رحلة القطار بين الرياض والدمام ثلاث ساعات وأربعين دقيقة

كشف الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية د.رميح الرميح عن معنى الإعلان الترويجي الذي أطلقته المؤسسة بعنوان "انتظرونا في 1 يونيو 2016".

وقال إن المقصود بهذا الإعلان هو تقليص المدة الزمنية بين المنطقة الشرقية ومدينة الرياض، لتصل إلى ثلاث ساعات وأربعين دقيقة بدلاً من الزمن الحالي المقدر بأربع ساعات ونصف، مبيناً في الوقت ذاته أن المؤسسة ستستمر في تقليص المدة الزمنية بين المدينتين حتى يصل إلى مستوى منافس لوقت السيارة ومقارب لوقت السفر بالطائرة بإذن الله، مضيفاً أن المؤسسة بصدد دراسة فكرة إمكانية التوسع في إنشاء موانئ جافة متطورة تحوي مستودعات ومنطقة لوجستية متكاملة الخدمات، موضحاً أن تلك الموانئ في حالة تم اعتماد جدواها الاقتصادية وتم الانتهاء من مرحلة دراستها ستكون في كلاً من مدينة الرياض وفي منطقة سدير وفي منطقة الدمام وفي مدينة جدة.

وبين د.الرميح أن الإقبال كبير على القطارات في الآونة الأخيرة وأن نسبة إشغال المقاعد في القطارات تصل إلى 90% بسبب تطور خدمات القطارات التي نعتبرها مقبولة وسنطورها مستقبلاً وكذلك بسبب المبلغ الذي يعتبر منخفضا أيضا، موضحاً أن الكثير من الناس ينتقد القطارات بناء على صورة ذهنية بناها على تجارب سابقة منذ سنوات ماضية، داعياً الجميع لتجربة خدمات القطارات الجديدة التي أكد أنها متطورة باستمرار.

كما بين في كلمته التي ألقاها منتدى النقل البري إن رؤية النقل عبر الخطوط الحديدية تتمثل في ايجاد شبكة خطوط حديدية متطورة على مستوى المملكة، مرتبطة دولياً، تقدم بسواعد وطنية خدمات متميزة، بكفاءة عالية، وفق أسس اقتصادية تحقق فوائد النقل السككي للاقتصاد الوطني، موضحا بأنها تسعى لتقديم خدمة مميزة وبجودة عالية في بيئة عمل تشجع على العطاء وتحقق التطلعات وأبراز مزايا الخطوط الحديدية وانتشارها على مستوى المملكة، وذكر بأن النقل عبر الخطوط الحديدية يواجه عدة تحديات منها التحديات والمشاكل البيئية مثل تراكم الرمال والجمال السائبة، وكذلك تحديات اخرى مثل توفير الأيدي العاملة المتخصصة، ومحدودية التكامل مع وسائل النقل الأخرى.