أجرى مستشفى دله النخيل في مدينة الرياض، أول حالة قسطرة دماغية لسحب جلطة، لامرأة سبعينية مصابة بجلطة دماغية حادة، وذلك في وقت قياسي من وصول المريضة إلى المستشفى.
وتفصيلا، فور وصول المريضة السبعينية إلى المستشفى، باشر الفريق الطبي المختص الحالة، وعقب إجراء الفحوصات الدقيقة للمريضة، اتضح أن لديها انغلاق في أحد الشرايين الرئيسية المغذية لدماغ المريضة، أدّى إلى إصابتها بجلطة دماغية حادة.
وأفاد الفريق الطبي بأن الجلطة الحادة أدت إلى صعوبات في النطق، بالإضافة إلى ضعف شديد في الجزء الأيمن من جسم المريضة، نتج عنه تراخي(ميلان) في الوجه، الأمر الذي أدّى إلى صعوبات شديدة في حركة المريضة.
وتعليقا على هذه الحالة، تحدث د.عبد الرحمن بن سعد الدكان استشاري جراحة المخ والأعصاب والأشعة التداخلية العصبية والقسطرة الدماغية في مستشفى دله النخيل، قائلا: "لقد نجح مستشفى دله النخيل من إجراء عملية سحب جلطة لمريضة سبعينية وفي وقت قياسي من ظهور الأعراض عليها، لتتلقى على الفور العلاج الطبي اللازم، وذلك بإعطائها مذيب الجلطات، بجانب خضوعها إلى القسطرة الدماغية وسحب الجلطة عن طريق وضع دعامة مؤقتة، لتسترد بعدها المريضة القدرة على النطق وأيضا القدرة على الحركة في الجزء الأيمن من جسمها المصاب"... موضحا أن هذه أول حالة يتم إجراؤها في مستشفى دله النخيل، تحديدا.
وأكد الاستشاري الدكان أن مستشفى دله النخيل مؤهل تماما لإجراء مثل هذه العمليات الدقيقة، وذلك نسبة لما يحظى به المستشفى من إمكانيات، وأجهزة طبية حديثة، بجانب امتلاكه لكفاءات على أعلى مستوى، تمكّنه من معالجة الحالات الدماغية الحادة والإجراءات الوقائية المتعلقة بجميع أنواع الجلطات، مشيرا إلى أن جميع مستشفيات دله، تحرص حرصا شديدا على توفير رعاية صحية متكاملة لجميع شرائح المجتمع، حيث تضع المريض في مقدمة أولوياتها.
يذكر أن مجموعة دله الصحية تشمل ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من 1.5 مليون مراجع سنوياً، في كافة أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير، و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة
أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، وذلك سعياً لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
(انتهى)