‘ مستمرّة بتنظيمه سنوياً، وهو ما يعتبر دليلاً حقيقياً لاستمرار نجاحه عالميّاً. فكلّ عام منذ عام 2000، يشارك حوالي 2.5 مليون طفل في منافسات ’كأس دانون للأمم‘ المحليّة والإقليميّة والدوليّة ثم ينطلق الفائزون للمشاركة في النهائيات على مستوى العالم. حيث تقوم الشركات التابعة لـ ’دانون‘ بتنظيم المنافسات الدولية في كلّ دولة من البلدان الـ 32 المشاركة بهذه البطولة، وذلك بالتعاون مع الاتحادات الرياضيّة المحلية، وفي بعض الأحيان مع وزارات التعليم الرسمي والرياضة. حيث يشارك ما يزيد عن 34,000 مدرسة و11,000 نادي من كلّ أنحاء العالم.

وتعمل ’دانون نيوتريشيا الشرق الأوسط‘ للتغذية المبكرة بمستوى متميز من الحماس لتقديم فرصة رائعة لأطفال الإمارات العربية المتحدة، تسمح لهم بالتواصل مع الاتحادات الرياضية المحليّة في الدولة. وقد كانت ’دانون‘ قادرةً على تحقيق هذا الإنجاز، بفضل الاستجابة الإيجابية التي تلقتها من مجلس دبي الرياضي، وذلك عبر تقديم الكثير من الدعم، بوصفه شريكاً محلياً رئيسيّاً في المنطقة، إلى جانب الرعاية الهامّة التي قدّمتها كلّ من شركة ’الصافي دانون‘ و’إيفيان‘ و’بروفيشنال لينك‘ و’الإمارات‘ و’جوس‘ و’المشفى الكندي التخصّصي‘ و’دبي الرياضية‘.

كما سيكون زين الدين زيدان السفير العالمي لهذه الفعالية العالمية مجدداً هذا العام، وسيكون السفير المحلّي للإمارات العربية المتحدة في هذه الفعالية ناصر خميس مبارك، لاعب كرة القدم المشهور، والذي يلعب ضمن منتخب الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم ونادي الوصل الرياضي في دبي. وقد قام خميس بتمثيل الإمارات العرية المتحدة في عام 1990 خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم في إيطاليا، وفاز بستة ألقاب في الدوري في نادي الوصل الرياضي، إلى جانب فوزه بكأس رئيس الدولة في عام 1986، وكأس الاتحاد الانجليزي في عام 1992 والميدالية البرونزية بدوري أبطال آسيا في البحرين في عام 1993. ونود أن نشكره أيضاً على دعمه وثقته بهذه القضية العظيمة، والتي نعلم بأنّها ستكون بمثابة تجربةٍ لا تنسى لدى الأطفال.
وستلعب فرق الإمارات العربية المتحدة المتأهلة (الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 12) خلال الأيام القليلة المقبلة في مباريات الدور قبل النهائي والتصفية النهائية في نادي الوصل بدبي بتاريخ 29 مايو و30، وذلك للفوز بفرصة لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المغرب؛ وهي الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس دانون للأمم 2015. وسيكون مواعيد المباريات النهائية في المغرب 22- 26 أكتوبر.

وبتسليط الضوء على تاريخ هذه الفعاليّة المميّزة، نجد بأنّها تعود إلى ما بعد كأس العالم لكرة القدم عام 1998 في فرنسا، حيث قررت شركة ’دانون‘ إطلاق بطولة كرة القدم عالميّة، لتكون فعاليةً مماثلة لبطولة كأس عالم مصغرة للأطفال. وعملت هذه الفكرة على تشجيع الاطفال على حبّ هذه اللعبة، عبر تعزيز الروح الرياضية لديهم، والتركيز بشكلٍ أساسي على اللعب النظيف.

ويتمّ غرس مبادئ اللعب النظيف في الأطفال عبر توعيتهم بقواعد لعبة كرة القدم، ومن ثمّ تطبيق هذه القواعد بالتعاون مع زملائهم. وهذا يشجع الأطفال على التحلّي بروح الفريق والتعاون، إلى جانب تعريفهم بأهمية العمل المشترك لتحقيق هدف مشترك كفريقٍ واحد. فالجانب الاجتماعي من هذه اللعبة هو مهم جداً، لأنه يغرس القيم القيادية لدى الأطفال، ويسمح لهم بتعلّم قيمة التعاون واحترام بعضهم البعض.
يقدّم ’كأس دانون للأمم‘ فرصةً عظيمةً لشركة ’دانون‘، كي تقوم بتنفيذ التزامها بتشجيع الأطفال على تبني نمط حياة نشيط، حيث تسعى لتعليمهم أنّ المشاركة باللعب هو أكثر أهمية من مجرّد الفوز، وستعلّم هذه المغامرة الرائعة الأطفال دروس قيّمة في الحياة، كما ستشجّعهم على الثقة بأحلامهم.