كشف الرئيس التنفيذي في ديلي للعلاقات العامة محمود النشيط أن مؤسسة ديلي البحرينية سترعى إعلامياً 16 حدثاً طبياً إقليمياً وعالمياً في إمارة دبي خلال العام المقبل 2016.
وأوضح النشيط أن اهتمام المؤسسة بالأحداث الطبية ينبع من إيمانها بأهمية الشراكة المجتمعية وتعزيز التثقيف الصحي في وقاية المجتمعات من الأمراض.
ولفت إلى أهمية التثقيف الصحي في الوقاية من الأمراض التي باتت تشكل خطراً على حياة المجتمعات والاقتصادات الوطنية، فالبحرين تنفق على الصحة حوالي 3.4% من الموازنة العامة وهو نسبة آخذة في الإرتفاع بحسب صندوق النقد الدولي، مضيفاً النشيط: "هي نسبة كبيرة بالمقارنة مع دول الخليج التي تبلغ نسب الإنفاق فيها بين 1.8 % إلى 2.4 %".
وأكد أن وعي مؤسسة ديلي الشديد بدورها الإعلامي دفعها لتأسيس ملحق شهري طبي والحرص على رعاية الفعاليات الصحية بقصد إيصال صوت هذه الفعاليات لأكبر عدد من المتلقين وعبر عدة أذرع إعلامية.
وبيّن أن إنجازات ديلي جعلتها تحوز الثقة على المستوى المحلي من خلال تميزها بعدة إصدارات ومبادرات تعزز الشراكة والوعي ومنها إصدار "الطبي" الذي حاز على جائزة المركز الأول لجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في فئة المؤسسات الإعلامية المتميزة عن فئة الإعلام المقروء وجاء ذلك تزامناً مع مرور سنتين على إصداره، وهو للآن يواصل صدوره للسنة الثالثة.
وقال النشيط أن الإنجازات المتوالية عززت الثقة بـ "ديلي" لدى جهات كثيرة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولا سيما دولة الأمارات العربية المتحدة التي أسندت إلى المؤسسة الرعاية الإعلامية لفعاليات 16 حدث طبي في بادرة تدعم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام على المستوى الخليجي، ونحن فخورون بهذه الشراكة وهي محط تقدير واعتزاز.
وأضاف: "كما أننا نواصل سعينا لرعاية الفعاليات الطبية في البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونسعى للوصول إلى العالمية كمؤسسة بحرينية تبني صرح من النجاح بكوادر وطنية متميزة".
وشدد على أن ديلي تسعى لتطبيق المثل العربي: "درهم وقاية خير من قنطار علاج" في توفير قناطير من العلاج لتخفيف المعاناة الإنسانية جراء المرض، والتخفيف على موازنات الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون والتي من المتوقع أن تبلغ حوالي 69.4 مليار دولار بحلول 2018 وفقاً للإحصائيات التي كشف عنها البنك الدولي.
يذكر أن مؤسسة ديلي للعلاقات العامة في مملكة البحرين تعمل في مجال العلاقات العامة والدعاية والإعلام، وتمتلك مجموعة من الخبرات المهنية المتخصصة، وتمثل العديد من وكالات العلاقات العامة في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا. وعملت على إصدار العديد من المجلات المتخصصة مثل الطبي، السياحي والصناعي.